تحصّل مجمّع فادركو بالشراكة مع الوكالة الوطنية للنفايات على وسم “إيكوجمع” في إطار سياسته البيئية والمجتمعيّة.

يقوم فادركو، المجمّع الجزائري الرائد، المتخصّص في تصنيع منتوجات النظافة الجسدية والمنزليّة. العنصر الفاعل في اقتصاد البلاد والمسؤول بيئيا ومجتمعيا من خلال العديد من النشاطات. بخطوة جديدة في هذا المسار ويمضي عقد شراكة رسمي مع الوكالة الوطنية للنفايات، يتحصّل من خلاله المجمّع على وسم “إيكوجمع”.

“إيكوجمع” هو نظام عمومي ذو طابع غير تجاري وذو منفعة عامّة يهدف إلى استرجاع وتثمين نفايات التغليف الصادرة عن منخرطيه. يتمّ تفعيله وتسييره من طرف الوكالة الوطنية للنفايات.

كما يتم إسداء الوسم الذي يحمل نفس الاسم إلى المنخرطين الذين يمكنهم أن يكونوا أشخاصا مادّيين أو معنويّين. يرغبون في التخلّص من نفايات التغليف بطريقة مسؤولة.

فادركو، بدافع من التزامه في كل المسائل الإيكولوجيّة، يختار الحلول من خلال اتخاذ قرارات صديقة للبيئة.

كما قد بدأ فادركو في هذا المسار من خلال الشروع في عمليّة إنتاج أكثر مسؤوليّة. تسمح بتحسين استهلاك المياه (70% من المياه المستهلكة تصدر من تجهيز محطة لمعالجة وتصفية المياه). إضافة إلى تخفيض استهلاك الطاقة (نسبة استهلاك الكهرباء أقل بـ 40% في موقع الإنتاج الجديد).

كما أنه إضافة إلى هذه المشاريع الهيكليّة تم إطلاق مشاريع بيئية مسؤولة مثل حملات التشجير (مشروع 1 مليون شجرة). توريد الموادّ الأوّليّة مثل عجينة الخشب المصادق عليها FSC (شجرة مقطوعة = شجرة يعاد غرسها).

كما يهدف المجمّع إلى الاستمرار في تطوير نظرة أكثر التزاما بالمسألة البيئية في الجزائر. من خلال ضمان سلسلة توريد مستدامة ومن خلال الإخراط في النظام العمومي لتثمين النفايات عبر وسم “إيكوجمع”.

يوقّع فادركوعلى هذا العقد في إطار القوانين السارية المتعلّقة بتحسين معالجة واسترجاع النفايات، التي تم إصداره من طرف وزارة البيئة والطاقات المتجدّدة والتي تم تفعيلها من طرف الوكالة الوطنية للنفايات من خلال نظام “إيكوجمع”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

اشتباكات قبلية جديدة في شبوة بسبب خلاف على “شجرة”

الجديد برس| اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، خلال الساعات الماضية، بين مسلحين من قبيلتي آل دولة وآل ربيز في منطقة عبدان بمديرية نصاب بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، على خلفية نزاع قديم حول ملكية شجرة علب. وأفادت مصادر محلية بأن الاشتباكات استُخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وأسفرت عن توتر واسع في المنطقة، دون أي تدخل يُذكر من الجهات الأمنية في المحافظة لاحتواء الموقف أو وقف التصعيد. وتأتي هذه المواجهات ضمن سلسلة من النزاعات القبلية المتكررة التي تشهدها شبوة، وسط اتهامات متصاعدة للتحالف السعودي الإماراتي بتغذية الخلافات القبلية في المحافظة الغنية بالنفط، بهدف تعزيز نفوذه على الموارد والثروات المحلية. ويرى مراقبون أن استمرار تجاهل السلطات المحلية لمثل هذه الأحداث يكرّس حالة الانفلات الأمني، ويجعل من المحافظة ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات والنزاعات القبلية، بما يهدد الأمن والاستقرار في المحافظة بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • مدير الوكالة الذرية: إيران “ليست بعيدة” عن تطوير قنبلة نووية
  • رئيس جامعة حلوان يجتمع باتحاد الطلاب لوضع خارطة طريق جديدة للأنشطة
  • صندوق الوطن يختتم فعاليات “الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية”
  • “الأولمبية الوطنية” تشارك في ندوة “المساواة بين الجنسين”
  • وزير البيئة يرعى حفل إطلاق الشركة الوطنية لإمدادات الحبوب “سابل”
  • إطلاق الشركة الوطنية لإمدادات الحبوب “سابل”
  • “أدنيك”: “اصنع في الإمارات” 2025 نقطة تحول في مسيرة الصناعة الوطنية
  • اشتباكات قبلية جديدة في شبوة بسبب خلاف على “شجرة”
  • العراق يستحدث محافظة جديدة رسميا.. والرئاسة تصف الخطوة بـالتاريخية
  • “السبتي” يؤكد أهمية دور “هيئة تقويم التعليم” في التنمية الوطنية والازدهار الاقتصادي