ما علاقة الاتفاق بين بغداد والإقليم؟.. اليكتي يتهم تركيا بـالتحجج لمنع تصدير النفط من كردستان
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
بغداد اليوم- السليمانية
أكد مستشار شؤون الطاقة بمكتب الإعلام في الاتحاد الوطني الكردستاني، بهجت أحمد، اليوم الخميس (21 أيلول 2023)، أن مشكلة النفط وتصديره من اقليم كردستان إلى تركيا "سياسية".
وقال أحمد لـ "بغداد اليوم"، إن "استئناف تصدير النفط لاعلاقة له بالاتفاق المالي الأخير بين بغداد وأربيل الذي تضمن إرسال رواتب الموظفين لمدة 3 أشهر".
وأضاف، أن "مشكلة تصدير النفط هي سياسية وليست اقتصادية أو فنية، ولا أتوقع عودة قريبة لاستئناف تصديره، كون تركيا تختلق الحجج المختلفة لعدم معاودة تصدير النفط في القريب العاجل".
وكان وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، أعلن 14 من أيلول 2023، أن خط أنابيب النفط بين العراق وتركيا سيكون جاهزا من الناحية الفنية للتشغيل قريبا، وسيكون مؤهلا لنقل النفط من اقليم كردستان العراق إلى ميناء جيهان التركي بغية التصدير، دون أن يحدد موعدا معينا، مشيرا إلى أن فحص الخط قد اكتمل.
وأوقفت تركيا التدفقات عبر خط الأنابيب في 25 آذار 2023، بعد أن قضى حكم في قضية تحكيم صادر عن غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع تعويضات لبغداد عن الصادرات غير المصرح بها من قبل حكومة إقليم كردستان العراق بين عامي 2014 و2018.
وبدأت تركيا بعد ذلك أعمال الصيانة في خط الأنابيب الذي يمر عبر منطقة نشطة زلزاليا، والذي تقول إنه تضرر بسبب الزلزال الذي ضرب تركيا في شباط الماضي.
وفي آب الماضي اتفق وزير النفط العراقي حيان عبد الغني مع وزير الطاقة والثروات الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار في أنقرة على أهمية استئناف تدفق نفط كردستان العراق إلى تركيا، وذلك بعد الانتهاء من عمليات تأهيل خطوط الأنابيب.
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان – الذي يعتزم زيارة العراق الشهر المقبل- كان قد حمل بغداد مسؤولية استئناف ضخ نفط كردستان العراق، إذ أعلن في 12 تموز 2023 أن تأخر عودة الإمدادات ودفع التعويضات سببه الخلاف بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة الإقليم في أربيل.
وكانت الحكومة العراقية قد رفعت دعوى ضد تركيا بالحصول على النفط الخام من إقليم كردستان دون موافقتها، الأمر الذي استندت إليه غرفة التجارة الدولية في حكمها الصادر بوقف الصادرات، وحكمت بتعويض بغداد نحو 1.47 مليار دولار.
وأدى القرار إلى انقطاع إمدادات تبلغ نحو 400 ألف برميل يوميا من النفط الخام من حقول كردستان العراق، إلى جانب 75 ألف برميل ألف برميل من مناطق عراقية أخرى تتجه من كركوك إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط بطول 970 كيلومترا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: کردستان العراق تصدیر النفط
إقرأ أيضاً:
الحركة الإسلامية بإقليم كردستان تفتتح ممثلية في دمشق
أعلن رئيس الحركة الإسلامية بإقليم كردستان شمال العراق، عرفان علي عبد العزيز، افتتاح الحركة ممثلية في العاصمة السورية دمشق.
وتطرق عبد العزيز في كلمة خلال فعالية بالسليمانية، السبت، إلى التطورات في سوريا، بحسب وكالة الأناضول.
وأشار إلى تشكل أجواء أفضل في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، لافتا إلى أهمية ضمان الحريات وتعدد الثقافات.
وخلال حديثه أعلن عبد العزيز افتتاح الحركة ممثلية لها في دمشق.
وتأسست الحركة الإسلامية في كردستان العراق عام 1987 على يد مجموعة من علماء الأكراد خلال حكم الرئيس العراقي صدام حسين، وظهرت بشكل أكثر بعد ما سمي بـالانتفاضة الكردية عام 1991 وبروز إقليم كردستان العراق.
تأثرت الحركة بفكر الإخوان المسلمين وفكر السلفيين، وسعت لمواجهة فكر حزب البعث ونشر الفكر لإسلامي وتقوية الهوية الإسلامية للأكراد.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.