رئيسي يلتقي يهوداً معارضين للصهيونية في نيويورك
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
التقى الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي في نيويورك الأربعاء، أعضاء من جماعة ناطوري كارتا الحريدية المناهضة للصهيونية، على هامش أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن وسائل إعلام إيرانية، أن رئيسي أعرب عن إعجابه باليهود المعارضين لـ"الصهاينة".وقال: "نؤكد دائماً أنه ليست لنا أي مشكلة مطلقاً مع اليهودية أو التوراة، وفي إيران يتمتع اليهود بحرية الديانة.
مشكلتنا الوحيدة هي مع الصهاينة".
ولفت رئيسي إلى أنه يعارض "الظلم"، بغض النظر عن مصدره سواء كان يهودياً أو مسيحياً أو مسلماً، مبيناً "لهذا السبب لم نعترف أبداً بأعضاء تنظيم داعش الإرهابي" مسلمين.
Raisi met with Jewish anti-Zion rabbis.
"We don't have any problem with Judaism, our problem is Zionism," Raisi said at the meeting.
“In the Islamic Republic of Iran, Jews have always been free, Iran has always supported them. There has always been a separation between Zions… pic.twitter.com/uAQ3ATPe0P
من جهتهم، أعرب أعضاء الجماعة اليهودية عن "إعجابهم" بإيران، وعن رفضهم لاحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.
وناطوري كارتا، يعني بالعربية "حارس المدينة"، وهي حركة يهودية ترفض الصهيونية بكل أشكالها وتعارض وجود دولة إسرائيل لأسباب دينية أبرزها، أنها قامت قبل عودة المسيح إلى الأرض، ويقيم أتباعها خاصةً في القدس، ونيويورك، ولندن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل إيران
إقرأ أيضاً:
أهالي الأسرى الصهاينة يطالبون ترامب بمنع نتنياهو من تخريب اتفاق وقف النار
الثورة نت/..
طالب أهالي الأسرى الصهاينة، مساء اليوم السبت، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل ومنع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من تخريب اتفاق وقف إطلاق النار القائم.
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، أكد الأهالي أنه يجب إعادة باقي المحتجزين الـ59 من غزة دفعة واحدة، مطالبين بعدم السماح لنتنياهو بالتضحية بهم لأسباب سياسية.
وأضافوا أن نتنياهو سعى لإفشال الاتفاق هذا الأسبوع، واختار أن يدفن المحتجزين في الأنفاق بدلاً من إعادتهم.
وأشاروا إلى أن هناك حاجة ملحة للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق لضمان استعادة جميع الأسرى، مؤكدين أن جميع تصرفات نتنياهو ترتبط بمصالح شخصية ودوافع سياسية.
وتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق اليوم السبت، وحملت المقاومة الفلسطينية، سلطات العدو الصهيوني مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
ويفترض إعادة المحتجزين المتبقين خلال هذه المرحلة التي تنص أيضاً على انسحاب كامل لجيش العدو الصهيوني من قطاع غزة ووقف الحرب.
يذكر انه في الـ 19 من شهر يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وسلطات العدو، يتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الراهنة.