حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي من تداعيات النزوح السوري على البلاد، مشيرا إلى أن الشعب اللبناني يعاني يوميا من فقدان المقومات الأساسية التي تمكنه من الصمود.
وفي كلمة له خلال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال ميقاتي: "لبنان يرزح تحت عبء موجات متتالية من النزوح طالت تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية كافة مظاهر الحياة  فيه، وباتت تهدد وجوده في الصميم"، مجددا التحذير من "انعكاسات النزوح السلبية التي تعمق أزمات لبنان، الذي لن يبقى في عين العاصفة وحده".

ولفت إلى أن التحدي الآخر الذي يواجه لبنان يتمثل بـ" استمرار احتلال إسرائيل لمساحات من أرضنا في الجنوب، ومواصلة اعتداءاتها وانتهاكاتها اليومية للسيادة اللبنانية، وخرقها لموجبات قرار مجلس الأمن 1701 الذي يؤكد لبنان التزامه بكامل مدرجاته واحترامه كافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

وأكد أنه "رغم التوترات الإقليمية التي تنعكس عليه سلبا على مختلف المستويات، فهو يحرص على مواصلة لعب الدور المنتظر منه على المستويين الإقليمي والدولي"، مشددا على "أهمية وجود دولة لبنانية سيدة ومستقلة، قوية وقادرة وحاضِنة، متعاونة مع المجتمع الدولي والدول الصديقة والشقيقة، وتعتمد سياسة النأي بالنفس والابتعاد عن سياسة المحاور".

واعتبر ميقاتي أن "دولة لبنانية هي بمثابة حاجة ماسة للأمن والسلم والسلام والاستقرار والازدهار في المنطقة، وأفضل السبل لنا جميعا لمواكبة المتغيّرات والتخفيف من الانعكاسات والتداعيات، وبناء المستقبل، ومواجهة التحدّيات المتمثّلة بالفقر والبطالة وهجرة الأدمغة والتطرف والإرهاب، وبالتالي تجنب الوقوع في المجهول".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المجتمع الدولي حكومة نجيب ميقاتي العامة للأمم المتحدة الشعب اللبناني رئيس حكومة تصريف الاعمال

إقرأ أيضاً:

خرق إسرائيلي جديد للهدنة في لبنان.. ونجيب ميقاتي يطالب بالانسحاب الفوري

رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، تواصل إسرائيل خروقاتها بشأن الاتفاق، كان آخرها هجومًا شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بعلبك شرقي لبنان، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.

الهجوم الإسرائيلي استهدف منزلًا في منطقة سهل طاريا المجاورة لضفاف مجرى نهر الليطاني غرب مدينة بعلبك، لكن الوكالة أكدت أن الضربة لم تسفر عن وقوع إصابات.

ما أسباب الهجوم؟

وقالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إنه للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار في لبنان، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي تجمعات أسلحة يزعم أنه تابعة لحزب الله اللبناني، كما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة بأن حزب الله ركز أسلحة كبيرة في منطقة البقاع.

وقالت «معاريف» أيضًا، إن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق على الهجوم، لكن مسؤولين أمنيين قالوا للصحيفة الإسرائيلية إن إسرائيل عازمة على تنفيذ إجراءات إنفاذية ضد حزب الله اللبناني في جميع أنحاء لبنان ومنعه من إعادة التسلح.

خروقات إسرائيلية مستمرة

وبسبب الخروقات الإسرائيلية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار، طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، بوقف الانتهاكات الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية التي دخل إليها الجيش الإسرائيلي.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ نهاية شهر نوفمبر الماضي، وذلك بعد أشهر من صراع طويل بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي أدت إلى تنفيذ الأخير عدوانًا على لبنان وتوغلًا بريًا داخل الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستهدف البقاع اللبنانية للمرة الثانية منذ وقف إطلاق النار
  • بتوجيهات من ميقاتي: وفد حكومي لبناني يزور دمشق
  • الهدوء الذي يسبق العاصفة.. بريطانية تسقط ضحية قطيع من الأبقار
  • يونيفيل تطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية
  • الساحة اللبنانية… ثوابت تحدّد شكل المرحلة المقبلة
  • تطور الحالتين اللبنانية والسورية وانعكاساتها على حرب الإبادة بغزة
  • المطران عون: حان الوقت ليكون لدينا رئيس جمهورية وجيش يبسط سلطته على الاراضي كافة
  • خرق إسرائيلي جديد للهدنة في لبنان.. ونجيب ميقاتي يطالب بالانسحاب الفوري
  • ميقاتي يطالب لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بالتصدي لخروقات إسرائيل
  • ميقاتي تابع ملف المفقودين اللبنانيين في السجون السوريّة... وهذا ما أعلنه وزير العدل