قررت إدارة الحوار الوطني، رفع جلسات الحوار خلال الفترة المقبلة، بكل أنواعها، وتعليق أعمال الحوار بشكل مؤقت، وذلك إلى حين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية المقبلة، على أن يعود الحوار الوطني مرة أخرى لاستكمال جلساته بعد الانتخابات.

وقال مجلس أمناء الحوار في بيان له، إن: «رفع الجلسات جاء حرصا من المجلس على توفير المناخ الإيجابي الملائم لكل الأطياف المشاركة في الحوار للمساهمة بحرية كاملة في هذا الاستحقاق الدستوري الأرفع، دون تأثر آو تأثير عليهم بمجريات الحوار الوطني».

نسب تمثيل الذكور والإناث في جلسات الحوار الوطني

وفي إطار ذلك، نشرت الأمانة العامة للحوار الوطني، مجموعة من الإحصائيات المهمة حول جلسات الحوار الوطني منذ انطلاقه في شهر مايو الماضي، وحتى تعليق جلساته اليوم.

وشملت البيانات التي نشرتها الأمانة العامة للحوار الوطني، أرقاما حول نسب المشاركة في الجلسات وإجمالي عدد الجلسات وإجمالي عدد الساعات، ومن بين ما نشره الحوار الوطني كانت نسب التمثيل للذكور والإناث في كل محور من المحاور المختلفة.

وجاءت نسبة مشاركة الإناث في المحور المجتمعي بـ45% مقابل 55% للذكور، وفي المحور الاقتصادي، كانت نسبة مشاركة الذكور 82% مقابل 18% للإناث، وأخيرا المحور السياسي، كانت نسبة مشاركة الذكور فيه 86%، بينما كانت نسبة مشاركة الإناث 14%.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني الحوار الوطني المحور الاجتماعي الحوار الوطنی نسبة مشارکة کانت نسب

إقرأ أيضاً:

سياسي كردي:أمريكا تعمل على جعل حزب طالباني بعيداً عن إيران وقريبا من حزب بارزاني

آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، الاثنين، أن اللقاء الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني لا ينفصل عن التطورات الإقليمية وصراع المحاور في المنطقة.وأوضح حسين، في حديث صحفي، أن “القوى الكردية تحافظ على قنوات تواصل مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، إلا أن محاولاتها للبقاء على الحياد بين إيران والولايات المتحدة قد لا تنجح”.وأضاف أن “الرسائل الواردة من واشنطن تشير إلى ضرورة توحيد الصف الكردي في المرحلة المقبلة، عبر دخول الانتخابات بقائمة موحدة والابتعاد عن المحور الإيراني، وهو ما يدفع الحزبين الرئيسيين إلى إصلاح علاقاتهما وتعزيز التقارب مع الإدارة الأمريكية، في محاولة لكسب دعم الرئيس دونالد ترامب”.ولطالما حاولت الأحزاب الكردية في كردستان الحفاظ على هامش من الاستقلالية في علاقاتها الخارجية، إلا أن التوازن بين الولايات المتحدة وإيران أصبح أكثر تعقيدا في ظل التوترات الإقليمية المستمرة.الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني، يميل تاريخيا نحو واشنطن وأنقرة، بينما يتمتع الاتحاد الوطني الكردستاني بعلاقات وثيقة مع طهران. لكن مع تراجع الدور الإيراني في العراق والمنطقة، وفقا لمراقبين، فقد باتت هناك ضغوط متزايدة على الاتحاد الوطني لمراجعة موقفه وتبني استراتيجية جديدة، تضمن له مساحة أوسع من التحرك السياسي بعيدًا عن المحور الإيراني.في هذا السياق، جاء اللقاء الأخير بين بافل طالباني ومسرور بارزاني، وسط إشارات أمريكية بضرورة تنسيق المواقف الكردية في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه الإقليم.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعيد احتلال محور نتساريم.. وكاتس يهدد سكان غزة
  • مخرج “سيد الناس” في مرمى الانتقادات”.. والسبب؟
  • أمانة منطقة الرياض تنظّم “جلسات حوارية” في المسرح الثقافي ضمن الخيمة الثقافية
  • المركز الوطني للأرصاد يعلن أهدافه الإستراتيجية
  • الدكتور عبد الرحمن الخضر يكتب للمحقق: الوطني والتفكير في اليوم التالي (1- 3)
  • الجيش الوطني يعلن إحباط عمليات عدائية لمليشيات الحوثي في مأرب والجوف وتكبدها خسائر [1
  • انطلاق أولى فعاليات الجلسات التعريفية بالمنح التدريبية المجانية لطلاب جامعة حلوان
  • الحفاظ على الإناث/تحسين النسل/ وزير الفلاحة يعلن عن قانون خاص بتربية المواشي بعد أزمة القطيع الوطني
  • سياسي كردي:أمريكا تعمل على جعل حزب طالباني بعيداً عن إيران وقريبا من حزب بارزاني
  • انطلاق أولى فعاليات الجلسات التعريفية للمنح التدريبية المجانية لطلاب جامعة حلوان