مسؤولة: صندوق النقد الدولي والبنك الدولي يدفعان دولا إفريقية إلى فخ الديون
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اتهمت سفيرة الاتحاد الإفريقي السابقة لدى الولايات المتحدة، أريكانا تشيهومبوري كواو، صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسات غربية أخرى بدفع الدول الإفريقية إلى فخ الديون.
إقرأ المزيدوأشارت المسؤولة إلى أن المؤسسات المالية الغربية تجبر دولا في إفريقيا لأخذ قروض لن تتمكن من سدادها أبدا.
وكدليل على ذلك أفادت، بأن دولا إفريقية تأخذ قروضا من الولايات المتحدة بفوائد تتراوح ما بين 9% - 10% سنويا، بينما يحصل آخرون على القروض بفوائد ما بين 1.5 و1.9%.
وأكدت أن بقاء عمل مؤسسات مالية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي يعتمد على تعثر البلدان الإفريقية الأكثر فقرا من سداد ديونها، وقالت: "نجاحها يعتمد على فشلنا. هذا يجب أن يتغير".
ودعت سفيرة الاتحاد الإفريقي السابقة لدى الولايات المتحدة، إلى تغيير قواعد اللعبة من خلال التخلي عن القروض الاستعبادية من المؤسسات المالية الغربية.
وفي وقت سابق، أشار محللان إفريقيان، في مقابلة مع إحدى الصحف البريطانية، إلى أن الأنظمة السياسية التي أنشأها المستعمرون الفرنسيون كانت تهدف إلى استخراج موارد قيمة واتباع الأساليب القمعية للحفاظ على الهيمنة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البنك الدولي القروض صندوق النقد الدولي واشنطن
إقرأ أيضاً:
مدير الطاقة الذرية يكشف أن دولا عديدة تفكر بامتلاك سلاح نووي.. ما علاقة ترامب؟
كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي أن دولا عدة بدأت في إعادة التفكير في حاجتها إلى رادع نووي خاص بها.
وحذر غروسي من أن ذلك قد يعني اندلاع سباق تسلح نووي جديد، محملا سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسؤولية ذلك، وفق موقع "بلومبيرغ".
وأوضح غروسي أن الحديث عن امتلاك أسلحة نووية، الذي كان محرما قبل سنوات، أصبح الآن موضوعا للنقاش في العديد من البلدان، مما يعكس تآكلا مستمرا للمعايير الدولية بشأن عدم الانتشار النووي.
وأكد المدير العام للوكالة أن العقوبات المفروضة على إيران "لا تجدي نفعا"، فقد تمكنت طهران من التحايل عليها، مما سمح لبرنامجها النووي بالنمو بشكل هائل منذ 2018، بعد أن انسحبت إدارة ترامب من الاتفاق النووي.
وأوضح غروسي أن إيران ليست الوحيدة التي تفكر في تطوير قدراتها النووية، فقد بدأت دول أخرى في مراجعة سياساتها الدفاعية وسط تصاعد التوترات الدولية.
وتستند الجهود العالمية للحد من التسلح إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي دخلت حيز التنفيذ عام 1970، وتهدف إلى منع انتشار الأسلحة النووية مقابل منح الدول الحق في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.
لكن، وفقا لغروسي، فإن تراجع التزام الدول الكبرى بالمعاهدة، خاصة الولايات المتحدة، يهدد النظام الدولي للحد من التسلح. وأشار إلى أن فرنسا بدأت مؤخرا في محادثات حول توسيع مظلتها النووية لحماية أوروبا، وسط مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من التزاماتها الدفاعية.
ويرى خبراء أن سياسات ترامب، التي تعتمد على العقوبات والضغوط الاقتصادية بدلا من الدبلوماسية المتعددة الأطراف، قد تؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن العالمي، مما يدفع دولا مثل السعودية وكوريا الجنوبية وبولندا وألمانيا واليابان إلى إعادة النظر في امتلاك قدرات ردع نووية.
وحذر غروسي من أن إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة أو استهداف المواقع النووية الإيرانية قد يدفع طهران إلى الانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي، كما فعلت كوريا الشمالية عام 2003 قبل اختبار أول قنبلة نووية لها في 2006.