فادركو يتحصّل على وسم “إيكوجمع”.. الخطوة جديدة في طريق التزامه البيئي والمجتمعي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تحصّل مجمّع فادركو بالشراكة مع الوكالة الوطنية للنفايات على وسم “إيكوجمع” في إطار سياسته البيئية والمجتمعيّة.
يقوم فادركو، المجمّع الجزائري الرائد، المتخصّص في تصنيع منتوجات النظافة الجسدية والمنزليّة. العنصر الفاعل في اقتصاد البلاد والمسؤول بيئيا ومجتمعيا من خلال العديد من النشاطات. بخطوة جديدة في هذا المسار ويمضي عقد شراكة رسمي مع الوكالة الوطنية للنفايات، يتحصّل من خلاله المجمّع على وسم “إيكوجمع”.
“إيكوجمع” هو نظام عمومي ذو طابع غير تجاري وذو منفعة عامّة يهدف إلى استرجاع وتثمين نفايات التغليف الصادرة عن منخرطيه. يتمّ تفعيله وتسييره من طرف الوكالة الوطنية للنفايات.
كما يتم إسداء الوسم الذي يحمل نفس الاسم إلى المنخرطين الذين يمكنهم أن يكونوا أشخاصا مادّيين أو معنويّين. يرغبون في التخلّص من نفايات التغليف بطريقة مسؤولة.
فادركو، بدافع من التزامه في كل المسائل الإيكولوجيّة، يختار الحلول من خلال اتخاذ قرارات صديقة للبيئة.
كما قد بدأ فادركو في هذا المسار من خلال الشروع في عمليّة إنتاج أكثر مسؤوليّة. تسمح بتحسين استهلاك المياه (70% من المياه المستهلكة تصدر من تجهيز محطة لمعالجة وتصفية المياه). إضافة إلى تخفيض استهلاك الطاقة (نسبة استهلاك الكهرباء أقل بـ 40% في موقع الإنتاج الجديد).
كما أنه إضافة إلى هذه المشاريع الهيكليّة تم إطلاق مشاريع بيئية مسؤولة مثل حملات التشجير (مشروع 1 مليون شجرة). توريد الموادّ الأوّليّة مثل عجينة الخشب المصادق عليها FSC (شجرة مقطوعة = شجرة يعاد غرسها).
كما يهدف المجمّع إلى الاستمرار في تطوير نظرة أكثر التزاما بالمسألة البيئية في الجزائر. من خلال ضمان سلسلة توريد مستدامة ومن خلال الإخراط في النظام العمومي لتثمين النفايات عبر وسم “إيكوجمع”.
يوقّع فادركوعلى هذا العقد في إطار القوانين السارية المتعلّقة بتحسين معالجة واسترجاع النفايات، التي تم إصداره من طرف وزارة البيئة والطاقات المتجدّدة والتي تم تفعيلها من طرف الوكالة الوطنية للنفايات من خلال نظام “إيكوجمع”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
“التراث الشعبي في تعزيز ثقافة الانتماء والهوية الوطنية”.. ندوة ثقافية في الحسكة
الحسكة-سانا
تركزت محاور الندوة الثقافية التي نظمها فرع اتحاد الكتاب العرب وجمعية صفصاف الخابور الثقافية بعنوان “التراث الشعبي في تعزيز ثقافة الانتماء والهوية الوطنية” حول أهمية التراث اللامادي الشعبي ودوره المهم في خدمة القضايا الوطنية والتحفيز الثوري لمقارعة الاحتلال والاستعمار.
الندوة التي أدارها الباحث عايش كليب استعرض في محورها الأول الباحث أحمد الحسين نماذج من أشكال التراث اللامادي في سورية والعراق وفلسطين والتي تركزت مادتها حول التغني بالوطن والدفاع عنه والتضحية في سبيله، حيث عبرت عن وقوف التراث الشعبي إلى جانب الثورات الوطنية التي قامت خلال القرن العشرين ضد قوى الاحتلال والاستعمار الفرنسي والبريطاني والصهيوني.
ورصد الباحث الحسين خلال مشاركته أبعاد المد الثوري من خلال الأهازيج والأغاني والأشعار والأمثال التي كانت تدور على ألسنة الجمهور، والتي كانت تلهب حماسته لمقارعة المحتلين مستعرضاً بعض هذه الأهازيج التراثية في سورية كأهزوجة “زينوا المرجة ” و “ربعي دوم مونسين البر” ومن التراث الفلسطيني كأهزوجة “من سجن عكا طلعت جنازة” ومن التراث العراقي أهزوجة “الطوب أحسن لو مقواري” مستخلصاً المعاني والدلالات التي بنيت عليها هذه الأهازيج العفوية ودورها الثوري الوطني.
أما الباحث محمد صالح العلي فقدم كذلك جوانب من التراث اللامادي الشعبي، مستعرضاً عدداً من النصوص الشعرية التي وظف الشعراء الشعبيون محتواها لمناصرة قضايا الوطن والوقوف إلى جانب الجماهير في دفاعها عن ترابه وتوقها لنيل الحرية ورد كيد المعتدين، والتي أثمرت نصراً مؤزراً على قوى الاحتلال والاستعمار.
واختتمت الندوة بمشاركة عدد من الحضور بمداخلات حول أهمية التراث اللامادي وتوظيف روحه الشعبية العفوية في تعزيز ثقافة الانتماء الوطني والدفاع عن تراب الوطن والاعتزاز والتمسك بالهوية الوطنية.
نزار حسن