الزراعة النيابية: لا نسب ثابتة في الخطة الزراعية والجميع يعاني من شح المياه
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اعلنت لجنة الزراعة النيابية، عدم امكانية الوزارة تحديد نسب المساحات المخصصة في الخطة الزراعية للموسم الشتوي المقبل.
وقال عضو اللجنة، ثائر الجبوري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه “لا يمكن الحديث عن اي خطة زراعية من دون توفر حصص مائية ثابتة؛ لان الماء اساس رسم الخطة الزراعية التي ترفع من مديريات الزراعة في المحافظات وبالاعتماد على كميات المياه في المحافظات”.
واستبعد “الاستقرار الخطة الزراعية حالياً؛ لعدم وجود نسب ثابته والجميع يعاني من شح المياه”.
واشار الجبوري، الى “خروج العديد من المحطات عن الخدمة ووصلت الشحة الى مياه الشرب”.
ويعانى العراق منذ القرن الماضي تزايد مستوى الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، فضلاً عن تراجع المسطحات المائية وتناقص الأمطار وشح المياه بشكل عام، وكذلك سوء إدارة الحكومات المتعاقبة لأزمة المياه وعدم اتخاذ أية إجراءات تتصدى لإنشاء دول المنبع، مثل تركيا، سدوداً أثرت بشكل واضح في الخزن المائي ومن ثم في الخطة الزراعية التي تعتمد جذرياً على الوفرة المائية.
وأوضحت وزارة الزراعة على لسان وكيلها مهدي سهر الآلية المعتمدة لتحديد مساحة الخطة الزراعية للموسم الشتوي المقبل.
حيث قال سهر، ان السنة الحالية سيكون هناك تنسيق مع وزارة الموارد المائية، من أجل تحديد خطة الزراعة الشتوية للموسم الزراعي المقبل 2023 -2024 اعتماداً على الخزين المائي المتوفر وعلى الإيرادات المائية المتوقعة للعراق، وإذا كانت سنة مطرية أو جافة، وعلى ضوئها تحدد نسب المساحات المزروعة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الخطة الزراعیة
إقرأ أيضاً:
إعلام النواب: مواقف مصر والأردن ثابتة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني
أكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الاعلام والثقافة بمجلس النواب، أن التصريحات المفبركة المنسوبة للملك عبد الله الثاني عاهل الأردن لن تؤثر على وحدة الموقف العربي بشأن قضية فلسطين.
وأوضحت« رشاد» أن مواقف مصر والأردن ثابتة ودائمة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ولن تتغير مهما كانت الظروف، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد في العديد من المناسبات رفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين، لافتة إلى أن الشعب المصري لن يقبل بأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، باعتبار أن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض.
كما أكدت، أن العدو المشترك الذي تواجهه الدول العربية واضح للجميع، مشيرة إلى أن جميع الدول العربية تقف صفًا واحدًا ضد المخططات الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين، وأوضحت أن ما نُسب من تصريحات إلى الملك عبد الله الثاني هو جزء من حملة مفبركة تهدف إلى نشر الفوضى والإحباط بين الشعوب العربية.
وأشارت عضو النواب إلى أن موقف مصر والأردن تجاه القضية الفلسطينية منذ بداية الأزمة كان واضحًا وصريحًا، وأن البلدين يتعاونان بشكل وثيق في رفض تهجير الفلسطينيين، وأضافت أنه من الضروري توحيد الموقف العربي في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، خاصة مع قرب انعقاد القمة العربية في 27 فبراير الجاري، وشددت على أهمية الخروج بموقف عربي موحد يعكس الإرادة الجماعية في مواجهة هذه المخططات.
وأكدت، ضرورة أن يكون الدعم العربي لفلسطين مستمرًا في مختلف الجوانب، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي، لتعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهونها.