“أنصار الله”: لا سلام في اليمن دون إنهاء العدوان ورفع الحصار ورحيل القوات الأجنبية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
21 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أكد وزير الدفاع لتابع لجماعة “أنصار الله” اليمنية، اللواء محمد العاطفي، اليوم الخميس، أن “الاستقرار في اليمن يخدم المنطقة، وحصاره ونهب ثرواته سيكون له تبعات على مستوى المنطقة والعالم”.
وقال العاطفي، خلال عرض عسكري في العاصمة صنعاء، بمناسبة الذكرى التاسعة لسيطرة “أنصار الله” على صنعاء، في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، إنه “لا سلام دون إنهاء العدوان ورفع الحصار ورحيل القوات الأجنبية عن اليمن، وتحقيق مطالب الشعب اليمني”.
وأكد أن “السلام في اليمن، لن يتحقق إلا بفرض معادلات عسكرية رادعة تجبر العدو على الخضوع لكافة المطالب المشروعة والعادلة”، متابعا، بالقول: “جزرنا وبحارنا ومضيق باب المندب ستكون لليمن كلمتها المسموعة فيها شاء من شاء وأبى من أبى، فنحن أقوياء ونستطيع أن نفرض وجودنا على الساحة العالمية”.
وأقامت جماعة “أنصار الله” اليمنية، في وقت سابق اليوم، عرضا عسكريا في العاصمة صنعاء، كشفت فيه عن أسلحة متطورة واستراتيجية جديدة بمناسبة ذكرى “ثورة 21 سبتمبر”.
وأفادت قناة “المسيرة” التابعة لـ”أنصار الله”، أن “القوات المسلحة كشفت عن المسيرة “خاطف 2″، ومسيرتي “قاصف 2 كي”و”رقيب”، بالإضافة إلى العديد من الصواريخ بينها صاروخ “معراج” و”برق 1″، الذي يصل مداه إلى 50 كلم”.
كما كشفت القوات التابعة لـ”أنصار الله”، للمرة الأولى عن صاروخ “سجيل” من نوع “كروز” يعمل بالوقود الصلب، وصاروخ “برق 2″ و”فاطر1″ و”صدر1” و”صقل 2″، وطائرة “وعيد 1” هجومية تحمل رأسًا حربيًا شديد الانفجار، بحسب القناة اليمنية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: أنصار الله
إقرأ أيضاً:
مجددًا .. أمريكا تمهد للاعتراف بـ”هزيمتها” أمام القوات المسلحة اليمنية
يمانيون – متابعات
لم يمضِ أسبوع على إعلان القوات المسلحة اليمنية استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن”، حتى أعلن البنتاغون مغادرتها منطقة الشرق الأوسط، في خطوة تعزز مصداقية ما أعلنته القوات اليمنية حول نجاح العملية.
وأشارت تقارير إلى أن الحاملة ابتعدت عن موقع تمركزها السابق في البحر العربي باتجاه عمق المحيط الهندي، ما يدعم احتمالية تعرضها لأضرار تعيق استمرار مهامها في المنطقة.
هذه الواقعة تكرّر ما حدث سابقًا مع حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور”، التي غادرت الشرق الأوسط في يونيو الماضي بعد استهدافها بعملية مشابهة نفذتها القوات المسلحة اليمنية، ما يعكس التنامي اللافت لقدرات الأخيرة.
مغادرة مفاجئة ودون تفسير
وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت، مساء الثلاثاء، مغادرة “لينكولن” للمنطقة دون ذكر الأسباب. في المقابل، نقل المعهد البحري الأمريكي أن الحاملة دخلت منطقة الأسطول السابع الأمريكي، تاركة الشرق الأوسط للمرة الثانية بدون حاملة طائرات خلال أكثر من عام.
اعتراف ضمني بالهزيمة؟
مغادرة الحاملة تأتي بعد هجوم وصفته القوات المسلحة اليمنية بـ”العملية الاستباقية”، التي أحبطت خططًا أمريكية لاستهداف اليمن.
محللون وصفوا هذا التطور بأنه مؤشر على هزيمة جديدة تلقتها الولايات المتحدة، قد تعترف بها لاحقًا ولو بشكل غير رسمي، خاصة أن وسائل إعلام أمريكية بدأت تتناول الموضوع.
القدرات اليمنية تصدم البنتاغون
نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مسؤولين في البنتاغون دهشتهم من التطور الكبير في قدرات القوات المسلحة اليمنية، ووصف أسلحتها بـ”المخيفة”.
وأكد وكيل وزارة الدفاع للاستحواذ والاستدامة بيل لابلانتي، في قمة دفاعية عقدت بواشنطن، أن القوات اليمنية أظهرت تطورًا مذهلًا في تقنيات الصواريخ، مضيفًا:
> “ما رأيناه في الأشهر الستة الماضية هو شيء مختلف تمامًا – أنا مصدوم”.
هذا التصريح يعكس مدى فشل القوات الأمريكية في التصدي للهجمات اليمنية، التي وصفها الموقع بأنها باتت أكثر دقة وتأثيرًا، ما دفع واشنطن إلى اتخاذ خطوات انسحابية تخفف من خسائرها وتجنبها هجمات مستقبلية.
رسالة واضحة للمنطقة
انسحاب “لينكولن”، وفق مراقبين، يشكل اعترافًا فعليًا بالهزيمة أمام القوات المسلحة اليمنية ويؤكد صعوبة الموقف الأمريكي في التصدي لتصعيد العمليات اليمنية، التي جاءت ردًا على التدخلات والهجمات الأمريكية في البلاد.
—————————————————
عبدالله محيي الدين