بحث المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بولاية القضارف الأستاذ عبدالناصر حسن علي خلال لقائه بمكتبه اليوم وفد مؤسسة البصر العالمية برئاسة دكتور طارق الهادي علي موسى مدير مستشفى مكة لطب العيون بكسلا بحث الترتيبات والتحضيرات لقيام مخيم علاجي مجاني لأمراض العيون بولاية القضارف يستهدف مقابلة 4 ألف مريض عيون إلى جانب إجراء 400 عملية وتوزيع 1500 نظارة طبية بالإضافة إلى توزيع الأدوية المجانية عبر المخيم.

وأكد مدير مستشفى مكة للعيون بكسلا في تصريحات صحفية أن لقائه مع المدير العام بحث كذلك الترتيبات الجارية لإنشاء مستشفى لطب العيون بالقضارف عن طريق مؤسسة البصر العالمية، مشيراً إلى أن رئيس المؤسسة سيجري مقابلة مع والي القضارف لتحديد الموقع المقترح للمشروع. وأشار إلى أن المخيم الذي يجري الترتيب له سوف يسهم في تخفيف الأعباء العلاجية عن كاهل المواطنين بالولاية إلى جانب الأسر النازحة التي تستضيفها الولاية. من جانبه رحب المدير العام بمبادرة مؤسسة البصر العالمية في تنفيذ المخيم الذي سوف يسهم في تخفيف معاناة مرضى العيون بالولاية مؤكداً قدرة الولاية على تجاوز الوضع الوبائي الراهن. وفي منحى آخر بحث المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بولاية القضارف مع مبادرة مبادرون برئاسة مولانا عمر سلمان المبارك رئيس المبادرة السبل الكفيلة بدعم جهود الوزارة في مكافحة الأمراض الوبائية ودعم المبادرة الذي ينصب في هذا الإطار. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المدیر العام

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تعلن إطلاق حملة "من أجل صحة القلب والأوعية الدموية"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 في اليوم العالمي للقلب لعام 2024، ينضم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إلى إطلاق حملة في إطار الحركة العالمية تحت شعار "استخدم قلبك من أجل العمل" لتمكين الأفراد من تحمل المسؤولية عن صحة قلوبهم، والدعوة إلى وضع خطط عمل وطنية أقوى بشأن صحة القلب والأوعية الدموية.

ولا تزال أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم. وفي إقليم شرق المتوسط، يُصاب ما يقدَّر بنحو 38% من السكان - أي ما يعادل 258 مليون شخص - بارتفاع ضغط الدم الذي يُعد أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بأمراض القلب، كما أن نصف جميع الوفيات المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية تحدث قبل سن 70 عامًا، مما يُسلّط الضوء على الحاجة إلى الوقاية الفعالة والتدبير العلاجي المبكر.

وعلى الرغم من هذا العبء الكبير، فإن 50% فقط من الدول الأعضاء في الإقليم لديها مبادئ توجيهية أو بروتوكولات أو معايير وطنية مُسندة بالبيّنات للتدبير العلاجي للأمراض غير السارية من خلال نهج للرعاية الأولية. وهناك حاجة مُلحة إلى إرادة والتزام سياسيين قويين لضمان وضع سياسات مكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية وتنفيذها. وفي غياب القيادة المتفانية والعزم على إعطاء الأولوية لصحة القلب والأوعية الدموية، سيكون من الصعب إحداث التغييرات اللازمة لحماية الأرواح والحد من الوفيات المبكرة الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.

وتحثُّ منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الاتحاد العالمي للقلب، الحكومات ومتخذي القرارات والأوساط الصحية الأوسع نطاقًا على التكاتف في إعطاء الأولوية لصحة القلب والأوعية الدموية. ويكتسي التشخيص المبكر والعلاج الفعال والوقاية أهمية حاسمة في الحد من عبء أمراض القلب. ومن خلال تعزيز السياسات الصحية القوية وتمكين الأفراد من متابعة صحة قلوبهم، واتباع أنماط حياة أوفر صحة، والسعي إلى الحصول على الرعاية في الوقت المناسب، يمكننا إنقاذ الأرواح وتحسين نوعية حياة الملايين في جميع أنحاء العالم.

.

مقالات مشابهة

  • قافلة «نور ليبيا» تُجري 225 عملية للعيون في مستشفى البريقة
  • القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تعلن برنامج الدورة العاشرة
  • عاجل| أول قرار من محمد رمضان عقب توليه منصب المدير الرياضي للنادي الأهلي «خاص»
  • قافلة “نور ليبيا” تجري 225 عملية للعيون في مستشفى البريقة بدعم من مؤسسة النفط
  • ما تأثير الكتب الإلكترونية على البصر وصحة العين؟.. أخصائية ”طب العيون” تكشف
  • مؤسسة حياة كريمة تعلن أماكن بيع اللحوم البلدية المخفضة في الإسماعيلية
  • مؤسسة الشهداء تعلن صرف نصف مرتب لجميع أسر الشهداء والمفقودين
  • أمير منطقة القصيم يستقبل المدير العام للقطاع الأوسط بالهيئة السعودية للمدن الصناعية “مدن”
  • المدير التنفيذي لـ«الجونة السينمائي» يقدم رسالة دعم للبنان
  • الصحة العالمية تعلن إطلاق حملة "من أجل صحة القلب والأوعية الدموية"