العليمي: نشهد تحولا تاريخيا في اليمن ويجب توفير ضمانات لتحقيق السلام
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، إن اليمن يشهد “تحولا تاريخيا”، مشدداً على ضرورة توفير الضمانات الضرورية لتحقيق السلام المستدام في هذا البلد
وفي كلمة أمام الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الخميس، جدد العليمي التأكيد على أن “السلام المستدام في اليمن يجب أن يتأسس على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، وأن يضمن الاحتكام للشرعية الدولية، والسلم والأمن الدوليين، كما جاء في المبادرة السعودية”.
وحذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي “من أي تراخ من جانب المجتمع الدولي أو تفريط بالمركز القانوني للدولة، أو حتى التعامل مع المليشيات كسلطة أمر واقع”، قائلا إن ذلك “سيجعل من ممارسة القمع وانتهاك الحريات العامة سلوكا يتعذر التخلص منه بأي حال من الأحوال”.
وأشار الرئيس اليمني إلى أنه مع استئناف “الجهود الحميدة” في السعودية وسلطنة عمان “تتجدد الآمال في رضوخ المليشيات الحوثية للإرادة الشعبية والإقليمية والدولية، والاعتراف بأن الدولة الضامنة للحقوق والحريات، وسيادة إنفاذ القانون على أساس العدالة والمواطنة المتساوية، هي وحدها من ستجعل بلدنا أكثر أمنا واستقرارا واحتراما في محيطه الإقليمي والدولي”.
وأكد أن “هذا هو منطق الحكومة الشرعية، ومنتهى الهدف من أي جهود للسلام المستدام”.
وشدد: “كلما تباطأ المجتمع الدولي عاما آخر عن تقديم موقف حازم، كانت الخسائر أكثر فداحة، والمليشيات والجماعات الإرهابية أكثر خطرا في تهديداتها العابرة للحدود، فضلا عن انتهاكاتها الفظيعة لحقوق الإنسان”.
وأكد العليمي أن “أي مبادرة للسلام يجب أن تركز على تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني”.
وأضاف أن “الطريق متاح للسلام في اليمن عبر استعادة الثقة بالحكومة الشرعية”.
ودعا العليمي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى “الالتزام بحظر الأسلحة وحماية المنافذ المائية الدولية”، قائلاً إنّ “هناك تناقضا بين الدعم السياسي الدولي وإرساله المساعدات عبر مؤسسات الحوثيين”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الرئاسي اليمني العليمي اليمن ضمانات فی الیمن
إقرأ أيضاً:
عاجل - رشاد العليمي: الحرب في اليمن دمرت البنية التحتية وتُهدد بخسائر تصل إلى 657 مليار دولار
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد محمد العليمي، إن المنتدى الحضري العالمي منذ تأسيسه، صُمم لدراسة آثار التحضر السريع على المدن والمجتمعات والاقتصادات الوطنية، كما أنه يمثل منصة فريدة لدول النزاعات المسلحة لعرض آثار الحروب والكوارث على واقع مدنها ومستقبل أجيالها المتعاقبة.
وأشار العليمي، خلال كلمته في افتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى أنه من حسن الحظ أن يتواجد اليوم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان؛ ليروا قصصًا أخرى من تاريخ مدننا ومعاناة شعوبنا.
وأكد أنه في اليمن أدت الحرب التي تسببت بها الميليشيات الحوثية الإرهابية إلى دمار هائل في قطاعات البنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك الطرق وخطوط النقل والموانئ والمطارات والمنشآت التجارية.
وأوضح أن الأرقام تشير إلى تضرر خدمات المدن اليمنية بنسبة 49% في أصولها من قطاعات الطاقة، و38% من قطاع المياه والصرف الصحي، فضلًا عن أضرار بالغة التكلفة في شبكة الطرق الداخلية والأصول الخاصة بقطاع الاتصالات، بينما تضرر قطاع الإسكان بشدة، وعادت 16 مدينة يمنية عقودًا إلى الوراء.
وشدد على أنه حسب تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الصادر عام 2019، فإن الخسائر الاقتصادية في اليمن قد ترتفع بحلول 2030 إلى 657 مليار دولار، في حال استمرت الحرب ولم تستجب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني لنداء السلام ومتطلبات استعادة مسار التنمية.