تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، استقبل الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والمشرف على كلية التمريض، أعضاء لجنة قطاع التمريض بالمجلس الأعلى للجامعات لكلية التمريض، والتي تشكلت من الدكتور ناهد فكري حسن، عميد كلية التمريض جامعة دمياط، والدكتور جيهان محمد أحمد مصطفى،  الأستاذ بجامعة حلوان، والدكتور صفاء محمد عبد الرحمن، عميد كلية التمريض جامعة المنيا.

كلية التمريض 

جاء ذلك بحضور وكلاء كلية التمريض بجامعة الفيوم الدكتورة شربات ثابت، القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة سلوى عطية، القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أمل إبراهيم، القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك اليوم الخميس الموافق ٢١ / ٩ / ٢٠٢٣م.

 

 

صرح الدكتور عرفة صبري حسن، بأن الزيارة تهدف إلى الوقوف على الإمكانات المادية والبشرية للبدء في البرنامج المكثف للتمريض.

 

معامل الباطنة

وأضاف أنه خلال الزيارة قامت اللجنة بعمل جولة تفقدية لمعامل الباطنة والجراحة والأطفال وصحة الأم والرضيع، بالإضافة إلى المدرجات وقاعات المحاضرات والتدريس والمكتبة، وإجراء عمليات التقييم طبقًا لعدد من المحاور، منها الأعداد الإجمالية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، والأمن والسلامة والساعات الدراسية والتدريبية والتجهيزات المتاحة والعمالة وإجراءات الصيانة.

 

 

 

 

جامعة الفيوم تطلق قافلة الخير لتوزيع شنط مدرسية على الطلاب الأكثر احتياجًا جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم لجنة قطاع التمريض الدراسات العليا الاعلى للجامعات من اللقاء جانب من اللقاء جانب جانب من اللقاء جانب من اللقاء اللقاء جانب من اللقاء جانب من جامعة الفیوم کلیة التمریض

إقرأ أيضاً:

مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا.. مهامه وأبرز أعضائه

أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، في 28 مارس/آذار 2025، قرارا بتشكيل مجلس أعلى للإفتاء في سوريا يتولى إصدار الفتاوى في المستجدات والنوازل والمسائل العامة، برئاسة الشيخ أسامة الرفاعي، الذي عينه مفتيا عاما للجمهورية العربية السورية، معيدا المنصب الذي كان نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد قد ألغاه عام 2021.

وضم المجلس 14 عالما من أبرز الشخصيات الشرعية في البلاد، وهم: علاء الدين القصير وخير الله طالب وأنس عيروط وأنس الموسى وإبراهيم شاشو ونعيم عرقسوسي ومحمد أبو الخير الشكري ومحمد راتب النابلسي وعبد الفتاح البزم ومحمد وهبي سليمان ومظهر الويس وعبد الرحيم عطون وسهل جنيد وإبراهيم الحسون.

ويهدف المجلس إلى توحيد المرجعية الدينية في سوريا وتعزيز منهج الاعتدال والوسطية، وتقديم الرأي الشرعي في القضايا العامة، فضلا عن تعيين المفتين ولجان الإفتاء في المحافظات، وتحديد مهامهم، ومتابعة شؤون دور الإفتاء وتقديم الدعم والمشورة.

وأشار الشرع، أثناء كلمته في مؤتمر الإعلان عن المجلس، إلى أهمية إعادة منصب المفتي العام بعد أن ألغاه النظام المخلوع، وشدد على أن الفتوى يجب أن تتحول إلى مسؤولية جماعية عبر مجلس علمي مؤسسي، يُعنى بالتحري والدقة، ويعمل على توجيه الخطاب الديني نحو الاعتدال، وحسم القضايا الخلافية بما يحفظ وحدة المجتمع.

إعلان

وينص القرار الرئاسي على أن يتخذ المجلس قراراته بالأغلبية، مع ترجيح رأي الرئيس في حال تساوي الأصوات. كما يتولى المفتي العام الإشراف المباشر على أعمال المجلس، وتنفيذ قراراته وتوصياته.

المفتي العام لسوريا أسامة الرفاعي

رئيس المجلس الإسلامي السوري ورابطة علماء الشام. وُلد في دمشق عام 1944، وهو الابن البكر للشيخ عبد الكريم الرفاعي، وتلقى علومه الشرعية على يد والده وعدد من علماء الشام.

تخرج في كلية الآداب بجامعة دمشق عام 1971، وتولى الخطابة والتدريس في جامع الشيخ عبد الكريم الرفاعي في كفر سوسة. واجه ملاحقة أمنية من النظام السوري المخلوع منذ الثمانينيات من القرن العشرين بسبب مواقفه المعارضة، فغادر إلى السعودية ثم عاد إلى دمشق عام 1993، قبل أن يهاجر لاحقا إلى تركيا بسبب دعمه الصريح للثورة السورية منذ انطلاقتها عام 2011.

أسهم في تأسيس المجلس الإسلامي السوري عام 2014، وانتُخب رئيسا له عام 2021. وعُرف بموقفه الرافض للفكر التكفيري ولتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة، وبتصديه للطائفية في المنطقة التي اتهم إيران بتغذيتها. تعرض لمحاولة اعتداء من عناصر الأمن السوري عام 2011 أثناء صلاة التهجد، ونُقل إلى المستشفى بعد إصابته.

استقر في إسطنبول، وواصل نشاطه العلمي والدعوي. وعقب سقوط النظام المخلوع، عيّنه الرئيس السوري أحمد الشرع مفتيا عاما لسوريا ضمن خطة لإعادة تشكيل المرجعيات الدينية وإعادة الاعتبار لمنصب الإفتاء.

أعضاء مجلس الإفتاء محمد راتب النابلسي

داعية إسلامي سوري وواحد من أبرز علماء العالم الإسلامي المعاصرين، وُلد في دمشق في 29 يناير/كانون الثاني 1938. اهتم بالإصلاح الفردي والاجتماعي، واشتُهر بمحاضراته وبرامجه الإذاعية والتلفزيونية التي ركزت على التزكية والوعظ والتوعية الفكرية.

حصل على إجازة في اللغة العربية من جامعة دمشق عام 1964، ودبلوم تأهيل تربوي عام 1966، كما نال شهادة الماجستير من جامعة ليون، والدكتوراه في التربية من جامعة دبلن عام 1999، إلى جانب عدد من الإجازات الشرعية، ودكتوراه فخرية من الجامعة الأميركية المفتوحة في عمّان عام 2015.

إعلان

درّس في جامعة دمشق لأكثر من 30 عاما، كما حاضر في جامعة الأزهر فرع دمشق وجامعة أم درمان وجامعة طرابلس الإسلامية، وأشرف على مجلة "نهج الإسلام" التابعة لوزارة الأوقاف السورية، وتولى رئاسة جمعية حقوق الطفل في سوريا.

بدأ تجربته الدعوية عام 1974، ودرّس ووعظ في مساجد دمشق الكبرى، ومنها الجامع الأموي. غادر سوريا لاحقا بسبب مواقفه المعارضة للنظام، وعاد إليها في ديسمبر/كانون الأول 2024 بعد 14 عاما من المنفى.

مثّل سوريا في مؤتمرات دولية بالعالم العربي والغرب، ولبّى دعوات من عشرات الدول لإلقاء محاضرات فكرية. ومن أشهر برامجه "أسماء الله الحسنى" و"الفقه الحضاري" و"سبل الوصول وعلامات القبول".

وله مؤلفات كثيرة منها: "موسوعة أسماء الله الحسنى" و"قوانين في القرآن الكريم" و"مقومات التكليف" و"منهج التائبين".

أنس عيروط شارك في تأسيس "مبادرة الأكاديميين" التي مهدت لتشكيل "حكومة الإنقاذ السورية" (مواقع التواصل) أنس عبد الرحمن عيروط

من مواليد 19 آذار/مارس 1971 في حي رأس النبع بمدينة بانياس في محافظة طرطوس، وهو أحد أبرز الشخصيات الدينية والثورية في سوريا. حصل على بكالوريوس في الشريعة من جامعة دمشق، وماجستير ودكتوراه في الاقتصاد الإسلامي من لبنان.

شغل منصب إمام وخطيب مسجد الرحمن في بانياس، الذي تحوّل في عامي 2011 و2012 إلى أحد أبرز مراكز الحراك الثوري في المدينة. برز اسمه منذ اللحظة الأولى للثورة، إذ تلا مطالب المتظاهرين من على شرفة قسم أمن الدولة في بانياس عقب مظاهرات "جمعة الكرامة"، واعتُقل في 8 مايو/أيار 2011، قبل أن يتولى لاحقا رئاسة مجلس قيادة الثورة في المدينة.

انضم إلى المجلس الوطني السوري عند تأسيسه، ثم إلى "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، كما كان من القياديين في "جبهة تحرير سوريا الإسلامية" وعضوا في "مجلس العلماء السوريين".

إعلان

عام 2017 شارك في تأسيس "مبادرة الأكاديميين" التي مهدت لتشكيل "حكومة الإنقاذ السورية"، وتولى فيها مناصب عدة، منها رئاسة محكمة الاستئناف، وعمادة كلية الشريعة والحقوق في جامعة إدلب، وعضوية المجلس الأعلى للإفتاء عام 2019. نجا من محاولة اغتيال نفذها تنظيم الدولة الإسلامية في إدلب عام 2018.

عُين محافظا لمحافظة طرطوس في 17 كانون الأول/ديسمبر 2024 بعد سقوط نظام الأسد، ثم عضوا في "اللجنة العليا للحفاظ على السلم الأهلي" بتاريخ 9 آذار/مارس 2025، عقب أحداث الساحل السوري.

إبراهيم شاشو (يمين) مع الرئيس السوري أحمد الشرع (مواقع التواصل) إبراهيم محمد شاشو

من مواليد مدينة حلب، وهو شخصية دينية وقانونية بارزة، شغل مناصب وزارية عدة، منها وزير العدل في حكومتي الإنقاذ السورية الأولى (2017) والثانية (2018) ثم وزير الأوقاف والدعوة والإرشاد في الحكومة الثالثة (2019).

تخرج في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 2000، ونال درجتي الماجستير والدكتوراه في المعاملات والمصارف الإسلامية عام 2011. بدأ مسيرته مدرسا في مدارس حلب، ثم محاضرا في جامعة حلب، قبل أن يتفرغ للعمل القضائي في الثورة السورية.

نشط في المجال الشرعي بداية الثورة، وعمل قاضي معاملات في محكمة التمييز، ثم ترأس المكتب القضائي في الهيئة الشرعية بحلب عام 2014، ورئاسة محكمة حلب عام 2016. كما شغل منصب قاض شرعي في الهيئة القضائية التابعة لحركة أحرار الشام، واستقال منها عام 2017 احتجاجا على اعتماد القانون العربي الموحد.

شغل منصب عميد كلية الشريعة في جامعة إدلب من عام 2015 حتى 2017، وعاد إليه بعد انتهاء مهامه الوزارية، قبل أن يستقيل من العمادة في سبتمبر/أيلول 2022 عقب احتجاجات طلابية تتعلق بسوء الإدارة.

تعرض لمحاولة اغتيال في الرابع من يناير/كانون الثاني 2021 أمام مسجد الفرقان في مدينة إدلب، وأُصيب بجروح بالغة نُقل على إثرها إلى تركيا للعلاج.

شخصيات دينية أثناء جلسة تعيين مفتي سوريا الشيخ أسامة الرفاعي (مواقع التواصل) محمد نعيم عرقسوسي

من مواليد دمشق عام 1951، يُعد من أبرز علماء الشام في القرآن الكريم والحديث والفقه الشافعي، وواحدا من أعلام الدعوة والخطابة في سوريا المعاصرة. تتلمذ على يد الشيخ عبد الكريم الرفاعي، وحصل على إجازة في الأدب العربي من كلية الآداب بجامعة دمشق عام 1976.

إعلان

أجيز في القراءات العشر على يد الشيخ محيي الدين الكردي، وقرأ صحيحي البخاري ومسلم على الشيخ حبيب الله المظاهري، وأجازه بهما قراءة وإقراء. تولى الخطابة والتدريس في جامع الإيمان بدمشق أكثر من 30 عاما، وأسس فيه نهضة علمية ودعوية بارزة جعلته من أعمدة العمل الإسلامي في العاصمة.

يلقي دروسا علمية أسبوعية في ما يُعرف بـ"جلسة الصفاء" بعد صلاة الفجر كل يوم جمعة، وهي سلسلة تربوية وعلمية مستمرة منذ سنوات طويلة.

له إسهامات علمية كبيرة في تحقيق التراث الإسلامي، منها مشاركته في تحقيق كتاب "سير أعلام النبلاء" للإمام الذهبي (25 مجلدا)، وخدمة "مسند الإمام أحمد" (45 مجلدا)، وتحقيق "توضيح المشتبه" لابن ناصر الدين الدمشقي (10 مجلدات)، وإصدار الطبعة الفنية الجديدة من "القاموس المحيط".

من مؤلفاته: كتيب "الفوائد العشر لصلاة الفجر في جماعة"، و"أذكار الصباح والمساء". كما يشغل في وزارة الأوقاف السورية عضوية اللجنة العليا لشؤون القرآن الكريم، وهو عضو مراسل في مجمع اللغة العربية بدمشق. يُعد من كبار الخطباء والعلماء في بلاد الشام، ومرجعا علميا وروحيا لجيل واسع من طلبة العلم والدعاة.

محمد وهبي سليمان

من مواليد دمشق عام 1964، يُعد من الشخصيات الأكاديمية والشرعية البارزة في سوريا، شغل رئاسة مجلس إدارة مجمع الشيخ أحمد كفتارو، وعمادة فرع جامعة بلاد الشام في المجمع، كما تولى إدارة قسم الدراسات والبحوث في دار الفكر بدمشق.

حصل على إجازتين جامعيتين في الشريعة واللغة العربية، إضافة إلى إجازة في القرآن الكريم برواية حفص عن الشيخ محمد سكر. ونال الماجستير في الدراسات الإسلامية عام 1993، والدكتوراه في الفقه المقارن من جامعة أم درمان الإسلامية عام 2002 ، ودرجة الأستاذية عام 2014.

عمل أستاذا في الفقه الإسلامي وأصوله في عدد من الكليات الشرعية، وأشرف على عشرات رسائل الماجستير والدكتوراه. شغل عمادة كلية الدراسات العليا في جامعة أم درمان في دمشق بين عامي 2010 و2019، ثم عميدا لكلية أصول الدين في جامعة بلاد الشام منذ 2011.

أشرف علميا على مشاريع فكرية وعلمية عدة في دار الفكر، من أبرزها "التفسير المنير" للدكتور وهبة الزحيلي، و"معجم شمس العلوم"، وله إسهامات بحثية في مجالات الفقه والدراسات القرآنية والموسوعات العلمية.

شارك في مؤتمرات علمية وحوارية دولية في أكثر من 10 دول، وله مؤلفات رصينة، من أبرزها "الموسوعة القرآنية الميسرة" و"معجم كلمات القرآن الكريم" و"المعتمد في فقه الإمام أحمد" و"مشكلات في طريق النهوض"، كما حقق عددا من الكتب التراثية المهمة، منها إحياء علوم الدين وقصص الأنبياء لابن كثير وتاريخ الفقه الإسلامي.

إعلان

وهو أيضا خطيب جامع الياسين في دمشق، ومن الأصوات العلمية المعتدلة في الفكر الإسلامي المعاصر.

الشيخ محمد أبو الخير شكري ينتمي إلى أسرة علمية عريقة في حي سوق ساروجة (مواقع التواصل) محمد أبو الخير الشكري

عالم وداعية سوري، من مواليد دمشق عام 1961، ينتمي إلى أسرة علمية عريقة في حي سوق ساروجة. حصل على إجازة في الشريعة الإسلامية من كلية الدعوة بدمشق، وشهادة في الحقوق من جامعة دمشق، كما نال لقب "أستاذ في المحاماة" من نقابة المحامين بدمشق. أتم دراساته العليا بحصوله على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة منهاج القرآن في باكستان، والدكتوراه في الفقه وأصوله من معهد الدعوة الجامعي ببيروت.

تلقى علومه الشرعية على يد كبار علماء الشام، أبرزهم الشيخ بدر الدين الحسني والشيخ عبد الكريم الرفاعي، وتخصص في تدريس الفقه وأصوله، ودرّس في معاهد علمية عدة داخل سوريا، من بينها معهد الشيخ بدر الدين الحسني ومعهد الشام العالي وجامعة أم درمان فرع دمشق.

أسّس معهدا لتحفيظ القرآن الكريم في جامع الإمام الشافعي، وكان له دور كبير في تخريج الحفّاظ والدعاة. شغل منصب خطيب جامع الشافعي لأكثر من 20 عاما، كما ألقى خطب الجمعة في الجامع الأموي الكبير بالتناوب.

شارك في مؤتمرات وندوات دولية حول قضايا الفكر الإسلامي والعدالة الانتقالية والحوار بين الأديان وحقوق الطفل، وألقى محاضرات في عدد من دول العالم الإسلامي وأوروبا وأميركا. وله مؤلفات في الفقه والدعوة والفكر الإسلامي، منها "الإثبات بالشهادة بين الفقه والقانون" و"الطفولة بين الشريعة والتشريعات الدولية" و"النفقة في قانون الأحوال الشخصية السوري".

وهو عضو مؤسس في عدد من الجمعيات والهيئات الإسلامية، منها: المجلس الإسلامي السوري ورابطة علماء الشام وجمعية خير الشام وجمعية حقوق الطفل. كما شغل منصب رئيس المجلس السوري للسلم الأهلي، وعين عضوا في الائتلاف الوطني السوري.

عبد الفتاح البزم مفتي مدينة دمشق (مواقع التواصل) عبد الفتاح البزم

مفتي مدينة دمشق التي ولد فيها عام 1943. نال إجازة في اللغة العربية من جامعة دمشق عام 1970، وأكمل دراسته العليا في جامعة عين شمس بالقاهرة متخصصا في اللغة العربية. نال شهادة الماجستير في الشريعة والدكتوراه في الفلسفة ودكتوراه ثانية في علم الحديث تحت عنوان "ابن الجزري محدِّثا".

إعلان

تلقى العلوم الشرعية على يد نخبة من علماء دمشق، منهم الشيخ صالح فرفور والشيخ أديب الكلاس والشيخ عبد الرزاق الحلبي والشيخ محمود الرنكوسي والشيخ لطفي الفيومي.

عمل مدرسا للغة العربية في وزارة التربية، ثم في معهد الفتح الإسلامي، وتدرّج في المناصب حتى أصبح مديرا للمعهد، كما شغل منصب مدير الثانوية الشرعية للبنين بدمشق. عُيِّن مفتيا لمدينة دمشق بقرار من رئاسة مجلس الوزراء عام 1993.

شارك في مؤتمرات علمية داخل سوريا وخارجها، منها فرنسا وبريطانيا وإسبانيا والبرازيل وروسيا وإيران والكويت، وله دروس في الفقه والتفسير والسيرة والحديث في عدد من مساجد دمشق، أبرزها جامع بني أمية الكبير.

مظهر الويس عين وزيرا للعدل في الحكومة السورية عام 2025 (الجزيرة) مظهر الويس

من مواليد مدينة العشارة عام 1980، عين وزيرا للعدل في الحكومة السورية في 29 مارس/آذار 2025 عقب خلع نظام الأسد. ودرس الطب البشري في جامعة دمشق، ثم التحق بمعهد الفتح الإسلامي في قسم الفقه المقارن.

اعتُقل عام 2008 من جانب مشفى المواساة في دمشق، وتعرض للتعذيب في فرع فلسطين، ثم نُقل إلى سجن صيدنايا حيث أمضى 8 سنوات، وشارك في احتجاجات داخل السجن. نُقل لاحقا إلى سجن دير الزور، وأُفرج عنه في أبريل/نيسان 2013 بعد استثنائه من العفو العام الصادر في 2011.

بعد خروجه من السجن، تولى رئاسة الهيئة الشرعية في المنطقة الشرقية عام 2013، عقب انفصال جبهة النصرة عن تنظيم الدولة. وكان عضوا في مجلس شورى المجاهدين، والمتحدث الرسمي باسمه، وأحد مؤسسي مجلس شورى أهل العلم في الشام.

انضم لاحقا إلى هيئة تحرير الشام وكان أحد شرعيّيها البارزين. وشغل مناصب قضائية عدة في حكومة الإنقاذ السورية، من أبرزها رئاسة المجلس الأعلى للقضاء.

عبد الرحيم عطون كان أحد أبرز الشرعيين في هيئة تحرير الشام (مواقع التواصل) عبد الرحيم عطون

من مواليد عام 1956، وكان أحد أبرز الشرعيين في هيئة تحرير الشام، وقائدا سابقا لحركة الفجر الإسلامية. تلقى تعليمه الشرعي في تركيا، ثم تتلمذ على يد الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في الأردن، حيث استقر بعد خروجه من سوريا نتيجة الاعتقالات المتكررة التي تعرض لها من النظام بسبب توجهاته السلفية.

إعلان

عاد إلى سوريا مع انطلاق الثورة، وانضم إلى جبهة النصرة بقيادة أحمد الشرع الملقب حينئذ بأبو محمد الجولاني، وكان من أبرز المقربين إليه. مثّل الجبهة في المباهلة الشهيرة مع تنظيم الدولة عام 2014، وكان أحد المؤسسين لـ"جبهة أنصار الدين".

ظهر علنا للمرة الأولى في إعلان فك ارتباط جبهة النصرة عن تنظيم القاعدة وتحولها إلى جبهة فتح الشام في يوليو/تموز 2016، وكان من أبرز الداعمين لهذا التحول والانفتاح السياسي. لاحقا أصبح من المرجعيات الشرعية الأساسية في هيئة تحرير الشام.

أعلن استقالته من الهيئة في 27 يناير/كانون الثاني 2018 دون توضيح الأسباب، لكنه استمر قريبا من مؤسساتها. أثار ظهوره في ندوة نظّمتها مديرية الثقافة في إدلب عام 2021 حول تجربة حركة طالبان في أفغانستان، جدلا واسعا بسبب تغيّره في المظهر والخطاب، ما اعتُبر دلالة على التحولات التي تمر بها الهيئة.

أنس الموسى

عالم إسلامي من مواليد مدينة حماة عام 1974، حصل على إجازة في الحديث الشريف من جامعة الأزهر، وماجستير في التخصص نفسه من جامعة يلوا في تركيا، إضافة إلى شهادة في الهندسة من جامعة دمشق.

تتلمذ على يد كبار علماء الشام، مثل الشيخ بكري الطرابيشي والشيخ أديب الكلاس والدكتور نور الدين عتر، واكتسب عنهم منهجا علميا رصينا في علوم الحديث والقراءات.

يُعرف بخبرته الواسعة في تطوير المناهج وأساليب التدريس في المعاهد الإسلامية بسوريا وتركيا، ويدرّس العلوم الشرعية في عدد من المعاهد، كما يقرئ بالقراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة. وكان يدرس بنظام الإجازات العلمية في "دار الفقهاء" بتركيا.

خير الله طالب عُرف بدعمه للثورة السورية منذ انطلاقتها (مواقع التواصل) خير الله طالب

من الشخصيات الإسلامية البارزة وعضو في المجلس الإسلامي السوري، عُرف بدعمه للثورة السورية منذ انطلاقتها. ترأس "هيئة الشام الإسلامية"، وهي إحدى مكونات المجلس، وتُعنى بالدعوة والتعليم الشرعي وخدمة العمل القرآني، بما في ذلك برامج موجهة لغير المسلمين.

إعلان

تأسست الهيئة في أكتوبر/تشرين الأول 2011، وسُجلت رسميا في مجلس محافظة حلب عام 2013، وتمارس نشاطاتها داخل سوريا وفي دول اللجوء عبر شبكة من الفروع والمراكز. أسهم الدكتور طالب في تطوير برامج دعوية وتعليمية تهدف إلى تعزيز الهوية الإسلامية المعتدلة، ودعم المجتمعات السورية المتأثرة بالحرب السورية.

الشيخ علاء الدين القصير

من أبرز علماء مدينة حلب، عُرف بمواقفه الجريئة في مواجهة ظلم النظام المخلوع، وكان من أوائل من استنكروا ممارساته منذ بدايات الثورة السورية، وخاصة ما ارتكبه من سفك لدماء الأبرياء.

سهل جنيد أحد علماء مدينة حمص (مواقع التواصل) سهل جنيد

أحد علماء مدينة حمص وعضو في رابطة العلماء السوريين. أعلن دعمه للثورة السورية منذ انطلاقها عام 2011، وشارك في عدد من البيانات التي دعت إلى الإصلاح ونبذ العنف.

تعرض لمحاولة اغتيال في 16 أكتوبر/تشرين الأول 2011، حين استهدفت مجموعة من الشبيحة سيارته بالرصاص، وانتقل بعدها للإقامة في إسطنبول.

إبراهيم الحسون

خريج هندسة معلومات، وحاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة المدينة المنورة. يُعد من أوائل المؤيدين للثورة السورية، واعتُقل على خلفية نشاطه السياسي والدعوي، وأمضى فترة في سجن صيدنايا.

مقالات مشابهة

  • مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا.. مهامه وأبرز أعضائه
  • وفاة الدكتور طه عبد العليم الرئيس الأسبق للهيئة العامة للاستعلامات
  • تضم 14 كلية.. متى تبدأ الدراسة في جامعة القاهرة الأهلية الجديدة؟
  • تنسيق 2025.. جامعة القاهرة الأهلية تدخل الخدمة للعام الجديد بـ 14 كلية
  • القومي للمرأة يناقش خطط عمل خاصة بالقرى
  • 17 أبريل.. كلية التمريض بجامعة قناة السويس تنظم مؤتمرها الطلابي الـ11 حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز نظام رعاية صحية مستدام
  • طوارئ قصر العيني تستقبل 10761 حالة منذ بدء إجازة عيد الفطر
  • بالفن نرتقي.. جامعة القاهرة تطلق مسابقة طلابية عن الدراما الهادفة
  • الدكتور بن حبتور يعزّي في وفاة السفير حسين طاهر بن يحيى
  • نشاط مكثف لحزب الوعي في الفيوم