الاقتصاد نيوز - بغداد

من الممكن أن ترتفع أسعار النفط مرة أخرى إلى أرقام ثلاثية إذا واجهت إمدادات النفط الخام المزيد من الضغوط - وهذا قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي إلى ما يقرب من التوقف، وفقاً لبنك جيه بي مورغان.

وأوضح استراتيجيو البنك في مذكرة، أن أسعار النفط قفزت بنسبة 27 بالمئة خلال الشهر الماضي ليتم تداولها عند أعلى مستوى لها منذ 10 أشهر.

وإذا حافظت الأسعار على هذه المستويات، فمن المرجح أن تؤدي إلى انخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بمقدار 0.5 نقطة مئوية على مدى ربعين، بحسب البنك الأميركي.

ويتوقع البنك انخفاض خام برنت إلى حوالي 86 دولاراً للبرميل بحلول نهاية العام، لكن الخبراء حذروا من أن الأسعار قد ترتفع وتؤدي إلى تراجع الاقتصاد بصورة أكبر في حال واجهت إمدادات النفط ضغوطًا مستمرة.

وقال استراتيجيو البنك إن هناك قلقاً من أن تخفيضات المعروض الأخيرة لم تنته بعد، وأن خام برنت قد يقفز أكثر ليصل إلى 120 دولاراً للبرميل، وهو ما يعني قفزة بنسبة 60 بالمئة خلال النصف الثاني من العام.

وقال محللو البنك إن الأسعار المرتفعة يمكن أن تدفع التضخم العالمي إلى حوالي 6 بالمئة حتى نهاية العام، وتضر الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 1.3 بالمئة على أساس سنوي خلال الربعين المقبلين.

وأضاف البنك: "في الواقع، فإن القفزة التراكمية بنسبة 60 بالمئة في أسعار النفط من شأنها أن تشير إلى نوع الصدمة التي لا تحدث عادة إلا قبل فترات الركود".
 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النفط 120 دولارا

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تستقر وسط تصريحات ترامب المتناقضة ومخاوف الإمدادات


استقرت أسعار النفط بالقرب من أدنى مستوى إغلاق لها هذا العام، وسط تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية، ومجموعة من القضايا المتعلقة بالإمدادات.

تم تداول خام "غرب تكساس" الوسيط بأقل من 69 دولاراً للبرميل بعد أن فقد ما يقرب من 3% خلال الجلستين السابقتين، بينما استقر خام "برنت" فوق 72 دولاراً.

أكد ترمب أن الرسوم الجمركية المخطط لها ضد المكسيك وكندا "لن تتوقف"، لكنه لم يحدد توقيت تنفيذها. كما أشار إلى أن فرض تعريفات على الاتحاد الأوروبي لا يزال قيد الدراسة.

خسائر شهرية قياسية

يبدو أن النفط يتجه نحو أكبر خسارة شهرية له منذ سبتمبر، حيث تؤثر التوترات التجارية المتزايدة بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين على التوقعات الاقتصادية.

طغى هذا القلق على التأثير المحتمل للعقوبات المشددة ضد إيران، والتي اعتبرتها مجموعة "ترافيغورا" أكبر خطر تصاعدي للأسعار، بالإضافة إلى احتمالية قيام تحالف "أوبك+" بتأجيل استعادة الإنتاج المتوقف مرة أخرى.

قضايا الإمدادات: من فنزويلا إلى العراق

على صعيد الإمدادات، صرّح ترمب بأنه يخطط لإلغاء ترخيص شركة "شيفرون" (Chevron Corp.) الذي يتيح لها العمل في فنزويلا، مما يهدد تعافي الاقتصاد الفنزويلي.

وفي الشرق الأوسط، أعلن العراق التوصل لاتفاق مع إقليم كردستان لاستئناف صادرات النفط الخام، لكنه لم يحدد إطاراً زمنياً لبدء التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تستقر وسط تصريحات ترامب المتناقضة ومخاوف الإمدادات
  • انهيار حاد بأسعار النفط العراقي في السوق العالمية
  • استقرار أسعار النفط عالمياً بعد انخفاض حاد
  • النفط الأميركي يتراجع إلى أقل من 70 دولاراً للبرميل
  • النفط في تصاعد وبرنت يسجل 73 دولاراً للبرميل
  • 77 دولارا للبرميل.. النفط العراقي ينخفض فجأة نقطتين كاملتين
  • تراجع أسعار النفط.. وخام برنت يسحل 73.02 دولارًا للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني تواليًا.. والذهب يستقر بالقرب من أعلى مستوى
  • للمرة التاسعة على التوالي.. بنك إسرائيل يثبت أسعار الفائدة
  • متجاوزا برنت وتكساس.. النفط العراقي يسقر عند 79 دولارا للبرميل