حاول توليدها على طريقة فيديوهات يوتيوب| وفاة سيدة على يد زوجها أثناء ولادتها بالمنزل.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حلمت بأن تجلب الحياة إلى العالم، ولكنها اضطرت لتركه بحزن في موقف مفجع. وفي واقع مؤلم يجلب الدموع إلى العيون، توفيت امرأة شابة تبلغ من العمر 27 عامًا أثناء ولادة طفلها الأول. الحادثة القلبية وقعت في مقاطعة هانومان تهابورام بولاية تاميل نادو الهندية، وأرقت قلوبنا وأذهلت الجميع.
وكانت الأم تطمح لولادة طفلها بشكل طبيعي في منزلها، وهو اختيار محترم ولكنه يتطلب إعدادًا واعيًا ورعاية طبية دقيقة.
فقدان السيطرة ومشاكل الدم
وفي هذا السياق المحزن، تفاقمت الأمور بشكل لا يمكن تصوره. وفقدت المرأة كميات كبيرة من الدماء خلال عملية الولادة بسبب فشل الزوج في قطع الحبل السري بشكل صحيح. غالحبل الذي يربط الجنين بالأم يعد مهمًا لنقل الأكسجين والمواد الغذائية، ولكنه يحتاج إلى مهارات طبية لقطعه بأمان.
الثقة في العلاج الطبيعي: مأساة لم تكن متوقعة
وكان الزوجان يؤمنان بشدة بالعلاج الطبيعي والولادة في المنزل. يعتمد هذا النهج على الاستغناء عن الأدوية والأساليب التقليدية والاعتماد على الجسم والعقل فقط. وعلى الرغم من أن هذا النهج يمكن أن يكون فعّالًا في بعض الحالات، إلا أنه يجب أن يتم تحت إشراف متخصصين طبيين.
أهمية الرعاية الطبية في فترة الحمل والولادة
ومنذ لحظة اكتشاف الحمل، يجب على المرأة أن تكون حذرة ومسؤولة تجاه صحتها وصحة جنينها. الأمور لا تنتهي بعد ولادة الطفل، بل تستمر بالرعاية الجيدة للأم والطفل. بينما تشمل النصائح العديد من الجوانب، إلا أن التشاور الطبي والاعتماد على العلاج التقليدي والحديث معًا هما المفتاح لتجربة آمنة وصحية.
في الختام
تعلمنا من هذه القصة الحزينة أن الثقة في العلاج الطبيعي لا تعني تجاهل الخبراء الطبيين. إنها دعوة للاستفادة من المعرفة والخبرة المتاحة لنا. الحمل والولادة لحظات جميلة وهامة في حياة النساء، ويجب أن تتم بأمان وتحت إشراف طبي مؤهل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولادة الولادة شابة الدموع فيديوهات يوتيوب
إقرأ أيضاً:
أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي فيروس إيبولا
أعلنت منظمة الصحة العالمية، تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس "إيبولا" في أوغندا، بعد وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، في انتكاسة جديدة لجهود احتواء تفشي المرض الذي بدأ أواخر يناير الماضي.
وذكرت المنظمة، في بيان، أن الطفل كان يخضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية بالعاصمة كامبالا، قبل أن يفارق الحياة يوم الثلاثاء الماضي.
وأشارت إلى أن فرق الاستجابة تعمل على تعزيز إجراءات المراقبة وتتبع المخالطين، في محاولة للحد من انتشار الفيروس.وكانت أوغندا قد سجلت أول حالة وفاة جراء "إيبولا" في 30 يناير الماضي، عندما توفي ممرض بعد تلقيه العلاج في عدة منشآت طبية وزيارته معالجاً تقليدياً قبل وفاته، ومنذ ذلك الحين، تم إخراج ثمانية مرضى من المستشفى بعد تلقيهم العلاج بنجاح، إلا أن المسؤولين الصحيين لا يزالون يسعون لتحديد مصدر التفشي.
المصدر: وام