أفريقيا تسجل انخفاضاً في الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة المكتسبة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نيويورك-سانا
أعلنت الأمم المتحدة في تقديراتها للوضع الوبائي للإيدز أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة المكتسبة “اتش آي في” على مستوى العالم خلال العام الماضي بلغ ثلاثة ملايين ومئة ألف اصابة.
ونقلت شبكة سي إن إن الإخبارية عن الأمم المتحدة قولها: إنه “على الرغم من ضخامة الرقم فإنه يسجل انخفاضاً بنسبة 38 بالمئة مقارنة بعام 2010″، مشيرة إلى أن “المبشر في الأمر هو انخفاض عدد الإصابات في مناطق من العالم عرفت تاريخياً بارتفاع تفشي العدوى فيها”.
وبحسب الأمم المتحدة فقد “شهدت منطقة شرق وغرب أفريقيا انخفاضاً في الإصابات الجديدة في عام 2022 يبلغ 57 بالمئة مقارنة بعام 2010 ولكن لا يزال الإقليم على رأس مناطق العالم الأكثر انتشاراً للعدوى، حيث سجلت 500 ألف إصابة جديدة عام 2022، فيما سجلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ 300 ألف إصابة جديدة لتحتل المركز الثاني، ولكنها شهدت انخفاضاً يصل إلى 14 بالمئة”.
وشهدت مناطق أخرى ارتفاعاً في عدد الإصابات الجديدة حيث ارتفعت في أمريكا اللاتينية بنسبة 8 بالمئة، وفي شرق أوروبا وآسيا الصغرى بنسبة 49 بالمئة، وقفزت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 61 بالمئة، مسجلة 17 ألف عدوى جديدة عام 2022 بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
ويقدر عدد المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسبة في العالم بـ 38 مليون شخص، ونجحت شركات الأدوية العالمية في إنتاج لقاحات تساعد على تقليل الحمل الفيروسي لدى المصابين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الإصابات الجدیدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات
ارتفع المؤشر القياسي الأوروبي إلى أعلى مستوى في أسبوع، الجمعة، بفضل ارتفاع أسهم قطاع العقارات، في حين حد تراجع التوتر الجيوسياسي من بعض ضغوط البيع في الأيام القليلة الماضية.
تحركات الأسهم
قفز المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.2 بالمئة في أفضل جلسة خلال ما يقرب من شهرين.
وحقق المؤشر مكاسب أسبوعية بلغت 1.1 بالمئة لينهي سلسلة خسائر استمرت لأربعة أسابيع وكانت الأطول منذ مايو 2022.
ورغم صعوده خمسة بالمئة منذ بداية العام الجاري، تأخر المؤشر "ستوكس 600" بحدة عن نظيره الأميركي "ستاندرد اند بورز 500" الذي صعد بنحو 25 بالمئة خلال الفترة ذاتها.
وأظهرت بيانات أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو تراجع بحدة على نحو مفاجئ خلال الشهر الجاري مع انكماش قطاع الخدمات وزيادة الانكماش في قطاع التصنيع.
وحقق الاقتصاد الألماني نموا أقل من التقديرات في الربع الثالث، ومن المرجح أن يكون أداءه الأسوأ بين دول مجموعة السبع هذا العام.
ومنحت أسهم العقارات الحساسة لأسعار الفائدة أكبر دفعة للمؤشر الأوروبي.
وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تراجع تكاليف الاقتراض وزيادة مبيعات المنازل.
وخسر المؤشر الفرعي لأسهم البنوك 1.3 بالمئة وكان أداءه الأسوأ بين القطاعات.
وارتفع مؤشر التكنولوجيا 1.3 بالمئة بقيادة أسهم شركات الرقائق.
كما تقدمت قطاعات أخرى مثل الإعلام والرعاية الصحية بأكثر من 2.7 بالمئة لكل منهما.
13 درجة.. أقل حرارة سجلتها الإمارات اليوم في هذه المنطقة