الجيش الإسرائيلي يقصف بنى تحتية عسكرية سورية في منطقة عين التينة في هضبة الجولان
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية قصفت يوم الخميس بنى تحتية عسكرية خرقت "اتفاقية فك الاشتباك" في منطقة عين التينة بهضبة الجولان.
وصرح المتحدث بأن دبابات الجيش قصفت مبنين مؤقتين كان يستخدمهما الجيش السوري في منطقة عين التينة، مشيرا إلى أن وجودهما خرق "لاتفاقية فك الاشتباك" بين إسرائيل وسوريا.
وأضاف أن القصف تم بعد أن رصدت استطلاعات الجيش يوم الأربعاء المباني المؤقتة في منطقة التأمين.
ويعتبر وضع المباني خرقا لـ"اتفاقية فك الاشتباك" الموقعة بين إسرائيل وسوريا في العام 1974.
وأشار المتحدث إلى أن الجيش الإسرائيلي لن يسمح بمحاولات خرق "اتفاق فك القوات".
ماهي اتفاقية فك الاشتباك؟
تعتبرالاتفاقية الموقعة في 31 مايو 1974 هي المشهد الأخير بعد حرب استنزاف استؤنفت فيها العمليات القتالية بين القوات السورية وإسرائيل في الجولان، حيث عقدت مفاوضات من أجل الانفصال وفك الارتباط بين الطرفين بمبادرة أمريكية في عهد وزير الخارجية هنري كيسنجر، وتم التوقيع على الوثيقة في جنيف وفقا لما يلي:
1- تلتزم إسرائيل وسوريا بدقة بوقف إطلاق النار في البر والبحر والجو، وتمتنع عن جميع الأعمال العسكرية ضد بعضها البعض منذ التوقيع على الوثيقة، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 338 الصادر في 22 أكتوبر 1973.
2- يتم فصل القوات العسكرية لسوريا وإسرائيل برسم خطين (A) و(B) على طول الجولان، تكون المنطقة بينهما منطقة فصل ترابط فيها قوة أممية تراقب فصل القوات الموجودة كالتالي:
- تكون جميع القوات العسكرية الإسرائيلية غرب الخط المعين كخط A على الخريطة المرفقة، باستثناء منطقة القنيطرة، حيث تكون غرب الخط A-1.
- تكون جميع الأراضي الواقعة شرق الخط A تحت الإدارة السورية، ويعود المدنيون السوريون إلى هذه الأراضي.
- تكون المنطقة الواقعة بين الخط A والخط المعين على أنه الخط B على الخريطة المرفقة منطقة فصل، في هذا المجال ستتمركز قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك المنشأة وفقا للبروتوكول المرفق.
- تكون جميع القوات العسكرية السورية إلى الشرق من الخط المحدد بالخط "A" على الخريطة المرفقة.
- يكون هناك مجالان متساويان للتقييد في التسلح والقوات، أحدهما غرب الخط A والآخر شرق الخط B كما هو متفق عليه.
- يسمح للقوات الجوية من الجانبين بالتشغيل حتى خطوطها دون تدخل من الجانب الآخر.
- في المنطقة الواقعة بين الخط A والخط A-1 على الخريطة المرفقة، لن تكون هناك قوات عسكرية.
- يتم التوقيع على هذه الاتفاقية والخريطة المرفقة من قبل ممثلي إسرائيل وسوريا العسكريين في جنيف في موعد أقصاه 31 مايو 1974، في مجموعة العمل العسكرية المصرية الإسرائيلية لمؤتمر جنيف للسلام تحت رعاية الأمم المتحدة.
كما تضمنت الاتفاقية حينها "أنه وبعد انضمام تلك المجموعة من قبل ممثل عسكري سوري، وبمشاركة ممثلين من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، يقوم الممثلون العسكريون الإسرائيليون والسوريون في إطار مجموعة العمل العسكرية المصرية الإسرائيلية، الذين سيتفقون على مراحل هذه العملية، بتحديد دقيق لخريطة مفصلة وخطة لتنفيذ خطة فض الاشتباك. تبدأ مجموعة العمل العسكرية المذكورة أعلاه عملها لهذا الغرض في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة في غضون 24 ساعة بعد توقيع هذه الاتفاقية، ويكملون هذه المهمة في غضون خمسة أيام، وسيبدأ فك الارتباط في غضون 24 ساعة بعد الانتهاء من مهمة مجموعة العمل العسكرية ويتم الانتهاء من عملية فك الارتباط في موعد لا يتجاوز عشرين يوما بعد أن تبدأ".
- يتم تفتيش أحكام الفقرات المذكورة أعلاه من قبل موظفي الأمم المتحدة الذين يشكلون قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بموجب هذا الاتفاق.
وفي غضون 24 ساعة بعد التوقيع على هذه الاتفاقية في جنيف، ستتم إعادة جميع أسرى الحرب الجرحى الذين يحمل كل جانب الآخر شهادة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وفي صباح اليوم التالي لإنجاز مهمة الفريق العامل العسكري، ستتم إعادة جميع أسرى الحرب المتبقين.
- تتم إعادة جثث جميع الجنود القتلى الذين يحتجزهم أي من الطرفين لدفنهم في بلدانهم في غضون 10 أيام بعد توقيع هذه الاتفاقية.
- هذه الاتفاقية ليست اتفاقية سلام، إنها خطوة نحو سلام عادل ودائم على أساس قرار مجلس الأمن رقم 338 بتاريخ 22 أكتوبر 1973.
أما فيما يخص البروتوكول المتعلق بقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، فقد اتفقت سوريا وإسرائيل على تكوين مهمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (Undof) بموجب الاتفاق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجولان الجولان الجولان الجيش الإسرائيلي الجيش السوري تل أبيب دمشق إسرائیل وسوریا هذه الاتفاقیة التوقیع على فی منطقة فی غضون فی جنیف
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي يفجّر حيّا بأكمله جنوب لبنان ويعلن قتل قائدين لـ «حزب الله»
قام الجيش الإسرائيلي “بتفجير حي بأكمله في بلدة ميس الجبل الحدودية في جنوب لبنان”.
هذا ومنذ بدء عملية “سهم الشمال” التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في 23 سبتمبر الماضي والتي شملت غزو جنوب لبنان، تعمل قوات الجيش على نسف قرى كاملة أو أحياء فيها لاسيما تلك القريبة من الحدود.
وبحسب وكالة رويترز، “أظهرت صور أقمار صناعية قدمتها شركة “بلانت لابس”، أن الحملة العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان أدت إلى دمار كبير في أكثر من 12 بلدة وقرية حدودية حتى تحول العديد منها إلى مجموعات من الحفر الرمادية، وكان كثير من هذه البلدات مأهولة بالسكان منذ قرنين من الزمان على الأقل قبل أن تصبح خالية الآن بسبب القصف الإسرائيلي، وتشمل الصور التي تم الاطلاع عليها، بلدات فيما بين كفركلا في جنوب شرق لبنان وجنوبا لما بعد قرية ميس الجبل، ثم غربا لما بعد قاعدة تستخدمها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفل) ووصولا إلى قرية لبونة الصغيرة”.
هنا #ميس_الجبل ????????#لبنان pic.twitter.com/yYjxpFkQHL
— Khaled Agha خالد أغا (@kallagha) November 4, 2024الجيش الإسرائيلي يعلن قتل اثنين من قادة “حزب الله” جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، قتل اثنين من قادة “حزب الله” الميدانيين في غارات جوية جنوب لبنان.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، “تم قتل قائد إضافي في منظومة المضادات بالدروع في “قوة الرضوان” وقائد في هيكلية القيادة الذي كان يعمل على تجنيد العناصر في “حزب الله”.
وجاء في البيان، أن “طائرات حربية تابعة لسلاح الجو، هاجمت بتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات وقيادة الشمال، في منطقة السلطانية، وتم قتل المدعو رياض رضا غزاوي، قائد في منظومة المضادات بالدروع في قوة الرضوان التابعة لمنظمة “حزب الله”، الذي قام بتخطيط وتنفيذ العديد من العمليات، من بينها عمليات إطلاق مضادات للدروع باتجاه العمق الإسرائيلي وقوات جيش الدفاع التي تعمل في جنوب لبنان”.
وأضاف البيان أنه “في هجوم آخر، هاجمت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو، بتوجيه من قيادة الشمال، عدة مبان عسكرية في منطقة صفد البطيخ، حيث كان ينشط عناصر “حزب الله”، وتم قتل قائد في هيكلية قيادة منظمة “حزب الله”، الذي كان مسؤولا عن نقل وسائل قتالية لـ”حزب الله” في المنطقة ومحاولات إعادة تفعيل الأنشطة وتجنيد عناصر للمنظمة في منطقة بنت جبيل”.