قال اليمن الخميس، إن آمال السلام تجددت بفضل جهود السعودية وعُمان، في حين هددت الميليشيات الحوثية بالردع العسكري.

وفي كلمة أمام الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي :"مع استئناف الجهود الحميدة للأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، تتجدد الآمال في رضوخ المليشيات الحوثية للإرادة الشعبية والإقليمية والدولية، والاعتراف بأن الدولة الضامنة للحقوق والحريات، وسيادة إنفاذ القانون على أساس العدالة والمواطنة المتساوية، هي وحدها التي ستجعل بلدنا أكثر أمناً واستقراراً، واحتراماً في محيطه الإقليمي والدولي".

ترحيب أوروبي بجهود #الرياض ومسقط لإحلال السلام في #اليمن https://t.co/lDl1Odj29u

— 24.ae (@20fourMedia) September 21, 2023 وشدد العليمي على أن "السلام المستدام في اليمن يجب أن يتأسس على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، وأن يضمن الاحتكام للشرعية الدولية، والسلم والأمن الدوليين".
وفي المقابل نظم الحوثيون عرضاً عسكرياً في العاصمة صنعاء، وقالوا إن "السلام لم ولن يتحقق إلا بفرض معادلات عسكرية رادعة".
واشترط وزير الدفاع في حكومة الميليشيا، محمد العاطفي، لتحقيق السلام "رفع الحصار ورحيل القوات الأجنبية عن اليمن، وتحقيق مطالب اليمنيين".
وجاء الاستعراض العسكري، بعد أيام من مفاوضات أجراها وفد الميليشيا في السعودية، تناولت سبل حل أزمة اليمن، وسط ترحيب دولي واسع بهذه المفاوضات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني اليمن السعودية ع مان

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية.. اليمن يتراجع

صادف أمس الأحد 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية هذا العام تحت رعاية العقد الدولي للعلوم من أجل التنمية المستدامة (2024-2033).

ويحتفل العالم باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية في العاشر من نوفمبر ليسلط الضوء على الدور المهم الذي يؤديه العلم في المجتمع والحاجة إلى إشراك جمهور أوسع في المناقشات المتعلقة بالقضايا العلمية الجديدة.

ويتيح هذا اليوم الفرصة لتعبئة جميع الجهات الفاعلة حول موضوع العلم من أجل السلام والتنمية، من المسؤولين الحكوميين إلى وسائط الإعلام إلى تلاميذ المدارس.

وتم تعيين اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية ليُحتفل به في 10 نوفمبر، من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف التعريف بدور العلوم في تعزيز السلام والتنمية في جميع أنحاء العالم.

لكن هذه الأيام العالمية التي يحتفي بها العالم لم يعد لها أي معنى في اليمن، بسبب ظهور جماعة الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، والتي منذ الأيام لظهورها غاب السلام وحلت الحروب ومعها غابت التنمية في أي منطقة تمر عليها أو تتواجد بها.

وفي الوقت الذي تشجع اليونسكو بقوة الجميع على المشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، بتنظيم الأنشطة في هذا اليوم، لا تحتفل اليمن بهذا اليوم ولا بغيره، كون مليشيا الحوثي لا تولي اهتماماً للسلام والتنمية والعلوم.

وفيما تؤمن معظم الدول بأن احتفال العالم في العاشر من نوفمبر من كل عام باليوم الدولي للسلام والتنمية يأتي تأكيدا منه على محورية هذه القضايا في استقرار ونمو وتطور الشعوب والمجتمعات، تنحصر اهتمامات مليشيا الحوثي بالتخلف والقتال والدماء.

وأدخلت الجماعة الحوثية "المتخلفة" اليمن في حروب متواصلة لم تتوقف منذ عشرين عاما وبسببها سفكت الدماء وأزهقت الأرواح وقتل ما يقارب مليون مواطن يمني بسبب دمويتها وإجرامها.

وفيما تتضمن أهداف هذا اليوم تعزيز الوعي بأهمية العلوم والتكنولوجيا في مجالات مثل التنمية المستدامة والصحة والبيئة ومكافحة التمييز والفقر، وتشجيع الحوار والتعاون بين الباحثين والعلماء والمجتمع الدولي لتحقيق أهداف السلام والاستدامة، وصلت أعداد الجرحى والمعاقين إلى أرقام قياسية وهذه الأرقام كلها كانت موارد بشرية خسرتها اليمن من رصيدها ومن حجم قوتها العاملة والمنتجة التي لولا ظهور جماعة الحوثي الإرهابية لكانت في ميادين العمل والإنتاج في مختلف القطاعات والتخصصات.

ومن المعروف أن اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية يكون فرصة للتشجيع على الاستثمار في البحث العلمي والتعليم وتعزيز التكنولوجيا كوسيلة لتحسين الحياة البشرية وتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم، أما في اليمن فقد تدمرت الكثير من المشاريع الحيوية وتعطل بعضها وخرجت منشآت مهمة منها عن الجاهزية بفعل الحرب الحوثية، ومنذ أول يوم لاستيلائها على السلطة لم تقم الجماعة الإرهابية بإضافة حتى طوبة واحدة أو بناء فصل دراسي أو حتى شق متر واحد من الطرق.

وهذه النتائج أثرت كلها على وضع الاقتصاد اليمني الذي جعله يترنح ويتلقى ضربات قاسية انعكست على مستوى معيشة المواطنين وحياتهم ما جعله يتراجع كثيرا عن مستوى التنمية الذي كان قد وصل إليه.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء يشيد بالدور الوطني للاتحاد العام لنقابات عمال اليمن
  • وزير التنمية في بروناي ينوّه بجهود المملكة في تنفيذ مبادرة التحالف الدولي بحلّ الدولتين
  • في اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية.. اليمن يتراجع
  • لكونه المصدر الرئيسى لزراعة النباتات.. رئيس نظافة القاهرة يتفقد مشتل "البراجيل" ويشيد بجهود العاملين بداخله
  • البرلمان العربي يشيد بدعوة السعودية لقمة عربية إسلامية لوقف العدوان على غزة ولبنان
  • عند حدود الضوء: العليمي ورسالة اليمن في زمن العواصف
  • عبدالله العليمي: الأعمال الغادرة لن تؤثر على طبيعة العلاقات بين اليمن والسعودية
  • الرئيس العليمي يصل العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في القمة العربية الاسلامية
  • السعودية رفقة العراق وقطر مع الإمارات .. قرعة نارية لبطولة خليجي 26
  • وزير الأوقاف يشيد بجهود القائمين على معرض بنغازي الدولي للكتاب