علمت الجزيرة نت من مصدر مطلع أن الأجهزة الأمنية في شرق ليبيا شنت حملة من الاعتقالات استهدفت ناشطين بمدينة درنة المنكوبة ممن شاركوا في المظاهرات التي شهدتها الأيام الماضية.

وتظاهر المئات من المواطنين في وسط مدينة درنة الإثنين الماضي تعبيرا عن غضبهم من السلطات وطالبوا بمحاسبة المسؤولين، منهم رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح.

وأضاف المصدر -الذي فضل عدم الكشف عن هويته- أن الإعلامي طه بوبيضة قد تعرض لمحاولة اغتيال، وأن آليات مسلحة بها ملثمون قد حاصرت منزله بحثا عنه.

وأضاف أن بوبيضه ذهب في اليوم ذاته إلى مقر الغرفة الأمنية بالمدينة للاستفسار عما يحصل قبل أن يغادر المقر بعد بضع ساعات.

وتابع أن الأجهزة الأمنية حققت أيضا مع مروان الدبياني -رجل أعمال وصاحب أحد المنتجعات السياحية بالمدينة- قبل أن تخلي سراحه.

وأكد المصدر ذاته أن الأجهزة الأمنية اعتقلت عددا من الناشطين ونقلتهم إلى مدينة بنغازي من بينهم جمال الحمر وصهيب الهنشير، مشيرا إلى أنه لا توجد أي معلومات عنهم حتى الآن.

وشهدت درنة انقطاعا في شبكتي الهواتف النقالة والإنترنت في صباح اليوم التالي للمظاهرات التي خرجت في المدينة.

وعزت شركة الاتصالات الانقطاع لقطع في كوابل الألياف البصرية مشيرة إلى أن انقطاع الكوابل "قد يكون أعمالا تخريبية متعمدة".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

سبب الضغوط على لبنان رفضه الترتيبات الأمنية الإسرائيلية

أكد مصدر وزاري لبناني معني لـ "الأنباء الكويتية" ان "هناك غموضا متعمدا يكتنف التحذيرات والتهديدات التي تصل إلى لبنان، من مغبة توسعة الحرب على لبنان جبهة الجنوب، وهذا الغموض جعلنا نطرح عدة تساؤلات واقعية واستنتاجية حول مسار الامور".

واوضح المصدر ان "من هذه التساؤلات، صحيح ان الأمر البديهي عند تصاعد التوتر بين بلدين ان تسارع الدول إلى الطلب من رعاياها تجنب السفر إلى مناطق التوتر وان تطلب منهم المغادرة، ولكن لماذا التحذير طال الرعايا في لبنان فقط؟ ولماذا لم يطل الرعايا في إسرائيل من قبل الدول التي تقيم علاقات مع تل ابيب، كون ذات المخاطر التي تتهدد لبنان تتهدد إسرائيل؟ الا يحق لنا امام هذا الواقع ان نعتبر أن هذه التهديدات والتحذيرات سياسية وتهويلية اكثر منها جدية؟ أليس الهدف هو ارغام حزب الله على وقف اطلاق النار وإقفال جبهة الاسناد لقطاع غزة؟". وكشف المصدر عن انه "وفقا للمعطيات التي تجمعت لدى القيادات اللبنانية، فإن التصعيد العسكري الإسرائيلي المحتمل سيكون تحت سقف الحرب ولن يصل إلى حد الحرب، كي لا يتجاوز الجبهة اللبنانية بحيث نصبح أمام حرب إقليمية. والسبب الاساسي للضغوط الخارجية وتحديدا الغربية، هي رفض لبنان للترتيبات الأمنية التي حملها الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين من إسرائيل، والتي تشبه إلى حد كبير الترتيبات التي كانت مدرجة في اتفاق 17 ايار 1983 بين لبنان وإسرائيل، بعد اجتياح الأخيرة لمعظم الأراضي اللبنانية، والذي ألغي من قبل لبنان لاحقا".   وقال المصدر ان "السبب الجوهري الذي يدفع للخوف من نشوب حرب واسعة، انه في الشهر المقبل يدخل الكنيست الإسرائيلي في العطلة الصيفية التي تمتد إلى شهرين. ووفق الدستور الإسرائيلي تنتقل صلاحيات الكنيست كليا في هذه الفترة إلى الحكومة، وبالتالي يمكن لحكومة بنيامين نتنياهو ان تتخذ قرارات مصيرية من دون العودة إلى الكنيست". وأضاف المصدر "هناك حرب اعلامية ونفسية تخاض ضد لبنان، وهناك ماكينة خارجية تهدف إلى الضغط علينا للقبول بالشروط الإسرائيلية، وايضا لجعل المغتربين اللبنانيين يحجمون عن المجيء إلى بلدهم بعدما سجلت حركة مطار رفيق الحريري الدولي كثافة غير مسبوقة في حركة الوافدين، بينما تعاني إسرائيل من حركة عكسية، خصوصا ان منطقة الشمال المتاخمة للبنان هي الملاذ السياحي الجاذب عندها". وأشار المصدر إلى ان "المؤشرات الميدانية وفق تقارير قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) والاجهزة اللبنانية، تفيد بأن كل الانتشار العسكري الإسرائيلي في منطقة الشمال هو انتشار دفاعي وغير هجومي، وان دولة كبرى ابلغت إلينا بأن الحشود العسكرية لاسيما سلاح الدبابات والمدرعات والمدفعية لا يزال يبعد في مواقع تمركزه اكثر من 20 كيلومترا عن الحدود مع لبنان، وبالتالي هذا الانتشار لا يعتبر هجوميا بالعلم العسكري، الا اذا تقدمت هذه الاسلحة وعددها بالآلاف إلى مسافة 5 كيلومترات وما دون من الحدود اللبنانية".  

مقالات مشابهة

  • ضبط 5 أشخاص حال قيامهم بالحفر والتنقيب عن الآثار
  • الأمن ينفذ 87 ألف حكم قضائي خلال يوم
  • حملات موسعة بالمحافظات لضبط تجار الأسلحة النارية
  • قطار بضائع يخرج عن القضبان في الإسماعيلية
  • تنفيذ 87 ألف حكم قضائي خلال حملات أمنية مكثفة
  • الأمن يضبط 211 قطعة سلاح نارى بحوزة 182 متهمًا
  • ضبط 1532 مخالفة داخل القطارات ومحطات المترو
  • سبب الضغوط على لبنان رفضه الترتيبات الأمنية الإسرائيلية
  • عاجل.. اشتباكات عنيفة في تل الهواء غرب مدينة غزة
  • تفاصيل إصابة 50 عاملا باختناق داخل شركة أجهزة كهربائية