أبوظبي: عبد الرحمن سعيد

كشف صندوق أبوظبي للتقاعد عن أنه يقدم خدماته لـ3410 جهات عمل موزعة بواقع 348 جهة في القطاع الحكومي، و3062 جهة عمل في القطاع الخاص، فيما يبلغ عدد المؤمن عليهم في القطاعين الحكومي والخاص 94 ألفاً و56 مؤمن عليهم، موزعين بواقع 84 ألفاً و21 مؤمن عليهم في القطاع الحكومي، و15 ألفاً و35 مؤمن عليهم في القطاع الخاص.

وأكد الصندوق أن أعداد المواطنين العاملين في القطاع الخاص والمسجلين في الصندوق شهدت تطوراً كبيراً، نتيجة للجهود الكبيرة التي تقوم بها القيادة الرشيدة، والتسهيلات والمزايا التي تقدمها لتشجيع المواطنين على الالتحاق بهذا القطاع المهم والحيوي.

وأوضح الصندوق أنه يتبع آلية ممنهجة وبرامج متكاملة للتواصل مع كافة المؤمن عليهم الجدد بمجرد تسجيلهم لدى الصندوق لتعريفهم بكل ما يحتاجون معرفته حول نظام التقاعد، سواء بالباقة الترحيبية التي تصله على بريده الإلكتروني بمجرد تسجيله ثم الورش التي تعقد لهم خصيصاً، وأيضاً برامج التواصل المباشر التي تشرح لهم بوضوح حقوقهم وواجباتهم في قانون التقاعد، فعلاقتنا بالمؤمن عليهم الجدد تبدأ من اليوم الأول للتسجيل.

وحول الارتباك أو الخلط بالنسبة للمؤمن عليه حول نظام التقاعد الذي تم تسجيله فيه سواء الاتحادي أو المحلي كيف يمكن حل هذه الإشكالية، ذكر أنه أولا هناك نقطة مهمة يجب توضيحها وهي أن تسجيل المؤمن عليه في أنظمة التقاعد المختلفة بالدولة يُحدد حسب جهة عمل المؤمن عليه، وهذه المشكلة تحديداً تواجه العاملين في القطاع الخاص بشكل كبير.

وأشار إلى أنه في كل الأحوال يمكن تلخيص الأمر بأن الجهات التابعة للصندوق في القطاع الخاص هي الجهات التي يكون مقرها الرئيسي داخل إمارة أبوظبي ورخصتها صادرة من أبوظبي حتى لو كان لها فروع في إمارات أخرى، مثلاً هنالك بعض البنوك مقرها الرئيسي يقع في إمارة أبوظبي، ولكن لديها فروع في إمارات أخرى، في هذه الحالة يكون موظفوها العاملون في الإمارات الأخرى مسجلين في الصندوق.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات صندوق أبوظبي للتقاعد فی القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

الجهاني: الكثير من الشباب الليبي يفضل العمل بالقطاع الحكومي لضمان الراتب دون بذل كثير من الجهد

ليبيا – قلّل عضو مجلس النواب عصام الجهاني من الأسباب التي يسوقها البعض لتبرير الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط نحو أوروبا، واصفًا إياهم بـ”ضحايا الترويج للحلم الأوروبي”.

وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“, قال الجهاني: “للأسف، كثير من الشباب الليبي يفضل العمل في القطاع الحكومي لضمان راتب مستقر دون بذل جهد كبير، وهو ما أدى إلى تضخم هذا القطاع ليضم أكثر من مليوني موظف، دون حاجة حقيقية لهذه الأعداد”.

يشار إلى أن القطاع العام في ليبيا يعاني منذ سنوات من تضخم كبير، حيث بحسب متابعة صحيفة المرصد تجاوزت فاتورة الرواتب السنوية 60 مليار دينار ليبي، ما يمثل عبئًا كبيرًا على الخزانة العامة للدولة. هذا الترهل الإداري ناتج عن اعتماد مفرط على التوظيف الحكومي لاستيعاب القوى العاملة، في ظل غياب سياسات اقتصادية فاعلة لدعم القطاع الخاص أو تطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية. هذا الوضع أدى إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، مما ساهم في دفع الشباب إلى البحث عن فرص بديلة خارج البلاد.

مقالات مشابهة

  • فاتورة تقاعد الضمان تجاوزت فاتورة التقاعد الحكومي.!
  • «منتدى المشتريات» بأسبوع أبوظبي للأعمال يركز على الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص
  • دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي تستضيفان «منتدى المشتريات» ضمن أسبوع أبوظبي للأعمال
  • دائرة التمكين الحكومي بأبوظبي تختتم فعاليات النسخة السادسة من «لقاءات قيادات حكومة أبوظبي»
  • الجهاني: الكثير من الشباب الليبي يفضل العمل بالقطاع الحكومي لضمان الراتب دون بذل كثير من الجهد
  • أجهزت عليهم.. القسام تشتبك مع قوات الاحتلال من المسافة صفر
  • أمانة الشرقية تنظم ملتقى “تعزيز الامتثال والشراكة بين القطاع الحكومي والخاص”
  • دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي تختتم فعاليات النسخة السادسة من «لقاءات قيادات حكومة أبوظبي»
  • رئيس جامعة أسيوط يرأس اجتماع صندوق التأمين الخاص بأعضاء هيئة التدريس
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع صندوق التأمين الخاص بأعضاء هيئة التدريس والعاملين بجامعات الوجه القبلي