قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن كلمة الفساد في اللغة تعني الانحراف والانحلال والخروج عن الأعراف والقوانين.


وأكد الشيخ هاني تمام، خلال لقائه ببرنامج " لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية " دي إم سي"، أن أي إنسان يفسد في الأرض ويتسبب في تغير المناخ ملعون من الله سبحانه وتعالى، حيث قال النبي صلى الله وعليه وسلم " لعن الله من غير منار الأرض".

وأضاف في حديثه، أن أي إنسان يجور على حق صاحبه، أو يقتطع جزء من أرض الدولة دون وجه حق يكون شخص فاسد ومنحرف عن الطريق الصحيح.

ويذكر أن التغيرات المناخية أصبح العالم بأكمله يعاني منها بصورة كبيرة، حيث تسببت هذه التغيرات المناخية في نشوب الحرائق بعدد كبير من دول العالم مثل الجزائر، كما أدت إلى جفاف الأنهار والأودية بعدد من الدول، هذا علاوة عن التأثير الكبير السلبي على المحاصيل الزراعية، ولهذا أدرك العالم أن الثورة الصناعية سيدفع الجميع ثمنها السنوات المقبلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التغير المناخي التغيرات المناخية الجزائر الثورة الصناعية

إقرأ أيضاً:

إبراهيم الهدهد: تكريم اليتيم وإطعام المسكين أساس استقرار المجتمعات

أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن إكرام اليتيم والعناية بالمساكين من أعظم القيم التي دعا إليها الإسلام، مشددًا على أن الحضارات السابقة التي أهملت هذه المبادئ تعرضت للزوال رغم قوتها وتقدمها. 

وأوضح "الهدهد"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن القرآن الكريم بيّن أن من أسباب هلاك الأمم السابقة انتشار الفساد في الأرض، وكان من مظاهر هذا الفساد قهر اليتيم وترك المحتاج دون طعام، مستشهدًا بقوله تعالى: "فذلك الذي يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين"، مشيرًا إلى أن عدم تشجيع الآخرين على إطعام الفقراء يُعد صورة من صور التكذيب بالدين. 

وأضاف أن الإسلام جعل الإنفاق على المحتاجين سببًا في بركة الأموال وزيادتها، وليس نقصانها، مستدلًا بقوله تعالى: "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها"،مؤكدًا أن العطاء هو مفتاح إصلاح الأرض واستقرار المجتمعات.

إبراهيم الهدهد: أخطر أشكال الفساد في الأرض هو استغلال النعمإبراهيم الهدهد: العذاب بعدل الله والنجاة برحمته

عدم إكرام اليتيم فساد في الأرض

وكان إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أكد أن الفساد في الأرض يؤدي إلى زوال الخير ونهايات مأساوية للأمم التي تنشر الظلم والمعاصي، مستدلًا بآيات من سورة الفجر التي تُحذّر من الاستهتار بحدود الله وظلم الضعفاء والمساكين. 

وأشار "الهدهد"، إلى أن القرآن الكريم يُصحّح المفاهيم الخاطئة حول تقييم النعم والابتلاءات، مؤكدًا أن كثرة المال ليست بالضرورة دليلًا على رضا الله، كما أن ضيق الرزق ليس مؤشرًا على غضب الله، وإنما يكون التقييم الحقيقي من خلال الأعمال الصالحة والرحمة بالمحتاجين.

وأوضح أن عدم إكرام اليتيم من أخطر صور الفساد التي تهدد المجتمعات، مشددًا على أن الأمم السابقة هلكت بسبب استهانتها بالضعفاء وحقوقهم. واستشهد بقول النبي ﷺ: "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة"، موضحًا أن كفالة الأيتام من شعائر الإسلام العظيمة التي تُصلح الأرض وتُبارك في الأرزاق والصحة والعافية. 

ودعا الهدهد إلى ضرورة الاهتمام باليتامى ورعايتهم، مؤكدًا أن ذلك يحقق بركة في المجتمعات ويمنع انتشار الفساد، خاتمًا حديثه بالصلاة والسلام على النبي الكريم.

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: 3 منح أعطاها الله لكل إنسان للعبور من ابتلاء الدنيا
  • دعاء خسوف القمر الدموي
  • العالم يشهد خسوفاً كلياً للقمر
  • أحمد موسى يعلق على طلب هاني أبو ريدة تنظيم مصر مباريات مجموعة بكأس العالم 2034.. فيديو
  • إبراهيم الهدهد: تكريم اليتيم وإطعام المسكين أساس استقرار المجتمعات
  • خسوف كلي يخفي بدر رمضان في هذا الموعد
  • لدعم استراتيجية تغير المناخ.. صندوق النقد يوافق على تمويل جديد لمصر بـ 1.3 مليار دولار
  • القمر الدموي يوم 14 مارس.. أين يرى الخسوف في العالم العربي؟
  • ارتفاع الحرارة وتراجع غير مسبوق للجليد القطبي.. التغيرات المناخية تهدد كوكب الأرض
  • هاني أبو ريدة يطالب «فيفا» باستضافة مصر بعض مباريات كأس العالم 2034