الإعدام لإيراني بعد هجومه المسلح على ضريح في شيراز
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حُكم على إيراني بالإعدام بعد هجوم دموي استهدف موقعاً مقدساً في مدينة شيراز، ولاتهامه بالتعاون مع تنظيم داعش الإرهابي، حسب بوابة العدالة الإيرانية "ميزان" اليوم الخميس.
وواجه الرجل المولود في طاجيكستان اتهاماً آخر بالتحريض وبأعمال ضد أمن البلاد.
وقضت المحكمة بإعدامه بعد إدانته في اتهامين، وحكمت بالسجن 5 أعوام على رجلين آخرين على صلة بالجريمة.
وفي أغسطس (آب) الماضي، لقي شخصان حتفهما وأصيب 7 آخرون في الهجوم المسلح على ضريح شاه شيراج الشيعي، حسب المعلومات التي تلقتها بوابة "ميزان".
الحكم بالإعدام مرتين لمنفذ الهجوم على ضريح شاهجراغ بمدينة شيراز pic.twitter.com/S3lvyygVok
— نجاح محمد علي (@najahmalii) September 21, 2023وفي سبتمبر (أيلول) أعدم رجلان علناً في إيران بعد اتهامهما بالتورط في هجوم على موقع ديني في شيراز. وألقت إيران مجدداً باللوم على تنظيم داعش الإرهابي.
وانتقد نشطاء حقوق الإنسان المحاكمة واتهموا القضاء بانتزاع الاعترافات بالتعذيب.
????محكمة الثورة الإسلامية في شيراز: الحكم بالإعدام على المتهم الرئيسي في قضية الهجوم على ضريح #شاه_شراغ الشهر الماضي
— جاده إيران Jadeh Iran (@jadehiran) September 21, 2023ويعتبر الضريح الذي بني في القرن الـ12، نقطة جذب شهيرة للسياح المحليين والأجانب.
ويتعرض الضريح لهجمات متكررة، وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قُتل 13على الأقل وأصيب 40 آخرون بعد أن فتح مهاجم مسلح نيراناً عشوائية داخل الضريح. وأعلن تنظيم داعش الإرهابي، آنذاك مسؤوليته عن الهجوم الدموي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران شيراز على ضریح
إقرأ أيضاً:
الأونروا: ما يحدث في غزة "حُكم بالإعدام".. والأمم المتحدة تحذر من أيام حرجة
وصفت جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الوضع في قطاع غزة بأنه "حُكم بالإعدام يتسارع بشكل رهيب"، مؤكدة أن ما يجري هو عقاب جماعي لسكان القطاع المحاصر منذ شهور.
وقالت توما في تصريحات صحفية، اليوم، إن جميع سكان غزة يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، مشيرة إلى أن استمرار الحصار يدفع المدنيين نحو الموت البطيء، في ظل شُحّ المواد الغذائية والطبية وانعدام مقومات الحياة.
إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تنسف مباني سكنية شمال رفح أونروا تطالب إسرائيل برفع الحصار عن غزة وفتح المعابر لإدخال المساعدات دعوة لإعادة فتح المعابر بشكل فوريوشددت مديرة الإعلام في الأونروا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية "المنقذة للحياة"، محذّرة من أن التأخير في ذلك قد يؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، مشيرة إلى أن الوقت ينفد بسرعة في ظل تفاقم الأوضاع الميدانية والمعيشية.
الأمم المتحدة: من لا يُقتلون بالقنابل يموتون ببطءوفي ذات السياق، حذّر جوناثان ويتال، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، من أن الأيام القادمة في غزة ستكون حرجة للغاية، مؤكدًا أن من لا يُقتلون بالقنابل والرصاص، يموتون ببطء بسبب نقص الغذاء والدواء والمياه النظيفة.
ودعا ويتال إلى رفع الإغلاق المفروض على دخول المساعدات والإمدادات الأساسية، مطالبًا بـاستئناف فوري لوقف إطلاق النار لتمكين الوكالات الإنسانية من الوصول إلى المتضررين في جميع أنحاء القطاع.
الوضع الإنساني يزداد سوءًا والإمدادات على وشك النفادوأشار المسؤول الأممي إلى أن الوكالات الإنسانية تواصل عملها رغم التحديات الأمنية واللوجستية الهائلة، محذرًا من أن الإمدادات المتوفرة شارفت على النفاد، كما أن قدرة منظمات الإغاثة على العمل تراجعت بشكل كبير مع تزايد الاحتياجات الإنسانية.
وأوضح أن معدلات الجوع وسوء التغذية وغياب الرعاية الصحية الأساسية باتت تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن، في ظل تدهور شامل للوضع الإنساني في جميع أنحاء غزة.