ضابط مخابرات أمريكي: نظام كييف يغرق والغرب يدرك ذلك
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إن الحلفاء الغربيين بدأوا في الابتعاد عن أوكرانيا. بعد أن أدركوا أن نظام كييف يغرق.
وقال ريتر: "لم يعد أحد مهتما بزيلينسكي بعد الآن. بولندا تبتعد. وتصف أوكرانيا بأنها تغرق. وبدأت أوروبا تستيقظ على حقيقة أن كييف خسرت في النزاع، ولن تكون قادرة على الانتصار، واستمرار الأعمال القتالية لن يؤدي إلا إلى عواقب كارثية".
وأشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي ترسل الآن أسلحة قديمة إلى نظام كييف للتظاهر بالدعم فقط، ولن تكون هذه النماذج قادرة على تحقيق فائدة حقيقية في ساحة المعركة.
وأضاف أن "الجميع يدرك أن أوكرانيا أصبحت دولة منهارة، وجيشها غير قادر على أخذ زمام المبادرة على الجبهة".
وشدد الصحفي الأمريكي المرموق سيمور هيرش في وقت سابق على أن القوات الأوكرانية محبطة، ولن تكون قادرة على اختراق خطوط الدفاع الروسية ولم تعد لديها فرصة لتحقيق النصر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
حاصرونا ثم وضعونا في الكيس
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
عندما نرسم خطا بيانيا للهزات المتلاحقة التي عصفت بمعظم عواصم الشرق الأوسط، نشعر أننا نقف بإزاء شريط طويل من اشرطة الفحص في ردهات العناية السياسية الفائقة. حيث تتعرض مؤشرات الأمن والاستقرار من وقت لآخر لهزات وانتكاسات عنيفة (خارجية وداخلية). .
تذكرني هذه الهزات بحكاية الفلاح المصري الذي كان يركب القطار متوجها إلى القاهرة، وكان يحمل معه كيسا من أكياس القماش (شوال) يمتلئ بالجرذان والقوارض الأخرى. لاحظ الركاب انه كان يهز الكيس ويقلبه ويحركه كل خمس دقائق. ولما سألوه عن دواعي هذه الهزات المتوالية ؟. .
قال لهم: هذا ليس لغزا محيراً. . فعندما يستقر الكيس لمدة طويلة تهدأ الجرذان، ويرضى كل جرذ بمكانه، فتسكن حركته، ويشرع في قضم الكيس ليفتح له خرماً صغيراً يهرب منه. لذا كان لابد من الإسراع بهز الكيس بين الحين والآخر لكي تشعر الجرذان بالخوف والذعر، وتدخل في عراك مع بعضها البعض، وهكذا أواصل الهز والتحريك كل خمس دقائق حتى لا امنحها فرصة التفكير في البحث عن المخرج لحين وصولي إلى وجهتي. .
بات من الواضح أننا وقعنا داخل كيس محكم (أعزكم الله)، وصرنا اكثر عدوانيه ضد بعضنا البعض، فقد دأبت القوى الخارجية على افتعال الأزمات، وتفننت بإشاعة الفوضى، وتخصصت بزرع بذور الفتن الطائفية، حتى نجحت في تأجيج النزاعات فيما بيننا داخل الحاويات المكيسة، التي وضعونا فيها. فنتحول إلى فرق مشدودة الأعصاب، فاقدة للأهلية، غير قادرة على معالجة أمراضها، وعاجزة تماما عن مواجهة التحديات المحدقة بها. وفوق ذلك كله لدينا كيانات حزبية وسياسية لا شغل لها سوى تحريك الأكياس واغتنام فرص السيطرة علينا.
كانت هذه حكاية رمزية بطلها فلاح مصري، وأترك لكم التأمل في نتائجها ومطابقتها على أحوالنا المتدهورة، وبيان فيما إذا كانت الجماعات الخائفة من اعداءها الوهميين قادرة على الخروج من الكيس ؟ . .