رئيس ألمانيا يكشف عن مفاجأة بشأن استقبال المهاجرين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إن ألمانيا لا يمكنها استقبال المزيد من المهاجرين، معربا عن تعاطفه مع إيطاليا، التي غمرتها تدفقات جديدة من الوافدين.
وأجرت صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية، مقابلة مع شتاينماير بعد وقت قصير من وصوله إلى البلاد في زيارة رسمية، ومن بين المواضيع التي تمت مناقشتها كان الارتفاع الأخير في الهجرة وتأثيره على العلاقات بين برلين وروما.
وقال الرئيس الألماني، إن إيطاليا لا ينبغي أن تضطر إلى التعامل مع الأزمة بمفردها، وأشاد بإيطاليا “لإظهارها الكثير من المسؤولية الإنسانية تجاه اللاجئين الذين قدموا من البحر الأبيض المتوسط في السنوات الأخيرة”.
وأضاف أنه “يأخذ على محمل الجد طلبات المساعدة التي تأتي من المدن الإيطالية”، لكنه أضاف أن المدن الألمانية ليست أفضل حالا في هذا الصدد لأن كلا البلدين لديهما "أعباء ثقيلة لتحملها".
وأوضح شتاينماير أن “ألمانيا، مثل إيطاليا، وصلت إلى أقصى حدود طاقتها”، مشيراً إلى “الهجرة القوية من الحدود الشرقية، من سوريا وأفغانستان، فضلاً عن وصول أكثر من مليون لاجئ من أوكرانيا”.
وقال الرئيس الألماني، إن 162 ألف شخص طلبوا اللجوء في ألمانيا في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
ودعا شتاينماير، إلى “التوزيع العادل في أوروبا من خلال إنشاء آلية تضامن دائمة، فضلا عن ضوابط أقوى على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي”.
وفي الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة “دي فيلت “الألمانية، نقلاً عن ممثلي وزارة الداخلية، أن برلين علقت مؤقتًا ممارسة قبول المهاجرين الذين يصلون عبر إيطاليا أواخر الشهر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا الرئيس الألماني شتاينماير المهاجرين الهجرة
إقرأ أيضاً:
أزمة قلبية وموت مفاجئ.. أحمد هارون يكشف مفاجأة عن نوبات الهلع (فيديو)
حذر الدكتور أحمد هارون، أخصائي الطب النفسي، من التقليل من معاناة مرضى نوبات الهلع، مشيرًا إلى أن بعض المحيطين بهم يوجهون لهم عبارات مثل "تماسك"، أو "لا تكن ضعيفًا"، أو "هذا مجرد وهم"، وهو ما يزيد من إحساسهم بالعزلة والمعاناة.
وتابع خلال تقديم برنامج «علمتني النفوس»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن نوبات الهلع ليست مجرد حالة نفسية عابرة، بل هي اضطراب يحتاج إلى تفهم ودعم نفسي من الأسرة والمقربين.
وأكد أن المريض لا يدّعي المرض أو يبالغ في مشاعره، بل هو يعاني من أعراض شديدة تحاكي الأزمات القلبية والموت المفاجئ، مما يتطلب الاحتواء والتوجيه الصحيح بدلاً من اللوم والانتقاد.
واختتم الدكتور أحمد هارون، أن المصابين بنوبات الهلع يخافون من المقابر ودخول المستشفيات والحديث عن الموت وأي شيء مخيف.