قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية قصفت يوم الخميس بنى تحتية عسكرية خرقت "اتفاقية فك الاشتباك" في منطقة عين التينة بهضبة الجولان.

وصرح المتحدث بأن دبابات الجيش قصفت مبنين مؤقتين كان يستخدمهما الجيش السوري في منطقة عين التينة، مشيرا إلى أن وجودهما خرق "لاتفاقية فك الاشتباك" بين إسرائيل وسوريا.

إقرأ المزيد كبير مشايخ الطائفة الدرزية في إسرائيل يؤكد رفض استئناف بناء التوربينات بالجولان المحتل

وأضاف أن القصف تم بعد أن رصدت استطلاعات الجيش يوم الأربعاء المباني المؤقتة في منطقة التأمين.

ويعتبر وضع المباني خرقا لـ"اتفاقية فك الاشتباك" الموقعة بين إسرائيل وسوريا في العام 1974.

وأشار المتحدث إلى أن الجيش الإسرائيلي لن يسمح بمحاولات خرق "اتفاق فك القوات".

ماهي اتفاقية فك الاشتباك؟

تعتبرالاتفاقية الموقعة في 31 مايو 1974 هي المشهد الأخير بعد حرب استنزاف استؤنفت فيها العمليات القتالية بين القوات السورية وإسرائيل في الجولان، حيث عقدت مفاوضات من أجل الانفصال وفك الارتباط بين الطرفين بمبادرة أمريكية في عهد وزير الخارجية هنري كيسنجر، وتم التوقيع على الوثيقة في جنيف وفقا لما يلي:

1- تلتزم إسرائيل وسوريا بدقة بوقف إطلاق النار في البر والبحر والجو، وتمتنع عن جميع الأعمال العسكرية ضد بعضها البعض منذ التوقيع على الوثيقة، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 338 الصادر في 22 أكتوبر 1973.

2- يتم فصل القوات العسكرية لسوريا وإسرائيل برسم خطين (A) و(B) على طول الجولان، تكون المنطقة بينهما منطقة فصل ترابط فيها قوة أممية تراقب فصل القوات الموجودة كالتالي:

- تكون جميع القوات العسكرية الإسرائيلية غرب الخط المعين كخط A على الخريطة المرفقة، باستثناء منطقة القنيطرة، حيث تكون غرب الخط A-1.

- تكون جميع الأراضي الواقعة شرق الخط A تحت الإدارة السورية، ويعود المدنيون السوريون إلى هذه الأراضي.

- تكون المنطقة الواقعة بين الخط A والخط المعين على أنه الخط B على الخريطة المرفقة منطقة فصل، في هذا المجال ستتمركز قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك المنشأة وفقا للبروتوكول المرفق.

- تكون جميع القوات العسكرية السورية إلى الشرق من الخط المحدد بالخط "A" على الخريطة المرفقة.

- يكون هناك مجالان متساويان للتقييد في التسلح والقوات، أحدهما غرب الخط A والآخر شرق الخط B كما هو متفق عليه.

- يسمح للقوات الجوية من الجانبين بالتشغيل حتى خطوطها دون تدخل من الجانب الآخر.

- في المنطقة الواقعة بين الخط A والخط A-1 على الخريطة المرفقة، لن تكون هناك قوات عسكرية.

- يتم التوقيع على هذه الاتفاقية والخريطة المرفقة من قبل ممثلي إسرائيل وسوريا العسكريين في جنيف في موعد أقصاه 31 مايو 1974، في مجموعة العمل العسكرية المصرية الإسرائيلية لمؤتمر جنيف للسلام تحت رعاية الأمم المتحدة.

كما تضمنت الاتفاقية حينها "أنه وبعد انضمام تلك المجموعة من قبل ممثل عسكري سوري، وبمشاركة ممثلين من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، يقوم الممثلون العسكريون الإسرائيليون والسوريون في إطار مجموعة العمل العسكرية المصرية الإسرائيلية، الذين سيتفقون على مراحل هذه العملية، بتحديد دقيق لخريطة مفصلة وخطة لتنفيذ خطة فض الاشتباك. تبدأ مجموعة العمل العسكرية المذكورة أعلاه عملها لهذا الغرض في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة في غضون 24 ساعة بعد توقيع هذه الاتفاقية، ويكملون هذه المهمة في غضون خمسة أيام، وسيبدأ فك الارتباط في غضون 24 ساعة بعد الانتهاء من مهمة مجموعة العمل العسكرية ويتم الانتهاء من عملية فك الارتباط في موعد لا يتجاوز عشرين يوما بعد أن تبدأ".

- يتم تفتيش أحكام الفقرات المذكورة أعلاه من قبل موظفي الأمم المتحدة الذين يشكلون قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بموجب هذا الاتفاق.

وفي غضون 24 ساعة بعد التوقيع على هذه الاتفاقية في جنيف، ستتم إعادة جميع أسرى الحرب الجرحى الذين يحمل كل جانب الآخر شهادة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وفي صباح اليوم التالي لإنجاز مهمة الفريق العامل العسكري، ستتم إعادة جميع أسرى الحرب المتبقين.

- تتم إعادة جثث جميع الجنود القتلى الذين يحتجزهم أي من الطرفين لدفنهم في بلدانهم في غضون 10 أيام بعد توقيع هذه الاتفاقية.

- هذه الاتفاقية ليست اتفاقية سلام، إنها خطوة نحو سلام عادل ودائم على أساس قرار مجلس الأمن رقم 338 بتاريخ 22 أكتوبر 1973.

أما فيما يخص البروتوكول المتعلق بقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، فقد اتفقت سوريا وإسرائيل على تكوين مهمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (Undof) بموجب الاتفاق.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجولان الجولان الجولان الجيش الإسرائيلي الجيش السوري تل أبيب دمشق إسرائیل وسوریا هذه الاتفاقیة التوقیع على فی منطقة فی غضون فی جنیف

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقصف مبنى بلدية بنت جبيل في جنوب لبنان وقتل 15 من عناصر حزب الله

قال الجيش الإسرائيلي، إنه قصف مبنى بلدية بنت جبيل في جنوب لبنان وقتل 15 من عناصر حزب الله.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل حسن نصرالله، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.

وقال ‏مصدر مقرب من حزب الله، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاتصال فُقِد" بنصرالله منذ مساء أمس.

أعلن ‏الجيش الإسرائيلي، مقتل القيادي في حزب الله علي كركي ومسؤولين آخرين.

وفي وقت سابق، شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: «يونيفيل» تتواجد على طول الخط الأزرق لدعم الشعب اللبناني
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: مقتل جنديين في انفجار مسيرة أطلقت من العراق باتجاه شمال الجولان
  • استهدفت بنى تحتية .. روسيا تهاجم أوكرانيا بـ19 طائرة مسيرة
  • أوكرانيا: روسيا هاجمت بنى تحتية حيوية بـ19 طائرة مسيرة         
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع استخباراتية لحزب الله في بيروت
  • لافروف: على الأمم المتحدة أن تكون بعيدة عن التأثيرات السياسية وأن تتصرف بحيادية تامة
  • صحيفة لبنانية تكشف تفاصيل جديدة حول "كمائن حزب الله" ضد الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مبنى بلدية بنت جبيل في جنوب لبنان وقتل 15 من عناصر حزب الله
  • الجيش اللبناني: جيش الاحتلال الإسرائيلي يخترق الخط الأزرق داخل أراضينا في خربة يارون وبوابة العديسة ثم ينسحب
  • الجيش الإسرائيلي يستعد للتوغل بجنوب لبنان.. وحزب الله يقصف حيفا "بصلية صاروخية كبيرة"