تونس.. "حراك 25 جويلية" يطالب بسحب الوكالة من 5 نواب في البرلمان
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال رئيس المكتب السياسي لـ"حراك 25 جويلية" أحمد العدوني، إن الحراك قدم مطالب لسحب الوكالة (الحصانة) من 5 نواب في البرلمان بشبهة ملفات فساد.
وأضاف أحمد العدوني خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس، أن مجلس نواب الشعب سينظر فيها خلال أولى جلساته بعد العطلة البرلمانية.
إقرأ المزيدوأفاد بأنه عقد جلسة عمل مع رئيس البرلمان إبراهيم بودربالة، ووزيرة العدل، بخصوص النواب المعنيين بسحب الوكالة منهم، مؤكدا أن المكاتب الجهوية والمحلية للحراك مستعدة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة وفي مقدمتها جمع التوقيعات من الناخبين.
ولا يمكن سحب الوكالة من نائب الشعب حسب المرسوم رقم 55 المتعلق بتنقيح القانون الانتخابي، قبل انقضاء الدورة النيابية الأولى أو خلال الأشهر الستة الأخيرة من المدة النّيابية.
كما لا يمكن تقديم عريضة سحب الوكالة من النائب إلا مرة واحدة طيلة المدة النيابية.
وتقدم عريضة سحب الوكالة معللة وممضاة من قبل عُشر الناخبين المسجلين بالدائرة الانتخابية التي ترشح بها النائب المعني إلى الإدارة الفرعية للانتخابات المختصة ترابيا، ويجب أن تكون الإمضاءات معترف بها لدى السلط الإدارية المعنية أو أمام هيئة الانتخابات.
المصدر: وسائل إعلام تونسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية الفساد قيس سعيد الوکالة من
إقرأ أيضاً:
تحدثت عن الطاولة السوداء.. الامن النيابية: قتل الإرهابي الرفيعي ضربة نوعية ضد داعش
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن مقتل الإرهابي عبد الله الرفيعي هو الهدف الحادي عشر في إطار القضاء على قيادات ما تعرف بـ "الطاولة السوداء" لتنظيم داعش الإرهابي، فيما اشارت الى ان مقتله مثل ضربات نوعية لتنظيم داعش.
وقال عضو اللجنة، النائب ياسر اسكندر وتوت، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "نجاح فريق أمني مشترك في الوصول إلى الإرهابي عبد الله الرفيعي المكنى 'أبو خديجة'، والذي يعد من أهم القيادات العليا ضمن عصابات داعش الإرهابية، جاء بعد جهد استخباري دام لأشهر طويلة من خلال الرصد والمتابعة، وصولًا إلى تحديد موقع نشاطه".
وأضاف وتوت، أن "أبو خديجة يمثل الهدف 11 الذي تم القضاء عليه ضمن ما يعرف بـ (الطاولة السوداء)، في إشارة إلى القيادات البارزة التي تم القضاء عليها خلال الأشهر الأخيرة من خلال جهد استخباري نجح في الوصول إليهم".
وأشار إلى، أن "القيادات التي تم القضاء عليها، وهم 11 عنصرًا، كانت في مناطق الأنبار وديالى وكركوك وصلاح الدين، وهو ما يعكس نجاحًا استخباريًا متعدد الجوانب، وقد أسهم في شل حركة ما تبقى من الخلايا النائمة".
وتابع، أن "سقوط هذه القيادات خلال الأشهر الماضية يمثل ضربات نوعية لتنظيم داعش، ما يعكس الجهود الاستثنائية المبذولة للقضاء على ما تبقى من تلك القيادات، من خلال التنسيق وتكثيف عمليات الرصد والمتابعة، وصولًا إلى توجيه الضربات القاصمة".
وكان قد اعلن رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، يوم امس الجمعة، عن نجاح جهاز المخابرات الوطني العراقي، بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، في قتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي، المعروف بـ(أبو خديجة).
وبحسب بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، تلقته "بغداد اليوم"، كان الرفيعي يشغل مناصب قيادية في تنظيم داعش، بما في ذلك (نائب الخليفة، ووالي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوضة، ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية)، ويُعتبر من أخطر الإرهابيين في العراق والعالم.