الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المؤتمر العلمي السابع والثلاثين للجراحة البولية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دمشق-سانا
يناقش المؤتمر العلمي السابع والثلاثون للجراحة البولية الذي انطلق في مشفى الأسد الجامعي بدمشق اليوم مستجدات التطورات العلمية بمجال الجراحة البولية وأحدث تقنيات الذكاء الصنعي والأدوات التي يمكن استخدامها.
ويبحث المؤتمر الذي تقيمه الجمعية السورية لجراحة المسالك البولية، بمشاركة أطباء مختصين سوريين على مدى يومين في الحالات السريرية بمجال الجراحة البولية، وجديد علاج أورام الكلية والمثانة وسرطان البروستات بالنظائر المشعة، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في الجراحة البولية، وسرطان البروستات والتظاهرات الخارجية للأورام الكلوية، واستئصال المثانة، للحفاظ على البروستات والعلاج الجراحي والدوائي للمثانة العصبية.
رئيس الجمعية السورية لجراحة المسالك البولية الدكتور عدنان أحمد أوضح أن الجمعية وبهدف الارتقاء بهذا التخصص الطبي المهم تنظم جلسة شهرية لمناقشة الحالات المستعصية والخاصة وطرح العلاجات والاستشارات الطبية حيالها.
ونوه مدير عام مشفى الأسد الجامعي بدمشق الدكتور نزار عباس بجهود اللجنة المنظمة وإدارة جمعية جراحة المسالك البولية في إدخال كل جديد ومستجد في هذا الاختصاص ولا سيما في مجال الجراحة التنظيرية وزرع الكلية، لافتاً إلى العمليات الجراحية النوعية التي يتم إجراؤها في شعبة الجراحة البولية بالمشفى.
رئيس التأهيل والتدريب في شعبة الجراحة البولية بمشفى الكلية الدكتور أحمد دراج نوه بتخصيص محور في المؤتمر للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجال الجراحة البولية، بهدف مواكبة أحدث المستجدات الحاصلة على مستوى العالم، إضافة إلى استعراض العديد من الحالات السريرية وطرق تدبيرها في هذا المجال.
الدكتور ماهر حسامي أحد مؤسسي الجمعية السورية لجراحة المسالك البولية نوه بتجدد وتنوع المحاور والدراسات التي يطرحها المؤتمر عاماً بعد عام والحالات التي يتم عرضها خلاله والتي تفيد في إغناء معارف الأطباء المشاركين وزيادة خبراتهم ومهاراتهم.
الدكتور إيهاب سليق طبيب مقيم في المشافي الجامعية للاختصاص في الجراحة البولية لفت إلى تنوع اختصاص الجراحة البولية في جراحة البطن التنظيرية أو التنظير البولي، مؤكداً أهمية المؤتمرات الطبية ولا سيما لطلاب الدراسات العليا والمقيمين ليستفيدوا من خبرات الأطباء المختصين القدامى.
ويرافق المؤتمر معرض طبي لأحدث التجهيزات الطبية والصناعات الدوائية في مجال الجراحة البولية، حيث أشار الدكتور تمام حمود المنسق العلمي بشركة أوغاريت للصناعات الدوائية إلى حرص الشركة على التواجد في المؤتمرات الطبية، بهدف التعرف على ملاحظات الأطباء حول الأدوية التي تنتجها الشركة والاطلاع على مقترحاتهم لتحسين الأصناف الدوائية وإنتاج أنواع جديدة غير موجودة في السوق.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المسالک البولیة
إقرأ أيضاً:
في عصر الذكاء «الذكاء الاصطناعي».. هل يوجد «كلمات مرور» آمنة!
يعمل الذكاء الاصطناعي على “تسريع عملية اختراق كلمات المرور، حيث يساعد القراصنة على تخمين التركيبة الصحيحة، حتى وإن كانت معقدة للغاية، في غضون دقائق معدودة.”
وقالت المهندسة التحليلية في شركة “غازإنفورم سيرفيس” يكاترينا إيديمسكايا: “الذكاء الاصطناعي يعمل على تسريع اختراق كلمات المرور بشكل كبير، الخوارزميات الحديثة، مثل PassGAN، التي تم تدريبها على قواعد بيانات ضخمة من المعلومات المسربة، قادرة على توقع التركيبات المحتملة لكلمات المرور بدقة عالية”.
وأضافت: “نتيجة لذلك، حتى كلمات المرور المعقدة، إذا كانت تتبع أنماطا شائعة، يمكن اختراقها في غضون دقائق. وهذا يجعل الحماية التقليدية غير موثوقة ويجبر المستخدمين على الانتقال إلى طرق أكثر تقدمًا للحماية”.
وأوضحت المهندسة أن “الذكاء الاصطناعي يتيح للمتسللين غير الخبراء، تنفيذ عمليات اختراق معقدة، على سبيل المثال، يمكنه تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة وتحديد نقاط الضعف في أنظمة الأمان”.
ولفتت إلى أنه “في السابق، كان اكتشاف الثغرات الأمنية في الشركات الكبيرة يستغرق أسابيع، بينما يمكن للذكاء الاصطناعي تحديدها في ثوان، ويقترح على الفور أفضل طرق الاختراق”، مشيرة إلى أنها “تساعد الشبكات العصبية المجرمين على البقاء غير مرئيين من خلال تغيير البصمات الرقمية”.
وأشارت الخبيرة إلى أن “روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على إجراء محادثات في الوقت الفعلي، مع التكيف مع أسلوب تواصل الضحية، مما يزيد بشكل كبير من احتمالية نجاح الخداع”.
وتوصي إيديمسكايا: “للحماية من التهديدات الجديدة، يجب اتباع نهج شامل. من المهم استخدام كلمات مرور معقدة وفريدة من نوعها ومديري كلمات المرور، وتفعيل المصادقة الثنائية، وتحديث البرامج بانتظام لإغلاق أي ثغرات أمنية محتملة. كما يجب الانتباه إلى النظافة الرقمية، التحقق من مرسلي الرسائل، وعدم النقر على الروابط المشبوهة، واستخدام الأدوات التي تمنع التصيد الاحتيالي”.
وأضافت الخبيرة “أن دور الشبكات العصبية في مجال الأمن السيبراني سيزداد في السنوات القادمة سواء في الهجمات أو في الحماية”، “لقد غير الذكاء الاصطناعي بالفعل عالم الأمن السيبراني، ودوره في الهجمات والحماية سيستمر في النمو. الشيء الرئيسي هو عدم الاسترخاء والبقاء دائمًا خطوة إلى الأمام”.