نشطاء يشيدون بانسحاب وزير كويتي من اجتماع أممي يحضره وزير إسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أشاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بانسحاب وزير الصحة الكويتي أحمد العوضي لحظة بدء وزير الصحة الإسرائيلي موشيه أربيل بإلقاء كلمة أمام مؤتمر وزراء الصحة في العالم على هامش اجتماعات الجمعية العامة الأمم المتحدة في نيويورك.
وتداولت وسائل إعلام محلية وناشطون على نطاق واسع مقطعا مصورا يظهر لحظة انسحاب العوضي من الاجتماع، وأرفق المقطع بعبارات تتحدث عن موقف الكويت الداعم للقضية الفلسطينية.
ورأى مغردون على موقع "إكس" (تويتر سابقا) في انسحاب الوزير الكويتي من الاجتماع الوزاري تأكيدا لموقف الكويت الداعم للقضية الفلسطينية وتجسيدا لموقف الرأي العام الكويتي، معبرين عن شكرهم للكويت على تسجيل هذه المواقف التي اعتبروها "رسالة للمهرولين نحو التطبيع".
تحية لمعالي وزير الصحة الدكتور #أحمد_العوضي على هذا الموقف الثابت و ارتقائك عن التواجد أمام كلمة وزير صحة الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين في مؤتمر منظمة الصحة العالمية
تبقى الكويت ثابتة بمواقفها .. و يبقى #التطبيع_خيانة
هنا #الكويت pic.twitter.com/wPjl18jDG1
— شباب القدس- الكويت (@Q8_4_Quds) September 20, 2023
ووصفت جمعية الصيدلية الكويتية -في منشور عبر موقع إكس- موقف الوزير أحمد العوضي بالمشرف، وقالت إنه ينسجم مع موقف الكويت قيادة وشعبا.
وكتب مدير جمعية "بلد الخير" (مؤسسة خيرية كويتية) عثمان الثويني، عبر حسابه في منصة "إكس"، "نحن نبتعد عن التطبيع ولا نقترب ولله الحمد والمنة، والخير كل الخير في الابتعاد عن الكيان الصهيوني المغتصب".
وعلق فهد العجمي، على صفحته في منصة "إكس"، قائلاً "موقف مشرف من وزير الصحة الكويتي مهما تغيرت المبادئ وتبدلت الأفكار، مؤمنين بأن التطبيع خيانة ولا سلام مع الكيان المحتل".
في المقابل، رأى بعض المغردين أن انسحاب وزير الصحة الكويتي من اجتماع وزراء الصحة بنيويورك لا يفيد القضية الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يجتمع مع نظيره الكويتي
اجتمع وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي خلال زيارته للكويت اليوم ٢٤ نوفمبر، مع نظيره الكويتي عبد الله اليحيا.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين أكدا على تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية وسمو أمير البلاد لتعميق العلاقات بين البلدين الشقيقين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب. وأثنيا على الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، معربين عن تطلعهما لدفع وتيرة التعاون المشترك.
وأكد الوزيران أهمية متابعة نتائج أعمال اللجنة العليا المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتعليمية والقنصلية والثقافية، التي تمخضت عن الدورة الـ١٣ للجنة التي انعقدت بالقاهرة في سبتمبر الماضي، والعمل على تنفيذ مذكرات التفاهم وبرامج التعاون التي تم التوقيع عليها خلال أعمال اللجنة، بالإضافة إلى التحضير للدورة الـ١٤ المقرر انعقادها بالكويت، وذلك في إطار الارتقاء بالعلاقات الثنائية على كافة المستويات.
كما استعرض الوزيران آخر التطورات الخاصة بالأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، حيث اتفقا على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والعمل على خفض التصعيد من أجل تجنب الانزلاق إلى حرب إقليمية. وقد تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي ختام اللقاء، وقع وزير الخارجية في دفتر الشرف بمقر وزارة الخارجية الكويتية، حيث أثنى على العلاقات الثنائية والوشائج العميقة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.