«مطار البحر الأحمر الدولي» يستقبل أولى رحلاته من الرياض
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
احتفت شركة «البحر الأحمر الدولية»، الشركة المطوّرة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحاً في العالم - وجهتي «البحر الأحمر» و«أمالا»، بأول رحلة متجهة إلى «مطار البحر الأحمر الدولي»، حيث هبطت الطائرة على المدرج الجديد في وقتٍ مبكرٍ من اليوم الخميس.
وستضيف «الخطوط السعودية» وجهة «مطار البحر الأحمر الدولي» إلى جدول رحلاتها بواقع رحلتين في الأسبوع يومي الخميس والسبت، حيث تستغرق الرحلة من مطار الملك خالد الدولي في الرياض، وصولاً لـ«مطار البحر الأحمر الدولي» أقل من ساعتين، ثم تعود للرياض في وقت لاحق من نفس اليوم، حيث تنطلق رحلة يوم الخميس من العاصمة الرياض الساعة 10:50 صباحاً، وتعود عند الساعة 13:35 مساءً، فيما تغادر الرحلة الأخرى من الرياض أيضاً كل يوم سبت الساعة 12.
ويعتبر موقع «مطار البحر الأحمر الدولي» في مكان استراتيجي، حيث يبعد مسافة 8 ساعات عن 85% من معظم سكان العالم على متن الطائرة، لذا من المقرر يتم العمل على توسعته لاستقبال الرحلات الدولية اعتباراً من العام المقبل، بالإضافة للعمل على افتتاح المزيد من منتجعاتنا التي ستستقبل زوارها ضمن المرحلة الأولى.
وكشفت «البحر الأحمر الدولية» أيضاً في نفس لحظة وصول رحلتها الأولى للوجهة، عن العلامة التجارية الجديدة لـ«مطار البحر الأحمر الدولي»، حيث من المتوقع أن يرى الزوار العلامة التجارية بأشكال مختلفة في نقاط متعددة في المطار، بدءاً من مبنى الركاب والزي الموحد للموظفين، حتى مركبات التنقل الكهربائية التي ستنقلهم من المطار إلى وجهتهم المقررة.
ويجسد «مطار البحر الأحمر الدولي» أيقونة العلامة التجارية، من حيث الإبداع المعماري في التصميم، حيث تم استلهام تشكيل الهوية من عين الطائر للجزء الخارجي من المطار، ويعبر عن الإبداع والحداثة والرقي للعلامة التجارية بطريقة معاصرة ومميزة.
بالإضافة إلى مطارها، أحرزت «البحر الأحمر الدولية» تقدماً كبيراً على صعيد أعمال البنية التحتية الأخرى لضمان استعداد وجهة «البحر الأحمر» للترحيب بالزوار، مع الوفاء بوعودها تجاه التنمية المسؤولة والسياحة المتجددة للإنسان والطبيعة. وقد قامت ببناء 5 حقول لتوليد الطاقة الشمسية وأكثر من 760 ألف لوح شمسي، وفق احتياج المرحلة الأولى من وجهة «البحر الأحمر» للانفصال تماماً من شبكة الكهرباء الوطنية والاعتماد بشكل كامل على أشعة الشمس.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرياض مطار البحر الأحمر الدولي شركة البحر الاحمر الدولية مطار البحر الأحمر الدولی
إقرأ أيضاً:
دبي الدولي يحصد جائزة التقدير في السلامة
حصد مطار دبي الدولي جائزة التقدير في السلامة لعام 2025، الصادرة عن مجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، تقديراً لمنهجيته المبتكرة والاستباقية في السلامة.
وتُسلط هذه الجائزة الضوء على الجهود المستمرة لمطار دبي الدولي، في تقديم حلول ذكية وقابلة للتطوير، بما يسهم في تعزيز مستويات المرونة التشغيلية وإرساء معايير جديدة في قطاع الطيران.
وتُمنح هذه الجائزة إلى مشغلي المطارات الذين يتخطون المعايير التقليدية للامتثال إلى تحقيق نقلات نوعية في ممارسات السلامة والحد من المخاطر.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، تسلّم الجائزة بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، وبطي قرواش، النائب الأول للرئيس التنفيذي لمطارات دبي، وذلك خلال الجمعية والمؤتمر الإقليمي الثاني لمجلس المطارات الدولي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط في نيودلهي بالهند.
وتستند منهجية مطار دبي الدولي في السلامة إلى ركائز المشاركة والابتكار والتعاون، وأطلق مؤخراً عدداً من المبادرات الرائدة من بينها "جائزة نجم السلامة" التي تكرّم الموظفين على ممارسات السلامة المثالية، ونظام الإبلاغ السري عبر رمز الاستجابة السريعة، والذي يسهل على الموظفين الإبلاغ عن مخاوفهم دون الكشف عن معلوماتهم الشخصية.
كما ساهمت أدوات مثل مقاطع الفيديو التفاعلية وتقييمات السلامة المستهدفة وحملات التوعية المشتركة، في تعزيز ثقافة السلامة ورفع مستويات الوعي والمساءلة بين مختلف الشركاء المعنيين، ما أثمر عن منظومة مطار تتسم بأعلى مستويات المرونة والوعي بالسلامة.
وقال بول غريفيث، إن السلامة تتخطى مفهوم الامتثال إلى كونها الركيزة الأساسية التي تقوم عليها جميع عمليات المطار، ويمثل هذا التقدير الرفيع من مجلس المطارات الدولي شهادة قوية على تفاني فرق عمله وشركائه، الذين يبذلون قصارى جهودهم للحفاظ على تشغيل مطار دبي الدولي وفق أعلى مستويات الأمان والسلاسة على مدار الساعة.
وأضاف أن منهجية المطار تعتمد على وضع تصورات للتحديات التي قد تواجهه وتقديم الحلول المناسبة لمواجهتها بشكلٍ استباقي، حيث يستثمر البيانات والتكنولوجيا والشراكات لضمان تطور السلامة بما يتماشى مع متطلبات القطاع سريعة التطور، وبوصفه المطار الدولي الأكثر إشغالاً على مستوى العالم، تقع على عاتقه مسؤولية الحفاظ على أعلى المعايير والارتقاء بها إلى مستويات جديدة على مستوى العالم.