“القومي للحوكمة” يوقع اتفاقية تعاون مع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وقع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة ـ الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ـ ممثلًا عنه د. شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد إتفاقية تعاون مع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والإبتكار ممثلًا عنها د. محمود عبد ربه، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمدينة زويل، وعميد الشؤون الاستراتيجية، وذلك للتعاون المشترك في مجالات الحوكمة والتطوير الإداري والتنمية المستدامة ودعم بناء وتطوير القدرات البشرية والدراسات البحثية والفاعليات العلمية.
وأشارت د.شريفة شريف إلى أن هذه الاتفاقية تأتي انطلاقًا من الوعي الكامل بأهمية التعاون بين المؤسسات الفاعلة في مصر، وفي ضوء الدور الذي يقوم به المعهد في تكوين وتأهيل ورفع معارف ومهارات العاملين بالمؤسسات في كافة المجالات بهدف الإرتقاء بمنظومة الخدمة وتمكين هؤلاء العاملين من إدارة الموارد بشكل كفء وفعال وتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، مؤكدة حرص المعهد على تعميق التعاون مع المؤسسات العلمية والأكاديمية والبحثية للاستفادة من الجانب الأكاديمي في تحسين كفاءة الجانب العملي وتطبيق الأسلوب العلمي في برامج تطوير إمكانات وصقل مهارات الكوادر البشرية، بالإضافة إلى دور المعهد في إعداد الدراسات والبحوث وتقديم الاستشارات وإدارة المشروعات المعنية بالإدارة الرشيدة والحوكمة والتحول الرقمي والمجالات المرتبطة، مؤكدة أن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار تتمتع بمكانة متميزة في الاعتماد على كوادر بشرية عالية الكفاءة والتدريب والاستعداد الدائم للمساهمة الفعالة في مجال الخدمة المجتمعية في إطار خطط التنمية للدولة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد ربه عن سعادته بهذا التعاون المشترك والذي يعكس الدور المحوري الذي تقوم به مدينة زويل في المجتمع المصري والعمل على مساندة الدولة في مختلف المجالات من بناء وتطوير القدرات البشرية للدولة المصرية وطرح الحلول العلمية التي تسهم في تنمية وتطوير المجتمع المصرى لتحقيق اهداف التنمية المستدامة ودعم رؤية مصر 2030 .
وتتضمن اتفاقية التعاون عدة مجالات منها تنفيذ حزمة من البرامج التدريبية والمنح العلمية والحزم التدريبية المشتركة، تنفيذ عدد من الندوات وورش العمل للعاملين بالمدينة في الموضوعات والتخصصات التي تتلاءم مع طبيعة عملهم فضلاً عن توفير المعهد برامج تدريب لطلبة المدينة لتأهيلهم عمليًا للانخراط في سوق العمل، إلى جانب التعاون المشترك في مجالات الطاقة والمناخ وخلق فرص العمل من خلال الشركات الناشئة، والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، والبرمجيات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القومي للحوكمة والتنمية المستدامة المعهد القومي للحوكمة مدینة زویل
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لدمج التكنولوجيا الذكية في الحياة العامة بشمال الباطنة
صحار- خالد بن علي الخوالدي
وقّعت محافظة شمال الباطنة مذكرة تفاهم حول "التعاون لدمج التكنولوجيا الذكية في الحياة العامة بشمال الباطنة" مع كل من شركة هواوي عُمان وشركة مينا إنفست للاستثمار، وذلك في إطار جهود المحافظة لتعزيز التحول الرقمي وتطوير الخدمات العامة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الحلول الذكية والذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية بالمحافظة، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات العامة، ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز الكفاءة التشغيلية في المؤسسات الحكومية.
وأكد المهندس سالم بن حمد الكندي مدير عام الشؤون الادارية والمالية أن هذه الشراكة تعكس التوجه الاستراتيجي نحو التحول الرقمي وفق رؤية "عُمان 2040"، مشيرًا إلى أن دمج التقنيات الذكية في المشاريع التنموية سيساهم في إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمجتمع، كما شدّد على أهمية الاستثمار في التدريب وبناء القدرات البشرية لضمان استدامة المشروع وتحقيق أقصى استفادة منه.
وقال محمد الصمصامي مؤسس شركة مينا للاستثمار: "فخورون بهذه الشراكة الاستراتيجية التي من خلالها ستنفذ مشاريع مبتكرة تشمل أنظمة الصحة الذكية، الزراعة الذكية، السياحة الذكية، وإدارة الطاقة المستدامة، وغيرها من المشاريع في قطاع التعليم بكافة أنواعها هذه الاتفاقية تعكس التزامنا بدعم رؤية ’عُمان 2040‘ من خلال الاستثمار في التقنيات الحديثة وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة".
وتمثل محافظة شمال الباطنة واحدة من أكثر المحافظات حيوية في سلطنة عُمان؛ حيث تحتضن مجموعة من الموانئ والمناطق الصناعية والتجارية التي تجعلها مركزًا اقتصاديًا رئيسيًا، كما أنها تتمتع بشبكة متطورة من البنية الأساسية والخدمات اللوجستية، مما يجعلها مهيأة لتبني التقنيات الذكية وتحقيق تحول رقمي فعال يخدم الأفراد والشركات، ومن المتوقع أن تسهم الحلول الرقمية الجديدة في تطوير القطاعات الحيوية بالمحافظة ودعم الاقتصاد الرقمي.
وتسعى محافظة شمال الباطنة من خلال هذه الخطوة لأن تكون نموذجًا رائدًا في تطبيق التكنولوجيا الذكية؛ بما يعزز كفاءة العمل الحكومي ويرتقي بجودة الحياة في المجتمع.