الرياض في 21 سبتمبر/ وام/ تستضيف المملكة العربية السعودية العام المقبل التصفيات النهائية لكأس العالم لريادة الأعمال 2024 بمدينة الرياض بمشاركة رواد الأعمال من أكثر من 200 دولة حول العالم ليحظوا بفرصة التدريب والإرشاد والربط مع المستثمرين إضافة إلى الحصول على جوائز نقدية يصل مجموعها إلى مليون دولار وحوافز أخرى تصل إلى أكثر من 10 ملايين دولار.


كانت الشبكة العالمية لريادة الأعمال "GEN" قد أعلنت في وقت سابق اليوم انطلاق فعاليات مسابقة كأس العالم لريادة الأعمال بنسختها الجديدة، التي تعد أكبر وأول بطولة من نوعها على مستوى العالم، وذلك بتنظيم من الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، وبالشراكة مع مؤسسة الأمير محمد بن سلمان "مسك"، وذلك خلال فعاليات المؤتمر العالمي لريادة الأعمال "GEC" في ملبورن الأسترالية.
تستهدف المسابقة أكثر من 25 ألف متسابق في النسخة المقبلة ليتم بعد ذلك تصفية وترشيح المتسابقين المتأهلين من المنافسات الوطنية حول العالم والمتقدمين في المسار العالمي للوصول إلى أفضل 250 متسابقا للاستفادة من المعسكرات التدريبية المكثّفة، ليتأهل بعد ذلك أفضل 100 متسابق إلى نهائيات كأس العالم لريادة الأعمال التي تقام في العاصمة الرياض.
تهدف المسابقة إلى دعم رواد الأعمال من جميع أنحاء العالم وفي شتى المجالات، سواء كانت الشركة الناشئة في مرحلة الفكرة أو المرحلة الأولية أو في مرحلة النمو، إلى جانب تزويد رواد الأعمال بالأدوات والموارد لتنمية وتطوير مشاريعهم الناشئة، وصقل مهاراتهم في تقديم العروض والتفاعل مع شبكة عالمية من الموجهين والمرشدين المحليين والعالميين إضافة إلى إتاحة الفرصة لأصحاب المنشآت الناشئة للتواصل مع المستثمرين العالميين والشبكات العالمية وتسهيل الوصول إلى الأفكار والمشاريع المبتكرة.

عاصم الخولي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: العالم لریادة الأعمال

إقرأ أيضاً:

مشاريع شبابية بالذكاء الاصطناعي تعكس روحانيات رمضان

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة محمد هنيدي: جمهور الإمارات متذوق للفن عابد فهد.. أستاذ مسرحي رمضانيات تابع التغطية كاملة

بات الذكاء الاصطناعي يدخل في جميع مناحي حياة الشباب الأكثر مرونة في التعامل مع تقنياته الحديثة، وأصبح يمثل أداة رئيسة لتعزيز الاقتصاد المعرفي المستدام والتنمية الشاملة، في ظل دعم حكومة دولة الإمارات لكافة المؤسسات الأكاديمية وطلابها لبناء قدراتهم المعرفية والعملية، والارتقاء بمستواهم بما يتناسب مع التوجهات العالمية، ناهيك عن الدورات والورش التعليمية الخاصة بتمكين الشباب في مجال هذه التقنيات التي تواكب العصر، فإلى أي حد يخدم الذكاء الاصطناعي المشاريع الشبابية ويسهم في الترويج لها، وإيصالها إلى شريحة عريضة من المجتمع في مختلف المناسبات، خاصة في شهر رمضان الفضيل؟ 

فرصة ذهبية
قالت عائشة الزعابي، مدربة مشاريع، إن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة ذهبية لدعم المشاريع الصغيرة، حيث يساعد على الابتكار والتوسع بأقل تكلفة وأعلى كفاءة، ويزود ويدعم رواد الأعمال لتحسين العمليات التشغيلية، وفهم احتياجات العملاء بشكل أعمق، وتقديم خدمات أو منتجات متخصصة، كما يعمل على إتمام المهام بسرعة، مما يوفر الوقت والجهد والموارد، مؤكدة أنه لا يجب الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي، بل لا بد من الاستعانة بالإبداع البشري الذي يتمتع بالخبرات والمهارات الشخصية. 

احتياجات العملاء
وعن معايير استخدام الذكاء الاصطناعي في تأسيس بعض المشاريع، أوردت الزعابي أنه يجب مراعاة الخصوصية واحترام القيم الثقافية والاجتماعية، مشيرة إلى أن رواد الأعمال يستعملون الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات السوق واتخاذ القرارات وفهم احتياجات العملاء بشكل أعمق، وتصميم تجارب متخصصة لكل عميل بناءً على تفضيلاته وسلوكياته، مع الاهتمام بالتسويق الرقمي، وتحسين الإعلانات لاستهداف الجمهور المناسب، إضافة إلى التنبؤ بالمستقبل وبالاتجاهات السوقية ومساعدة المشاريع على التخطيط بشكل استباقي، وتصميم حملات تسويقية تعكس القيم الروحية لشهر رمضان، مع ابتكار منتجات أو خدمات تعتمد على التقاليد التراثية بتقنيات حديثة، مثل تطبيقات لجدولة العبادات أو وصفات الطبخ التقليدية، وغيرها. 

منتجات جذابة
من جانبه، قال مكسيم كابليفيتش، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «سباركلو»، إن تقنية الذكاء الاصطناعي تكتسب أهمية متزايدة في جعل المنتجات جذابة للمستهلك، نظراً لقدرتها على فهم سلوك المستخدمين والتفاعل معه، فهي تمكن الشركات من التفاعل بشكل أكثر فعالية مع الجمهور، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي يعزز المشاركة عندما يكون المنتج تفاعلياً وسهل الاستخدام.
وقد بدأ رواد الأعمال من الشباب، في إضفاء لمسات متنوعة ومبتكرة على منتجاتهم بما يتناسب مع الشهر الفضيل، حيث تأتي محملة بالرسومات التراثية الجميلة من برقع ودلة ومرود ونخلة، وغيرها من الرسومات ذات الدلالات التراثية الأصيلة، وفي هذا الصدد قالت شمسة العميمي، صاحبة إحدى العلامات التجارية، إنها لطالما كانت تبحث عن أفكار إبداعية ترضي ذوق هذا الجيل، وفي الوقت نفسه تحافظ على الموروث العريق، مما يضمن استدامته ونقله للأجيال، وهكذا توصلت إلى إدخال الذكاء الاصطناعي في تصميم أقمشة تراثية بطريقة عصرية. 

تصميمات تراثية
أورد عبدالله الجابري، مؤسس أحد المشاريع الشبابية، أن الذكاء الاصطناعي ساعده على إبداع تصميمات تراثية تعزز الهوية، كما أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في الترويج للمشروع والحديث عن مميزاته، لاسيما أن المادة الخام يتم جلبها من اليابان، وقد ساعدهم الذكاء الاصطناعي في اختيار الاسم، حيث دمج بين فن التصميم ونوع الشاي الذي يقدمه للجمهور بطريقة جميلة.

أفكار مبتكرة
خميس الزيودي، مهندس كهرباء وصاحب مشروع متخصص في تقديم أغلفة للأجهزة اللوحية، وأغلفة هواتف ذكية تتوفر على شاحن لاسلكي، أشار إلى أنه اختار إبداع أغلفة تحمل كلمات إيجابية ومحفزة للمستخدمين، وأضاف أن الذكاء الاصطناعي ساعده على ابتكار أفكار تناسب الشهر الكريم».

مقالات مشابهة

  • السعودية تستضيف غدًا لقاء بين أوكرانيا وأمريكا بعد عراك البيت الأبيض
  • في ترتيب الأكاديمية الوطنية للمخترعين الأمريكية.. الجامعات السعودية تتصدر قائمة أفضل 100 جامعة في العالم
  • البنك المركزي يشهد اطلاق وحدة لدعم ريادة الأعمال ضمن مبادرة رواد النيل
  • العالم على موعد مع نسخة استثنائية.. السعودية تسلم ملف تسجيل «الرياض إكسبو 2030» للمكتب الدولي
  • بالتفاصيل.. الجامعات السعودية تتصدر قائمة أفضل 100 جامعة في العالم
  • الجامعات السعودية تتصدر قائمة أفضل 100 جامعة في العالم
  • أمل عمار: اختيار المشاط ضمن أفضل 30 امرأة رائدة في قيادة التغيير انعكاس لريادة المرأة المصرية
  • السعودية تستضيف لقاءً بين أميركا وأوكرانيا الأسبوع القادم
  • مشاريع شبابية بالذكاء الاصطناعي تعكس روحانيات رمضان
  • دالاس تستضيف مركز البث الدولي لـ«مونديال 2026»