تراجع أسهم وول ستريت بعد قفزة في عوائد السندات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تراجعت المؤشرات الرئيسية في سوق الأسهم الأميركية على انخفاض، اليوم الخميس، إذ أدت قفزة في عوائد سندات الخزانة إلى انخفاض أسهم النمو بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى إمكانية رفع أسعار الفائدة مجددا هذا العام.
بحسب فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الخميس، انخفض المؤشر "داو جونز" الصناعي بواقع 108.
كما تراجع المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بواقع 27.84 نقطة أو 0.63 بالمئة إلى 4374.36 نقطة.
وتراجع المؤشر "ناسداك" المجمع 141.07 نقطة أو 1.05 بالمئة إلى 13328.06 نقطة.
فيما أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، معدلات الفائدة كما هي دون تغيير، لكنه غلظ موقفه إزاء التشديد النقدي، إذ من المتوقع أن يرفع سعر الفائدة مجددا بحلول نهاية العام، وأن يشدد السياسة النقدية حتى 2024 بشكل أكبر من المتوقع سابقا.
وقال البنك المركزي في بيان إن قرار لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة، الإبقاء على سعر الإقراض الرئيسي بين 5.25 بالمئة و5.50 بالمئة، يمنح المسؤولين الوقت "لتقييم المعلومات الإضافية وتبعاتها على السياسة النقدية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار الفائدة الاحتياطى الفيدرالى الأسهم الأميركية البنك المركز الفيدرالي الأميركي
إقرأ أيضاً:
بورصات الخليج ومصر تنتعش تماشيا مع الأسهم العالمية
أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع اليوم الثلاثاء متعافية من عمليات البيع العالمية على أمل أن تكون الولايات المتحدة على استعداد للتفاوض بشأن بعض الرسوم الجمركية الكبيرة على الواردات.
وصعد المؤشر القياسي السعودي 1% مواصلا المكاسب التي سجلها في الجلسة السابقة بدعم من سهم مصرف الراجحي الذي ارتفع 1.9% وسهم شركة (عِلم) الذي قفز 4.7%.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤشرات الأسواق العالمية تصعد مع استعدادات أميركية للتفاوضlist 2 of 2توقعات بانخفاض النفط إلى ما دون 40 دولارا للبرميلend of listوكان المؤشر السعودي قد هوى 6.8% يوم الأحد مسجلا أكبر انخفاض يومي له منذ الأيام الأولى لجائحة كورونا في 2020.
مستويات الدعموقال محلل السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى إكس تي بي، إن البورصة السعودية تعافت لليوم الثاني على التوالي بعد أن وجدت مستويات الدعم.
وأضاف "مع ذلك، فإن التعافي العام المستدام يتطلب تغييرات جوهرية، وخاصة فيما يتعلق بمخاطر الرسوم الجمركية وتأثيرها الاقتصادي المحتمل".
وارتفع المؤشر الرئيسي في دبي 1.9% مدعوما بصعود سهم إعمار العقارية 1.3% وسهم بنك دبي الإسلامي 2.2%.
وفي أبوظبي، صعد المؤشر 0.5%.
واستقرت أسعار النفط، وهي من العوامل المحفزة لأسواق المال في منطقة الخليج، لكنها ظلت بالقرب من أدنى مستوى منذ ما يقرب من 4 سنوات بسبب المخاوف من الركود وسط الصراعات التجارية بما طغى على التعافي في أسواق الأسهم.
إعلانوارتفع المؤشر في قطر 1.3% مع صعود سهم مصرف قطر الإسلامي 2.5% وسهم صناعات قطر للبتروكيماويات 2.3%.
وأغلق المؤشر الرئيسي في البحرين مرتفعا 0.1% إلى 1899 نقطة، واختتم المؤشر الرئيسي في عُمان التعاملات على ارتفاع 0.9% إلى 4261 نقطة، وقفز المؤشر الرئيسي في الكويت 3.1% إلى 8302 نقطة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6% مع صعود سهم الشركة الشرقية إيسترن كومباني 7.1%.
وأعلنت وزارة النقل المصرية أن مصر وفرنسا وقعتا اتفاقية قيمتها 7 مليارات يورو (7.66 مليار دولار) لتمويل منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتشغيلها.