منظمة رعاية الأطفال تقيم حفلا تكريميا لتلاميذ المخيم الصيفي بحالمين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حالمين((عدن الغد )) خاص
بحضور القائم بأعمال مدير عام المديرية الأستاذ محمد عبدالله مسعد الدغفلي الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية... أقامت منظمة رعاية الأطفال صباح اليوم الخميس21سبتمبر2023 بالتنسيق مع إدارة التربية والتعليم بالمديرية حفل تكريمي مهيب لتلاميذ وتلميذات المخيم الصيفي الذي استمر ثلاثة أشهر في المدارس المستهدفة بعاصمة المديرية
وشهد الحفل عددا من الكلمات التي أشادت جميعها بدور منظمة رعاية الأطفال ودعمها للمدارس التي تم استهدافها وأبرزها كلمة السلطة المحلية بالمديرية التي ألقاها الأستاذ باسل النسري مدير مكتب المدير العام والتي أعرب فيها عن سعادة السلطة المحلية وهي تشارك حفل تكريم تلاميذ المخيم الصيفي الذي نظمته إدارات مدارس المجمع التربوي وإدارة التربية بالمديرية وبرعاية منظمة رعاية الأطفال وأضاف قائلا: "قيادة السلطة المحلية ممثلة بالأستاذ محمد عبدالله مسعد القائم بأعمال مدير عام المديرية تشكر وتقدر وتثمن كل الدعم الذي قدمته منظمة رعاية الأطفال لقطاع التعليم في المديرية وهذا الدعم الذي استهدف أربع مدارس من مدارس مديرية حالمين ولفترة أكثر من عامين قدمت فيه المنظمة دعمها على مختلف مستوياته محل تقدير السلطة والمجتمع بالمديرية كونه عكس أثر إيجابي على العملية التعليمية في المدارس التي تدخلت فيها المنظمة متمنيا في ختام كلمته بأن يستمر هذا الدعم وأن يستهدف مدارس أخرى في المستقبل
بدوره مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية الأستاذ عبد الحكيم صالح قدم شكره وتقديره لمنظمة رعاية الاطفال ولكل طاقم العمل على دعمهم السخي للمدارس المستهدفة
وتخلل الحفل عددا من الفقرات الانشادية والتي بدأت بانشودة" العودة إلى المدرسة "تحت اشراف معلمات مدرسة فيصل محمود، وكذلك عدد من المسرحيات المعبرة ابرزها مسرحية" العودة الى المدرسة "والتي كانت تحت اشراف الاستاذة انغام محمد صالح والاستاذة سوسن فضل معلمات مدرسة سعيد صالح، والتي نالت استحسان واعجاب الحاضرين، وكذلك انشودة" حملة العودة الى المدرسة "تحت اشراف الاستاذة ماجدة عبدالباقي، ومسرحية اخرى باشراف الاستاذة صابرين سيف بعنوان" اسباب التسرب "وانشودة اخرى باشراف الطالبة سمية محمد مثنى، وكذلك كلمات شكر لمعلمي ومعلمات المخيم الصيفي، وقصيدة شعرية القاها الشاعر ابو باسل، وجميعها ركزت على اهمية التعليم رغم الظروف الاستثنائية التي يشهدها الوطن.
وفي ختام الحفل تقدما القائم بأعمال المدير العام "الدغفلي" ومدير التربية بتكريم منظمة رعاية الأطفال بدرع تذكاري تقديرا للدعم السخي التي قدمته المنظمة للمدارس المستهدفة وتم تسليم الدرع لمسؤول المنظمة الأستاذ أيمن فؤاد الذي كان حاضر في الفعالية، ثم قام مدير التربية عبد الحكيم صالح، ورئيس قسم التعليم عبدالله حمود، ومسؤول المنظمة أيمن فؤاد بتكريم تلاميذ وتلميذات المخيم الصيفي بشهادات تقديرية وجائزة عينية
حضر الحفل مدير مكتب الشباب والرياضة الاستاذ امين راشد، ومدير ادارة الشهداء والجرحى الاستاذ رايد خميس، ومستشار ادارة التربية الاستاذ عمر صالح حيدرة، ونائب مدير ادارة الشباب والطلاب بانتقالي المديرية صلاح الانعمي،ورئيس قسموالانشطة بادارة التربية الاستاذ عبدالرقيب مقبل، وعدد من مدراء المدارس والمعلمين واولياء أمور التلاميد
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: منظمة رعایة الأطفال المخیم الصیفی
إقرأ أيضاً:
يونيسف: حرب السودان حرمت أكثر من 17 مليون طفل من التعليم
قال شيلدون ييت، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023 في السودان، أجبرت أطفالا على النزوح مع أسرهم 3 مرات بسبب التوسع المستمر في رقعة القتال، وحرمت أكثر من 17 مليون طفل من الالتحاق بالمدارس، ونبه ييت إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأطفال في السودان، مؤكدا أن واحدا من كل ثلاثة أطفال يعاني من سوء التغذية.
وتأتي تصريحات ييت وسط قلق متزايد من الانتهاكات الكبيرة المرتكبة في حق أطفال السودان الذين يواجهون خطر الموت جوعا أو بنيران القصف الجوي والأرضي، أو من خلال الزج بهم في العمليات القتالية.
وفي حين حذرت اليونيسف من أن أكثر من 3.7 ملايين طفل يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية الحاد، قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن واحدا من كل 6 أشخاص تلقوا علاجا في إحدى مستشفياتها بالعاصمة الخرطوم من إصابات بنيران القتال، كانوا من الأطفال.
وفي ظل إغلاق المدارس في أكثر من ثلثي مناطق البلاد المتأثرة بالحرب وفقدان الملايين حق الحصول على التعليم، يحذر متابعون من عمليات تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك المحتدمة.
مخاطر حقيقية
يتزايد عدد الأطفال الذين يموتون بسبب الحرب بشكل كبير في ظل القصف الجوي والأرضي المستمر الذي يستهدف المناطق السكنية، إضافة إلى القتل المباشر في ساحات المعارك.
وتعرض الحرب ملايين الأطفال لخطر فقدان حقوقهم في الحياة والبقاء والحماية والتعليم والصحة والتنمية.
وكشف تقريران حديثان صادران عن منظمة الصحة العالمية ولجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة عن انتهاكات عديدة ترتكب في حق الأطفال بينها الاغتصاب والحرمان من ضروريات الحياة.
في أحدث تقرير لها عن أوضاع الأطفال، قالت الأمم المتحدة إن الصراع في السودان أدى إلى زيادة مروعة في العنف ضد الأطفال، مما يؤكد الحاجة إلى تدابير حماية عاجلة وملموسة.
في يونيو الماضي، وثقت الأمم المتحدة، 2168 انتهاكا خطيرا ضد 1913 طفلا. وشملت الانتهاكات الأكثر انتشارا القتل والتشويه بمعدل 1525 حالة، وتجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال بنحو 277 حالة خلال عام واحد.
ووفقا لفرجينيا جامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، فإن العنف الممارس ضد الأطفال في السودان وصل إلى مستويات مرعبة.
وأوضحت: "أنا مرعوبة من مستوى العنف الذي يؤثر على الأطفال، والتدمير الواسع النطاق للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمرافق الطبية، والافتقار إلى الجهود الفعالة من جانب أطراف الصراع لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المعانين، بما في ذلك الأطفال".
انعكاسات خطيرة
ظل نحو 17 مليونا خارج المدارس، بينهم عالقون في مناطق القتال أو في مناطق توقفت فيها العملية التعليمية، وآخرون اضطروا للفرار داخليا أو خارجيا مع أسرهم. ولم يتمكن سوى نحو 750 ألف منهم من الالتحاق بالمدارس.
ومع تطاول أمد الحرب، تتزايد المخاوف من الانعكاسات النفسية والاجتماعية الخطيرة للحرب على الأطفال.
ويحذر أحمد الأبوابي استشاري الطب النفسي والأستاذ المساعد بجامعة الباحة بالمملكة العربية السعودية، من الآثار العميقة وطويلة الأمد على الأطفال.
ويوضح لموقع "سكاي نيوز عربية": "تشمل التأثيرات عدة جوانب من الصحة النفسية والسلوكية إلى التطور الاجتماعي للأطفال المتضررين بالحرب".
ويضيف: "غالبًا ما يعاني الأطفال المشردون من اضطراب ما بعد الصدمة نتيجة التعرض لمشاهد عنف، وفقدان الأحبة، والاضطرار للفرار من منازلهم. كما يجد الأطفال المشردون أنفسهم في بيئات جديدة وغريبة قد تفتقر إلى الأمان، ما يؤدي إلى زيادة الشعور بالقلق والخوف والاكتئاب".
ويلخص الأبوابي الآثار الاجتماعية وتلك الناجمة عن الانقطاع عن التعليم في الميل نحو العدوانية وضعف التفاعل الاجتماعي، مشيرا إلى أن عدم الالتحاق بالمدارس يعني فقدان فرصة التعلم في مراحل عمرية حاسمة، مما يؤدي إلى تأخر معرفي وتأثيرات سلبية على المهارات الأساسية، ويزيد من صعوبة إعادة الاندماج في التعليم لاحقا.
أرقام مرعبة
عبر أكثر من 1.5 مليون طفل دون سن الـ18 عاما الحدود مع أسرهم إلى بلدان مجاورة، فيما نزح 5.8 مليونا داخليا بحسب بيانات أعلنتها منظمة "إنقاذ الطفولة" مؤخرا.
يعيش نحو 45 في المئة من الأطفال النازحين داخليا إما في مراكز إيواء مكتظة أو في مخيمات تنعدم فيها أساسيات الحياة ولا تتوفر فيها مدارس أو مراكز رعاية صحية.
تتعرض أكثر من 3.2 مليون طفلة دون سن 18 عاما لخطر العنف الجنسي أو الاغتصاب أو الزواج المبكر أو القسري، بسبب الظروف الأمنية والاقتصادية المصاحبة للحرب.
سكاي نيوز عربية - أبوظبي