زيلينسكى يصل إلى واشنطن لإجراء محادثات بشأن تأمين المزيد من الأسلحة الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وصل الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، اليوم الخميس، إلى واشنطن لإجراء محادثات بشأن تأمين المزيد من الأسلحة الأمريكية، قائلاً إن "الدفاع الجوي" هو أولوية كييف، فى الوقت الذى تقصف فيه موسكو أوكرانيا بوابل آخر من الصواريخ.
وقال زيلينسكي، على حسابه الرسمى على تطبيق تليجرام: "اليوم هناك مفاوضات مهمة فى واشنطن.
وانتقد زيلينسكى "الهجوم الضخم" الذى شنته موسكو خلال الليل وأدى إلى مقتل عدة أشخاص فى مدينة خيرسون الجنوبية وإصابة كثيرين فى مناطق مختلفة.
وقدم الرئيس الأوكرانى الشكر للدول التى "زودت أوكرانيا بأنظمة مضادة للصواريخ"، ورغم ذلك قال "تم إسقاط معظم الصواريخ. ولكن الأغلبية فقط. ليس جميعهم".
ومن المقرر أن يجرى الرئيس الأوكرانى محادثات مع الرئيس الأمريكى جو بايدن فى زيارته الثانية للولايات المتحدة خلال العملية العسكرية الروسية، وقصفت روسيا مدناً فى أنحاء أوكرانيا بوابل من الصواريخ قبل المحادثات.
وكان الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي، التقى نظيريه البولندى أندريه دودا والليتوانى جيتاناس نوسيدا فى مدينة نيويورك الأمريكية.
وقال نوسيدا خلال الاجتماع، بحسب ما نقلت وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية اليوم الخميس، إن الخلافات بين أوكرانيا وبولندا يجب حلها فى أسرع وقت ممكن.
كما أوضح الرئيس الليتواني: "يجب حل الخلافات بين أوكرانيا وبولندا فى أسرع وقت ممكن بسبب الهدف المشترك والأكثر أهمية وهو الدفاع عن أوروبا ضد سياسة روسيا التوسعية العدوانية"، على حد وصفه.
من جانبه، شدد نوسيدا على أهمية فهم أن الأمر لا يتعلق بأمن الدول الفردية، بل بأمن المنطقة والقارة بأكملها .
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
نتائج زيارة هوكشتاين لإسرائيل: تقدم والوساطة الأميركية مستمرة
مع عودة الموفد الاميركي اموس هوكشتاين من اسرائيل الى واشنطن عبر باريس، التي تتابع بدقة تفاصيل المفاوضات الجارية، بقيت اجواء الانتظار سيدة الموقف.وفيما انتهت محادثات هوكشتاين مع نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر من دون الإعلان عمّا تمّ إنجازه، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الموفد الأميركي سيستكمل مناقشاته مع المسؤولين الإسرائيليين، وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن «الخلاف الأساسي في الاقتراح الأميركي للتهدئة بين لبنان وإسرائيل يتمحور حول عضوية فريق مراقبة تنفيذ الاتفاق». وأوضحت أن «الولايات المتحدة وفرنسا سترأسان فريق مراقبة الاتفاق من دون أي اعتراضات من أي جانب على ذلك، إلا أن إسرائيل تفضِّل انضمام الدول الأوروبية الجادّة إلى فريق مراقبة الاتفاق، بينما يطالب لبنان بإدراج اسم دولة عربية واحدة على الأقل».
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأنه «تمّ الاتفاق على معظم تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار مع لبنان مع بقاء نقاط عالقة قد تفشل الاتفاق». ولفتت إلى أن «التقديرات تشير إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسماً في هذا الشأن»، مشيرة إلى أن «نقطة الخلاف الرئيسية تتعلق بحرية التحرك العسكري لإسرائيل في حال حدوث خروقات من قبل حزب الله»، وإلى أن «إسرائيل تصرّ على مطلبها بتثبيت حقها في الرد على أي خرق وتطلب رسالة تعهّد جانبية من واشنطن بدعم من دول غربية».
ونقلت صحيفة «معاريف» عن مصدر إسرائيلي أن «التسوية قريبة بالفعل لكنها لن تحدث غداً، ولا تزال هناك فجوات يجب معالجتها»، بينما أشار موقع «إكسيوس» إلى أنه «خلال محادثات هوكشتاين في لبنان وإسرائيل، حدث تقدّم كبير نحو اتفاق لوقف إطلاق النار، ولكن لا تزال هناك بعض الثغرات التي يجب سدّها». ونُقل عن مسؤولين إسرائيليين أن «هوكشتاين قد يغادر تل أبيب إلى واشنطن ولا يُتوقع الإعلان عن الاتفاق قبل الأسبوع المقبل، على أن يناقش الكابينت الاتفاق من دون إجراء تصويت». بينما قال مصدر أميركي رفيع لـ «إكسيوس» إن «المفاوضات لا تزال مستمرة ونتحرك في الاتجاه الصحيح».
وكتبت" الديار": اما الاصرار على اضفاء اجواء ايجابية على محادثات المبعوث الرئاسي الاميركي عاموس هوكشتاين في كيان الاحتلال، فبقي «حبرا على ورق» وترجم عمليا تصعيدا ميدانيا عنيفا من قبل جيش الاحتلال الذي واصل تدمير مباني الضاحية الجنوبية عشوائيا بهدف ايذاء بيئة المقاومة، فيما تكثفت الغارات جنوبا وبقاعا حيث كانت الكلفة البشرية كبيرة حيث سقط نحو 50 شهيدا في البقاع واكثر من عشرين شهيدا جنوبا وجرح العشرات.
ووفق مصادر مطلعة فان المراوغة الاسرائيلية متوقعة لان نتانياهو يراهن على الوقت لتحسين شروط الاتفاق، وهو امر لن يحصل، وسيغرق جيش العدو في الوحل اللبناني.
اما محاولة فرض هدنة مؤقتة لـ 60 يوما فهي امر سبق ورفضها المفاوض اللبناني ويضغط العدو لفرضها.