يستضيف منتدى الدوير للإبداعات والفنون الأطفال في مركز أحمد بهاء الدين الثقافي بقرية الدوير في أسيوط، فريق مبادرة مختبر المرح التابع لمختبر الفيزياء في جامعة الأمريكية بالقاهرة. يشارك الفريق الجمهور في عروض تفاعلية وتجارب علمية مباشرة تهدف إلى تبسيط العلوم للأطفال وتنمية شغفهم بها. سيتم ذلك غدًا الجمعة.


وقال مصطفى حسين، مدير البرامج في مركز أحمد بهاء الدين الثقافي، إن مختبر المرح قدم سابقًا عروضًا ناجحة ومميزة لرواد المركز، مما ساهم في تعريفهم بالعديد من التجارب العلمية بشكل مبسط. 

وأضاف أن المختبر سيشارك في الملتقى بعرض يسمى "عجائب العلوم"، حيث يمكن للأطفال استكشاف مجموعة من الظواهر العلمية والفيزيائية والكونية بطريقة ممتعة ومبسطة. هذا المعرض العلمي يتضمن تفاعل مباشر ومناقشة مبسطة تساهم في تنمية مهارات التفكير والتحليل، ويحظى بشعبية واهتمام كبير من قبل الأطفال.

وتهدف مبادرة مختبر المرح إلى تبسيط العلوم للأطفال وتنمية شغفهم بها من خلال توفير العروض التفاعلية والتجارب العلمية المباشرة. سيقدم الفريق عروضًا مبتكرة وشيقة تستهدف الفئة العمرية للأطفال، مع التركيز على تفاعلهم المباشر وتجاربهم العملية.

سيكون للأطفال فرصة فريدة للتعلم والاستكشاف في هذا الحدث الممتع والمثير. سيتعلم الأطفال مفاهيم علمية مهمة عن طريق التجارب المباشرة التي يقدمها الفريق. سيتفاعلون مع المواد والأدوات العلمية وسيتمكنون من تجربة النتائج بأنفسهم، مما سيعزز فهمهم وإثارة فضولهم.

يعد هذا الحدث فرصة رائعة للأهالي أيضًا لدعم تعليم أطفالهم ومشاركتهم في تجارب جديدة وممتعة. فضلاً عن ذلك، سيكون هناك فرصة للتفاعل مع أعضاء فريق مختبر المرح وطرح الأسئلة وتبادل الأفكار، مما سيسهم في إثراء المعرفة وتقوية الروابط المجتمعية.

تشجع هذه الفعالية الأطفال على اكتشاف قدراتهم وتنمية قدراتهم العلمية والتجريبية، وتعزز حبهم وشغفهم لمجال العلوم. يعد هذا التوجه نحو التعليم التفاعلي والعملي دليلا على أهمية تعزيز التعلم النشط لدى الأطفال منذ سن مبكرة.

باختصار، فإن فريق مبادرة مختبر المرح سيكون حاضرًا في ملتقى الدوير لإبداعات وفنون الطفل غدًا الجمعة. سيوفر الفريق فعاليات تفاعلية وتجارب علمية مباشرة لتبسيط العلوم وتعزيز شغف الأطفال بها. هذا الحدث الشيق يعد فرصة مثالية لتعلم الأطفال والتجربة وتعزيز الروابط المجتمعية لدى الأهالي. لذا، لنفتح آفاق المعرفة والإبداع ونشارك جميعًا في هذه الفعالية الممتعة التي تستهدف الأطفال والأهالي على حد سواء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب

إقرأ أيضاً:

أخصائية تغذية: الصيام للأطفال تجربة روحانية.. والتدرج هو الأساس للحفاظ على صحتهم

أكدت الدكتورة ميساء مراد، أخصائية التغذية العلاجية، أهمية التعامل بحكمة مع صيام الأطفال في شهر رمضان، مشددة على ضرورة تعويدهم تدريجياً وبشكل صحي وآمن، مع الأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية بين الأطفال ومدى جاهزيتهم الجسدية والنفسية للصيام.

وقالت مراد، خلال مداخلة في برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الأطفال قبل سن البلوغ، أي قبل عمر العاشرة تقريباً، غير ملزمين طبياً بالصيام، لكن كثيراً منهم يرغبون في خوض هذه التجربة بدافع تقليد الأهل والمشاركة في الأجواء الروحانية والاجتماعية لشهر رمضان، وهنا يأتي دور الأهل في تقديم الدعم المناسب وتهيئة الطفل نفسياً وجسدياً لهذه العادة الدينية بطريقة تدريجية لا تشكل ضغطاً عليه.

وأوضحت أن أفضل أسلوب لتعويد الطفل على الصيام هو التدرج في عدد ساعات الامتناع عن الطعام والشراب. إذ يمكن البدء بساعتين أو ثلاث ساعات يومياً، ثم زيادة المدة بحسب قدرة الطفل ورغبته، مع ضرورة مراقبته عن قرب للتأكد من عدم تعرضه للإجهاد أو الجفاف. وفي حال شعر الطفل بالعطش الشديد أو الجوع المفرط أو التعب، فلا مانع من تزويده بالماء أو وجبة خفيفة، حتى يكتسب القدرة على الصيام الكامل مع مرور الوقت.

وفي ما يتعلق بالأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية، مثل داء السكري من النوع الأول أو غيره من الأمراض المزمنة التي تتطلب تناول أدوية في أوقات محددة، شددت مراد على أهمية المتابعة الدقيقة مع الطبيب المختص لتحديد مدى قدرتهم على الصيام، وكيفية التوفيق بين العلاج والصيام إن أمكن، دون الإضرار بصحتهم.

ودعت مراد الأهالي إلى مراقبة أي علامات تشير إلى عدم قدرة الطفل على استكمال الصيام، مثل الشعور بالإرهاق الشديد، أو الدوار، أو ضعف التركيز الذهني، أو انخفاض مستوى النشاط البدني، وفي هذه الحالات، أكدت ضرورة التخفيف عن الطفل وعدم الضغط عليه للاستمرار في الصيام، إذ إن الهدف هو تعويده بالتدريج من دون التأثير على صحته أو حالته النفسية.

مقالات مشابهة

  • المصريين الأحرار ينظم ندوة مكبرة لتعزيز الوعي الاقتصادي وريادة الأعمال بأسيوط
  • مستقبل وطن بجنوب سيناء ينظم إفطارًا جماعيًا للأطفال الأيتام ويوزع كراتين رمضان
  • معهد التخطيط القومي ينظم ملتقى رياضيا وثقافيا بالأقصر وأسوان بالتعاون مع الشباب والرياضة
  • أخصائية تغذية: سحور الأطفال مفتاح الطاقة.. والتوازن سر الصيام الآمن
  • أخصائية تغذية: الصيام للأطفال تجربة روحانية.. والتدرج هو الأساس للحفاظ على صحتهم
  • 7 أفكار لتحميس طفلك على الصيام والعبادة في رمضان
  • مكتب التايكو بجامعة حلوان ينظم ندوة البحوث العلمية والفنية من الأفكار إلى التطبيق
  • رمضان فرصة تربوية.. كيف نُشجع أطفالنا على الصيام ؟
  • رئيس جامعة أسيوط يشيد بورشة عمل الصلب المشقوق والمثانة العصبية في الأطفال
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير اليونيسف حول تعزيز النظم العالمية للاستثمارات الموجهة للأطفال