الغرفة الأمريكية: مصر مرشحة للتحول لمركز عالمي للطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دعا اقتصاديون ورجال أعمال إلى ضرورة تهيئة المناخ الاستثماري في مصر لتتحول مصر إلى مركز عالمي للمشروعات الخضراء.
وأكدوا خلال ندوة نظمتها غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة عصر اليوم أن موقع مصر المتميز وتمتعها بمناخ مستقر وطاقة شمسية متجددة وبنية تحتية عظيمة يهيأها لجذب كبري المشروعات العالمية في مجال الطاقة المتجددة.
وقال المهندس طارق توفيق رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة إن العالم يواجه تحديات خطيرة بسبب تغير المناخ وهو ما يفرض علينا العمل لوضع مستقبل مصر في مجال المشروعات الخضراء موضع اهتمام وعناية.
وأكد أن هناك فرصًا عظيمة يجب استغلالها من خلال إزالة أي معوقات تواجه الاستثمار في هذا المجال.
وقال أسامة بشاي العضو المنتدب لأوراسكوم للتنمية أن قطاع الطاقة المتجددة هو أحد عناصر الأمن الإقتصادي في مصر خاصة أن أسعار الطاقة تتبدل سريعا وتشهد ارتفاعات قياسية.
وأوضح أن مصر تسير في الطريق الصحيح وهناك فرص عظيمة يتم استغلالها باثانة مشروعات أمونيا وميثانول خلال الفترة القادمة.
أضاف أن تحقيق أي تنمية في هذا المجال لا يحتاج فقط إلى إيجاد مستثمرين ورؤوس أموال وإنما إيجاد سلاسل التوريد أيضا.
وأوضح وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن الطاقة المتجددة هي عماد أي مشروعات قادمة لأننا لو ركزنا على الطاقة التقليدية فإن كثير من المشروعات ستفقد جدواها.
وأشار إلى أن الهيئة تدرس عروضا عديدة لمشروعات كبيرة وأن عنصر الاعتماد على الطاقة الخضراء هو عنصر أساسي لمساندة وتشجيع أي مشروع جديد.
وقال أيمن سليمان رئيس الصندوق السيادي المصري إن تحقيق التنمية المستدامة مرتبط ارتباط وثيق بالطاقة المتجددة. موضحا أن مصر من أكبر مستقبلي الطاقة الشمسية في العالم .وأضاف أن مصر تقود بالفعل المشروعات العالمية في هذا المجال.
وأشار حمزة أسعد مدير استراتيجية المناخ في البنك الأوروبي للتنمية والتعمير أن البنك يتيح خطوط تمويل ميسرة لمشروعات الطاقة المتجددة وأن مصر مرشحة بقوة للعب دور مهم في هذا القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أزمة طاقة جديدة أمريكا الطاقة المتجددة أن مصر فی هذا
إقرأ أيضاً:
منتدى أدفانتج عُمان يختتم فعالياته بتوقيع اتفاقيات استثمار في الطاقة النظيفة
اختتمت اليوم فعاليات منتدى "أدفانتج عُمان"، حيث شهد المنتدى حضورًا واسعًا من كبار المسؤولين وصناع القرار والمستثمرين الإقليميين والدوليين، ووقعت خلال ختام فعاليات المنتدى شركة جيه إيه للطاقة الشمسية على عدد من الاتفاقيات مع استثمر في عُمان وميناء صحار والمنطقة الحرة وشركة مجيس للخدمات الصناعية لإنشاء مصنع لإنتاج الخلايا والألواح الشمسية على مساحة 32.5 هكتار ضمن المرحلة الثانية من المنطقة الحرة بقيمة 217.3 مليون ريال عُماني.
ومن المقرّر بدء التشغيل للمشروع في الربع الأول من عام 2026 بطاقة إنتاجية سنوية للمشروع تقدر بـ6 جيجاواط من الخلايا الشمسية و3 جيجاواط من الألواح الشمسية، ويُعد توقيع هذه الاتفاقية خطوة مهمة تدعم توجه سلطنة عُمان نحو تسريع مسيرة التنويع الاقتصادي والتحول إلى الطاقة المتجددة، بما ينسجم مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040"، كما يعكس التوقيع الاهتمام المتزايد بالفرص الاستثمارية الواعدة ضمن المرحلة الثانية من المنطقة الحرة، ويعزز مكانة سلطنة عمان كمركز إقليمي للطاقة النظيفة.
وأكدت سعادة إبتسام بنت أحمد الفروجية، وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار خلال كلمتها في ختام فعاليات المنتدى أن المنتدى جاء لدعم مسيرة التنويع الاقتصادي وتعزيز استقطاب الاستثمارات النوعية المتزامنة مع "رؤية عُمان 2040"، مضيفة إن المنتدى وفر منصة متميزة لربط المستثمرين المحليين والدوليين مع نخبة من قادة الفكر والخبراء الاقتصاديين، مما أسهم في تبادل الأفكار واستكشاف آفاق النمو الواعدة.
وأوضحت الفروجية أن المنتدى أتاح للمشاركين فرصًا واسعة للتواصل مع قادة القطاعين العام والخاص، ومناقشة أبرز التوجهات الاقتصادية الحديثة، إلى جانب الاطلاع على خريطة الفرص الاستثمارية في القطاعات الحيوية، مشيرة إلى أن الحلقات النقاشية المتخصصة سعت للخروج بتوصيات عملية قابلة للتنفيذ، ومستندة إلى قصص نجاح إقليمية وعالمية، كما أكدت أهمية مخرجات المنتدى واللقاءات الثنائية، معتبرة أنها تمثل ركيزة أساسية لدعم جهود سلطنة عُمان في تحقيق النمو والتحول الاقتصادي وفق التوجهات الوطنية.
الصناعات المستقبلية
من جهته، قال المهندس خالد بن سليم القصابي، مدير عام الصناعة: إن الاتفاقيات الموقعة لإنشاء مصنع لإنتاج الخلايا والألواح الشمسية في المنطقة الحرة بولاية صحار تجسد التوجهات الطموحة للاستراتيجية الصناعية العُمانية 2040 التي تركز على تنمية الصناعات المستقبلية وتعزيز الاستثمارات ذات القيمة المضافة.
وأضاف: تُعد صناعات الطاقة المتجددة من الصناعات ذات الأولوية في الاستراتيجية الصناعية، نظرًا لدورها الكبير في إيجاد فرص صناعية واعدة لدعم تنويع الاقتصاد الوطني، وزيادة إسهام القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب تعزيز خيارات الطاقة (مزيج الطاقة) لسلطنة عمان، مشيرًا إلى أنه من المؤمل أن يسهم هذا المشروع في تطوير سلسلة القيمة لصناعة الطاقة النظيفة، واستقطاب المزيد من الصناعات المرتبطة بها، بما يعزز مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي للطاقة المتجددة والصناعات الخضراء.
وتضمن اليوم الثاني من المنتدى جلسات حوارية مع صناع القرار، وفرصًا لبناء شراكات نوعية، إلى جانب عرض قصص نجاح لمستثمرين، وتنظيم اجتماعات الطاولات المستديرة في قطاعات حيوية تشمل السياحة، والخدمات اللوجستية، والتعدين، والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، وتقنية المعلومات.
وشكل منتدى "أدفانتج عُمان"، الذي أقيم خلال الفترة من 27 إلى 28 أبريل الجاري في منتجع سانت ريجيس - الموج بمسقط، منصة استراتيجية جمعت أكثر من 250 من كبار المسؤولين وصناع القرار والمستثمرين الإقليميين والدوليين، وأتاح فرصة استثنائية لتسليط الضوء على مقومات سلطنة عُمان كوجهة استثمارية واعدة في القطاعات المستقبلية، كما أسفر المنتدى عن نتائج ملموسة تعزز مكانة سلطنة عُمان على خارطة الاستثمارات العالمية، وتدفع بخطى التحول الاقتصادي بما يواكب مستهدفات "رؤية عُمان 2040"، مؤكدًا أن عُمان ماضية بثقة نحو مستقبل أكثر تنوعًا واستدامة.