دائرة العنف تعود من جديد.. العمليات الإرهابية تطل بوجهها القبيح في بوركينافاسو
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
كشفت مصادر محلية وأمنية اليوم الخميس، عن مقتل 16 مدنيا بينهم أربعة متطوعين في الجيش، في هجومين منفصلين غربي بوركينا فاسو، يرجح أنهما من تنفيذ إرهابيين.
وقال أحد أبناء المنطقة: ” إن إرهابيين هاجموا الثلاثاء مجموعة من المدنيين في كولبونغو في وسط البلاد الشرقي، ما أدى إلى سقوط 12 قتيلا وجريحين”.
فيما قد أكد مصدر أمني، في تصريح لوكالة “فرانس برس”، مفضلا عدم نشر هويته كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، الهجوم والحصيلة.
وفي اليوم نفسه، “أسفر هجوم شنته مجموعات إرهابية عن سقوط أربعة قتلى في سيراسو” غربي البلاد، كلهم من “المتطوعين من أجل الدفاع عن الأمة” وهم متطوعون مدنيون في الجيش، على ما أكد المصدر الأمني نفسه.
كما أشار المصدر إلى أن الجيش نفّذ عمليات في أعقاب الهجومين أدت الى مقتل زهاء عشرة “إرهابيين”.
ومنذ عام 2015، تشهد بوركينا فاسو، مثلها مثل مالي والنيجر المجاورتين، موجة من الهجمات الإرهابية التي ترتكبها مجموعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش.
وأوقعت الهجمات أكثر من 17 ألف قتيل بين مدني وعسكري، بحسب منظمة “أكليد” غير الحكومية التي تحصي ضحايا النزاعات.
وتسببت أعمال العنف كذلك بنزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد.
وأمس الأربعاء، أعلنت حكومة بوركينا فاسو المنبثقة عن انقلاب عسكري في سبتمبر 2022 كان الثاني خلال ثمانية أشهر، أن 191 ألف و937 شخصا من النازحين عادوا إلى مناطقهم في أنحاء مختلفة من البلاد بعد استعادة مناطق كان يحتلها الإرهابيون.
كما أكدت الحكومة استكمال تعزيز هذه المناطق وعودة الإدارات الرسمية إليها وتموينها بشكل دوري من أجل زيادة عدد العائدين إليها.
لكن رغم هذه الإجراءات، تتواصل الهجمات المنسوبة للتنظيمات الإرهابية في مختلف أنحاء البلاد.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الحكومة الصومالية: حركة الشباب تهاجم الجيش للسيطرة على قاعدة استراتيجية وسط البلاد
أكدت الحكومة الصومالية، أن حركة الشباب تهاجم الجيش الصومالي للسيطرة على قاعدة استراتيجية وسط البلاد، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الإعلام الصومالية مقتل أكثر من 40 مسلحا بعد مهاجمتهم قاعدة عسكرية في منطقة شبيلي الوسطى جنوبي الصومال.
وفي وقت سابق ، تم الإعلان عن وصول طائرتان عسكريتان تركيتان تقلان نحو 500 جندي ومعهم أسلحة ثقيلة إلى مطار آدم عدي الدولي في العاصمة الصومالية مقديشو ، وذلك وسط تدهور الوضع الأمني في البلاد.
ووفق وسائل إعلام محلية، فقد تم نقل القوات إلى القاعدة العسكرية التركية المعروفة باسم "تركسوم"، الواقعة في منطقة الجزيرة بمقديشو، والتي تعد أكبر قاعدة تركية في إفريقيا، وتستخدم كمركز تدريب رئيسي لقوات النخبة الصومالية "غورغور".