عبر الذكاء الاصطناعي.. مخاوف من استحضار الأرواح الرقمية وخبراء يصفونها بالمبالغة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شفق نيوز/ تثير المحاكاة الرقمية للموتى واستحضار الأرواح الرقمية لأشخاص خطفهم الموت من أحبائهم عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، الجدل بشأنها، فبينما يبدي البعض مخاوف أخلاقية، يقلل خبراء من ذلك معتبرين أن هناك "مبالغة".
وبحسب تقرير مطول لموقع "سينس أليرت" فإن "الذكاء الاصطناعي التوليدي - الذي يشمل نماذج لغوية كبيرة (LLMs) مثل ChatGPT وأيضا برامج توليد الصور والفيديو مثل DALL·E 2 - يعزز ما بات يعرف باسم استحضار الأرواح الرقمية، وهو استحضار الموتى عبر الآثار الرقمية التي يتركونها وراءهم".
وحصلت مناقشات حول استحضار الأرواح الرقمية لأول مرة في عام 2010 بعد عرض فيديو بتقنية "التزييف العميق" (deep fake technology)، لإعادة استحضار شخصيات شهيرة مثل، بروس لي، ومايكل جاكسون، وتوباك شاكور.
كما أدى ذلك إلى ظهور كاري فيشر، وبيتر كوشينغ، وآخرين، في فيلم بعد وفاتهم.
ولفت الموقع إلى أنه "في البداية، كان الذكاء الاصطناعي التوليدي عند ظهوره، حكرا على شركات إنتاج الأفلام والموسيقى ذات الموارد الكبيرة، مما أدى إلى تعزيز إمكانية الوصول إلى التقنيات التي تم استخدامها لإعادة استحضار هؤلاء النجوم وغيرهم للجميع".
وحتى قبل ظهور ChatGPT في أواخر عام 2022، كان أحد المستخدمين قد استخدم بالفعل LLM الخاص بشركة OpenAI للتحدث مع خطيبته المتوفاة بناء على نصوصها ورسائل البريد الإلكتروني الخاصة بها.
ونظرا لهذه الإمكانيات، أطلقت عدة شركات ناشئة مثل Here After وReplika خدمة تتيح الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي من أجل إعادة استحضار الثكالى لأحبائهم.
ويبدو أن هذه التكنولوجيا، بالنسبة للبعض، تحرك الخوف الثقافي وربما الأخلاقي، حيث يشعر الكثيرون بعدم الارتياح العميق من فكرة أننا قد نتفاعل بشكل روتيني مع المحاكاة الرقمية للموتى.
ونتيجة لذلك، ينظر إلى استحضار الأرواح بمساعدة الذكاء الاصطناعي بعين الريبة.
وأشار الموقع إلى أن هذا قد يثير قلق بعض الناس، إلا أن الخبراء يعتقدون أنه لا يوجد سبب لذلك. ولدى الكثير من الناس صور وفيديوهات لأحبائهم المتوفين في الماضي، ويعتبرونها ذكريات.
واضاف الخبراء إن المخاوف بشأن "استحضار الأرواح الرقمية" مبالغ فيها، وهي عبارة تعبر عن استعانة بعض المستخدمين ببرامج الذكاء الاصطناعي لإعادة استحضار أشخاص متوفين، لكن مع ذلك يؤكدون أنه "مع ذلك، بشكل عام، يجب أن يتذكر المستخدم أنه يتخيل أنه سيبدأ المحادثات مع الموتى طوال الوقت".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ميتا تعتزم التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي في منصتي فيسبوك وإنستجرام
في الوقت الذي تعيد فيه أدوات الذكاء الاصطناعي تشكيل طريقة كتابة الأشياء والبحث عنها على الإنترنت، تعتزم شركة ميتا المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستجرام وواتسآب، استخدام هذه التكنولوجيا بطريقة مختلفة.
وبحسب تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز فإن الشركة التي يرأسها مارك زوكر بيرج تعتزم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي على منصات مثل فيسبوك وإنستجرام.
وأشار التقرير إلى أن ميتا لكي تحافظ على قاعدة مستخدمي منصاتها وجذب الأجيال الأصغر، تعتزم إطلاق مجموعة جديدة من منتجات الذكاء الاصطناعي ومنها أداة لمساعدة السمتخدمين في ابتكار شخصيات الذكاء الاصطناعي لكل من فيسبوك وإنستجرام.
من ناحيته قال كونور هايس نائب رئيس ميتا لمنتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي إنهم "يتوقعون أن تتواجد شخصيات الذكاء الاصطناعي على منصاتنا بنفس الطريقة التي تتواجد بها حالياً حسابات المستخدمين".
وأضاف أن هذه الشخصيات الآلية ستكون مثل الملفات التعريفية للمستخدمين، فتضم سير ذاتية وصوراً شخصية وتكون قادرة حتى على إنشاء ومشاركة المحتوى المدعوم بالذكاء الاصطناعي.
وستطور ميتا الشخصيات التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي باستخدام حزمة أدوات أيه.آي ستديو. في الوقت نفسه فإن برنامج أيه.آي ستديو يسمح للمستخدمين الذين لا يجيدون استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وبرامج الرسوم، إنشاء شخصيات ذكاء اصطناعي خاصة بناء على اهتماماتهم وكذلك إنشاء امتداد ذكاء اصطناعي لأنفسهم.
وفي حين يقتصر استخدام هذا البرنامج حالياً على الولايات المتحدة تعتزم ميتا توفيره على نطاق أوسع في وقت لاحق من العام الحالي.