توجيهات مهمة من «التعليم» بشأن الاستعداد للعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
خاطبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، المديريات التعليمية بشأن الاستعداد الجيد للعام الدراسي الجديد.
وقالت الوزارة إنه في ضوء حرص الوزارة على سلامة الطلاب والطالبات والعمل على تهيئة المناخ الآمن، فقد تقرر قيام مديري المديريات التعليمية بالتنسيق مع المحافظين، لاتخاذ الاجراءات اللازمة نحو انتظام طلاب الصفوف الأولى في كل المراحل التعليمية في أول يوم من الدراسة، ثم استكمال باقي الصفوف في اليوم التالي.
وكان قد عقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اجتماعا لبحث المراجعة النهائية للائحة النظام والانضباط المدرسي بمرحلة التعليم ما قبل الجامعى؛ تمهيدا لإصدار القرار الوزارى الخاص بهذا الشأن.
وأكد “حجازي”، أن لائحة النظام والانضباط المدرسى المحددة لتنظيم حقوق وواجبات الطلاب وأولياء الأمور، ومسئوليات وصلاحيات العاملين بالمدرسة؛ تستهدف تحقيق الانضباط الذاتي للطالب داخل وخارج المدرسة.
وأشار إلى أن الانضباط في المدرسة المصرية يمثل أولوية مهمة ينبغي أن تسير بشكل متواز جنبا إلى جنب مع أولويات العملية التعليمية الأخرى، مثل تطوير المناهج، ودمج التكنولوجيا في التعليم، والاهتمام بالنشاط المدرسي الذي يساعد على تنمية مهارات الطلاب وقدراتهم، وتطوير طرق التدريس.
وأوضح أن لائحة النظام والانضباط المدرسى، مدخلها وقائية، وعلاجية، وذلك من أجل خلق بيئة مدرسية آمنة ومحفزة، وحدوث حالة من الانضباط داخل المدارس التابعة للوزارة بالمحافظات.
أشار الوزير إلى أن الوزارة بصدد إصدار القرار الوزاري بشأن لائحة الانضباط المدرسي وتعميمها على المديريات التعليمية والإدارات لتطبيقها فى العام الدراسي الجديد المقرر انطلاقه 30 سبتمبر الجاري.
واستعرض الوزير المرتكزات الأساسية التي تعتمد عليها لائحة الانضباط المدرسي والتى من أهمها العمل على تحقيق حماية الطفل، باعتباره حقا أساسيا من حقوقه التي يكفلها القانون، والنظر إلى الممارسات المرغوب فيها في المدارس على أنها وسيلة وشرط لازم لتحقيق التعلم الفعال؛ حيث تعتبر عملية توفير وتطوير نظام مدرسي فعال مسئولية كل من له علاقة بالعملية التربوية التعليمية، بالإضافة إلى تنفيذ إجراءات إنمائية، ووقائية وعلاجية للحد من مشكلات عدم الانضباط، في إطار اجتماعي تشاركي تعاوني، بجانب الاهتمام بحقوق الطلاب في الحياة الكريمة والنمو والتعلم والاحترام، ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب والاهتمام بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ومعرفة الأسباب التي تؤدي إلى ظهور المشكلات السلوكية في المدرسة باعتباره متطلبا أساسيا لمعالجة هذه المشكلات والتقليل من آثارها، والإعلان الواضح عن تعليمات نظام الانضباط المدرسي للطلاب وأولياء الأمور، وجميع من لهم علاقة بالعملية التعليمية قبل اتخاذ أي إجراء.
كما تم استعراض التدخلات التربوية والإجراءات العلاجية والتى تضمنت رصد المخالفات وتقسيمها إلى مستويات، وتقديم عدة طرق لمعالجتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإستعداد للعام الدراسي الجديد التربية والتعليم الصفوف الأولى العملية التعليمية المراجعة النهائية القرار الوزاري المديريات التعليمية وزارة التربية والتعليم والتعليم الانضباط المدرسی
إقرأ أيضاً:
مدرسة «STEM قنا» نموذجًا للتعليم النوعي الهادف.. و6 مطالب لأولياء الأمور بشأن تنسيق الجامعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زارت “البوابة نيوز” مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (STEM) في مدينة قنا الجديدة، التي تُعد واحدة من 14 مدرسة على مستوى الجمهورية، وتُمثل نموذجًا للتعليم النوعي الهادف لإعداد الطلاب لمواجهة تحديات البيئة باستخدام العلوم والتكنولوجيا.
واستمعت للمعلمين وألطلاب، وكذا التواصل مع أولياء الأمور الذين اشادوا بالمنظومة، وعبروا عن مطالبهم التي تمثل نقطة فارقة لأبنائهم.
عاطف عثمان
أوضح عاطف عثمان، مدير المدرسة، أن اليوم الدراسي يبدأ في السابعة والنصف صباحًا بالطابور، ثم تنطلق الحصص المعتمدة على الجانب العملي، خاصة في معمل “فاب لاب”، الذي يُعتبر القلب النابض للمدرسة، حيث ينفذ الطلاب مشاريعهم باستخدام أحدث الماكينات للعمل على مواد مختلفة كالأخشاب والأكريليك.
وأشار “عثمان” إلى أن المدرسة تُركز على تطوير مهارات البحث العلمي لدى الطلاب عبر مشروعات الكابستون وامتحانات دورية على مدار العام، مؤكدًا أن اختيار المعلمين يتم بعناية لضمان ملاءمتهم لهذه المنظومة المتميزة، رغم وجود عجز في معلمي الفيزياء جارٍ معالجته.
ومن جانبه أكد عمرو فتحي، مسؤول معمل “فاب لاب” بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (STEM) بقنا، أن المعمل يُعد الركيزة الأساسية للعملية التعليمية داخل المدرسة.
وأوضح أن المعمل مزود بماكينات متطورة تُستخدم في العمل على خامات متنوعة مثل الخشب والأكريليك، بالإضافة إلى إمكانية الحفر على الزجاج.
وأشار “فتحي” إلى أن الطلاب يتولون تشغيل هذه الماكينات بأنفسهم تحت إشراف الفريق المسؤول، مما يتيح لهم اكتساب مهارات عملية وتقنية عالية، لافتًا إلى أن هذه التجارب تسهم في تعزيز قدراتهم على تنفيذ المشروعات والابتكارات العلمية.
نهى
نهى ثابت، أخصائية اجتماعية بالمدرسة -المسؤولة عن الدعم النفسي والاجتماعي، أشارت إلى أن ضغوط المشاريع والغربة تشكلان أبرز التحديات التي تواجه الطالبات.
وأضافت أن المدرسة تعتمد على الأخصائي النفسي لتنظيم برامج علاجية وتعزيز التواصل مع أولياء الأمور لضمان مصلحة الطلاب.
أحمدأحمد فتحي، أخصائي اجتماعي، المختص بمتابعة الطلاب، أكد أن طبيعة طلاب “ستيم” تتطلب رعاية خاصة تجمع بين متابعة إقامتهم كطلاب مغتربين وحالتهم الدراسية، مشيرًا إلى وجود خطط علاجية وبرامج متابعة لضمان تحقيق الاستفادة القصوى.
شهادات الطلاب: تجربة مميزة وتحديات التنسيق
سندس أحمد، طالبة بالصف الثالث الثانوي، عبرت عن استفادتها الكبيرة من تجربة “ستيم”، خاصة في الاعتماد على النفس والعمل الجماعي، لكنها انتقدت تنسيق الجامعات، معتبرة إياه ظالمًا لخريجي “ستيم”.
أما مريم عبدالرازق، طالبة بالصف الأول الثانوي، فأكدت أن الغربة كانت تحديًا، لكنها تمكنت من التغلب عليه بفضل البيئة الجماعية الداعمة، مشيدة بالاهتمام الكبير بالأنشطة الفنية داخل المدرسة.
لؤى
من جهتها، أوضحت لؤى عمر، طالب بالصف الأول الثانوي، أن روح الفريق والتنظيم من أبرز مميزات “ستيم”، داعية الطلاب المقبلين إلى تطوير مهاراتهم والاستعداد الجيد للالتحاق بهذه المنظومة الفريدة.
أحمد الصندوليمطالب أولياء الأمور
من جهته أكد أحمد الصندولي، رئيس لجنة الحماية، على أهمية دعم المدرسة بتعزيز هيئة التدريس وتوفير مزيد من الموارد لضمان استمرارية العملية التعليمية بشكل أفضل.
كما طالب بإنصاف طلاب “ستيم” في تنسيق الجامعات عبر:
1. تطبيق معامل التفوق: احتساب النسبة المرنة بناءً على عدد خريجي مدارس “ستيم”، وليس المتقدمين لمكتب التنسيق.
2. زيادة المنح الدراسية: توفير منح إضافية في الجامعات الحكومية والخاصة، مع تفعيل نسبة الـ5% للمتفوقين بشكل عملي.
4. إلغاء القيود الجغرافية: السماح لأوائل STEM (الخمسين الأوائل) بالتحاق الجامعات دون التقيد بالتوزيع الجغرافي، كما هو الحال مع أوائل الثانوية العامة.
5. تسريع التنسيق: تسهيل إجراءات التنسيق بالتزامن مع المرحلة الأولى لطلاب الثانوية العامة، لضمان التحاقهم بالجامعات المتميزة.
6- نلتمس صدور شهادة رسمية من مكتب التنسيق بمعامل ال ١.٢٥ الذي سبق وتم إقراره لدفعتي٢٣ و٢٤ وذلك لسهولة تقديم الطلاب المتفوقين علي منح دراسية داخل وخارج مصر وتقديمه أيضا للنقابات بعد التخرج.
واختتم “الصندولي” بالحديث عن حرص أولياء الأمور على دعم أبنائهم، مشيرًا إلى تنظيم حفلات تكريم سنوية للطلاب المتميزين بحضور شخصيات عامة وأساتذة جامعيين، مما يعكس مكانة المدرسة كمنارة تعليمية في جنوب مصر.
ولفت إلى ان “ستيم قنا” نموذج فريد في التعليم النوعي، إلا أنه يحتاج لمزيد من الدعم والإنصاف لضمان تحقيق العدالة التعليمية وتوفير البيئة المناسبة لتخريج كوادر قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
مدرسة المتفوقين STEM قنا ٢٠٢٣١٢٠٥_٢٣٣٩٠٧ ٢٠٢٣١٢٠٥_٢٣٣٩٢٠ ٢٠٢٣١٢٠٦_٠٠٠٣٠٨ ٢٠٢٣١٢٠٦_٠٠٠٤٠٨ ٢٠٢٣١٢٠٦_٠٠٠٦٢٨ ٢٠٢٣١٢٠٦_٠٠٠٧٠٨ ٢٠٢٣١٢٠٦_٠٠٠٧٢٣ ٢٠٢٣١٢٠٦_٠٠٢٨٥١ ٢٠٢٣١٢٠٦_٠٠٣١٣٩ ٢٠٢٣١٢٠٦_٠١١٨١٩ ٢٠٢٣١٢٠٦_٠١٢٦٣٤ ٢٠٢٣١٢٠٦_٠١٢٧٠٤ ٢٠٢٣١٢٠٦_٠١٢٧٣٨ ٢٠٢٣١٢٠٦_٠٣١٩٢٩ IMG_E2186 IMG_E2190