أمين عام الناتو: انضمام أوكرانيا للحلف مستبعد
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
استبعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرج، إمكانية دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الناتو وسط استمرار الصراع.
وقال ستولتنبرج، خلال فعالية أثناء حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: "من الواضح أن الحرب النشطة تجعل من المستحيل دعوتهم اليوم أو غدا.. أصبحت أوكرانيا الآن أقرب إلى حلف شمال الأطلسي من أي وقت مضى".
وأضاف: "أوكرانيا تريد حقا الانضمام إلى الناتو، لقد عبروا عن ذلك بوضوح شديد.. أوكرانيا ستصبح عضوا في الحلف، هذا ما أعلن عنه في قمة فيلنيوس في يوليو. لكن بصراحة، أهم شيء قمنا به ليس هذا البيان. لقد فعلنا ذلك بالفعل من قبل، ولكن في القمة جعلنا أوكرانيا أقرب إلى هذا الهدف”.
"صدام مباشر".. بيان عاجل من روسيا بشأن مناورات حلف الناتو على حدودها بداية الصدام العالمي.. موسكو يتهم الناتو بالتحضير للمواجهة العسكرية مع روسياوأشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، إلى أنه من الضروري توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا في فترة ما بعد الصراع، “حتى لا يعيد التاريخ نفسه”.
وأضاف ستولتنبرج، أنه "من الضروري تنفيذ إطار لضمان أمن وسيادة وسلامة أوكرانيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا الناتو حلف شمال الأطلسي ستولتنبرج
إقرأ أيضاً:
سباق التسلح بين روسيا والناتو.. من صاحب الكفة الراجحة؟
أظهرت دراسة حديثة أن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) لا تزال متفوقة عسكريا على روسيا، بغض النظر عن التسلح في عهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وجاء في الدراسة التي أجريت بتكليف من منظمة "غرينبيس": "فقط عندما يتعلق الأمر بالأسلحة النووية يكون هناك تعادل بين الجانبين".
وبحسب الدراسة، تنفق دول الناتو حاليا على قواتها المسلحة حوالي عشرة أضعاف الأموال التي تنفقها روسيا على قواتها (1.19 تريليون دولار مقابل 127 مليار دولار).
وحتى بدون الإنفاق الأميركي ومع الأخذ بعين الاعتبار الفارق في القوة الشرائية، تظل كفة الناتو راجحة (430 مليار دولار مقابل 300 مليار دولار).
وفيما يتعلق بأنظمة الأسلحة الكبيرة، يتفوق الناتو بمقدار ثلاث مرات على الأقل على روسيا.
وجاء في الدراسة: "على سبيل المثال تمتلك دول الناتو 5406 طائرات مقاتلة (من بينها 2073 مقاتلة في أوروبا)، في حين تمتلك روسيا 1026 مقاتلة فقط".
فقط فيما يتعلق بقاذفات القنابل الاستراتيجية، تكاد روسيا تضاهي الولايات المتحدة (129 قاذفة مقابل 140)، بحسب الدراسة.
علاوة على ذلك أشارت الدراسة إلى أن روسيا لديها فجوة تكنولوجية كبيرة مقارنة بحلف شمال الأطلسي في العديد من مجالات التسلح، وهي فجوة يصعب سدها في غضون عقد من الزمن.
وجاء في الدراسة أن الناتو يتقدم من حيث عدد الجنود المدججين بالسلاح والاستعداد العملياتي، كما تهيمن دول الناتو على سوق الأسلحة العالمية بأكثر من 70 بالمئة من إجمالي المبيعات.
تجدر الإشارة إلى أن معدي الدراسة هما هيربرت فولف، الذي ترأس مركز بون الدولي للتحويل (BICC) لمدة ثماني سنوات وأجرى دراسات في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، وباحث السلام كريستوفر شتاينميتس.
وكتب الباحثان: "بدلا من زيادة التسلح، ينبغي استغلال التفوق التقليدي الحالي للناتو - إلى جانب الاستعداد لتصعيد نووي محتمل من الجانب الروسي - كفرصة لإعداد وتنفيذ مبادرات سياسية للحد من التسلح، والتي من شأنها أن تخلق ثقة جديدة وتسمح بالتحقق من الإمكانات العسكرية لكل من الجانبين، على الأقل في أوروبا".
ويرى الباحثان أن نقطة البداية الأولى يجب أن تكون إنقاذ اتفاق "نيو ستارت" للحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية، وهو حجر الزاوية الأخير المتبقي في الحد من التسلح النووي بين الشرق والغرب.