"حماس" تدين كل أشكال التطبيع مع الاحتلال وتدعو لموقف عربي شعبي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
غزة - صفا
أكدت حركة "حماس" رفضها لكل أشكال التطبيع والعلاقات مع الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدة أنه ينتهك كل الأعراف والقوانين الدولية، باستمرار احتلاله لأرض فلسطين وتسريع وتيرة البناء الاستيطاني فيها، وتغوّله على دماء الشعب الفلسطيني.
ودعت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا" اليوم الخميس، كل من سار في نهج التطبيع والعلاقات مع الكيان الإسرائيلي إلى مراجعة هذا النهج الخطير على فلسطين وعموم المنطقة وشعوبها والتخلي عنه، وتعزيز المقاطعة لهذا الكيان الاحتلالي العنصري.
وشددت على أن هذا الموقف المبدئي الذي طالما دعت إليه، تزداد الحاجة للتمسك به، وعدم اللقاء مع مسؤولي الحكومة الاسرائيلية في ظل الاستهداف الخطير للمسجد الأقصى المبارك.
ودعت العرب والمسلمين إلى الوقوف عند مسؤولياتهم الدينية والقومية تجاه فلسطين والقدس والمقدسات وتجاه الشعب الفلسطيني، ودعمه وإسناده في معركته ضد الاحتلال لنيل حريته واسترداد حقوقه الوطنية المشروعة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس التطبيع الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأسقفية تعلن تأييدها لموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية
أعلنت الكنيسة الأسقفية، برئاسة الدكتور سامي فوزي، تأييدها الكامل لموقف الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني.
الكنيسة الأسقفية تدعم الموقف المصري الرافض بالتعدي على الحقوق الفلسطينيةوتدعم الكنيسة الأسقفية، في بيان، الموقف المصري الذي جدد رفضه بالمساس بالحقوق الفلسطينية الغير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير، أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل.
وتشدد الكنيسة الأسقفية على ضرورة وقف جميع أشكال العنف ضد المدنيين، ورفض أي محاولات لتغيير الوضع الجغرافي للأراضي الفلسطينية. كما تدعو المجتمع الدولي إلى العمل على تحقيق سلام دائم يحقق الاستقرار والعدالة لكافة الشعوب في المنطقة.
الكنيسة تصلي من أجل الشعب الفلسطينيوتصلي الكنيسة من أجل أبروشية القدس للكنيسة الأسقفية بقيادة رئيس الأساقفة حسام نعوم والشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، راجية من الله أن يمنحهم القوة والصبر في مواجهة التحديات والصعاب التي يمرون بها. كما ترفع الكنيسة صلواتها من أجل إحلال السلام العادل والشامل، الذي يحقق للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في وطنه، ويضع حدًا للمعاناة الإنسانية التي يتعرض لها يوميًا.