سمو ولي العهد يستقبل رئيس وأعضاء اللجنة الأولمبية الكويتية والرياضيين المشاركين بدورة الألعاب الأولمبية الآسيوية الـ19 بالصين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
استقبل سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله مساء اليوم رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد ناصر صباح الأحمد الصباح والسادة أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية وأبنائه وبناته الرياضيين المشاركين في الدورة ال19 للألعاب الأولمبية الآسيوية وذلك في مقر إقامة سموه حفظه الله بمدينة هانغتشو في جمهورية الصين الشعبية الصديقة.
هذا وقد ألقى سمو ولي العهد حفظه الله كلمة تشجيعية لأبنائه وبناته الرياضيين بهذا اللقاء هذا نصها:
“بسم الله الرحمن الرحيم
معالي وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب،،،
سعادة مدير عام الهيئة العامة للرياضة،،،
سعادة رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية،،،
أبنائي اللاعبين واللاعبات.. الحضور الكريم،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
يسرني في البداية أن أرحب بكم وأنقل لكم تحيات قائدنا ووالدنا حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه) ودعوات سموه بأن تكلل جهودكم بالتوفيق والتميز خلال مشاركتكم ممثلين لوطننا العزيز والرياضة الكويتية في الدورة التاسعة عشرة للألعاب الأولمبية الآسيوية المقامة في مدينة هانغتشو بجمهورية الصين الشعبية الصديقة.
أبنائي وبناتي اللاعبين واللاعبات،،،
حرصت خلال هذه الزيارة الرسمية لجمهورية الصين الشعبية على أن ألتقي بكم وكافة الإداريين والمعنيين بتمثيل دولة الكويت في هذه البطولة الدولية لأشد على أيديكم وأوصيكم ببذل ما في وسعكم من جهود لتحقيق الأمل المنشود ورفع اسم الكويت عاليا في هذا المحفل الرياضي.
أبنائي وبناتي اللاعبين واللاعبات،،،
لقد جئتم إلى هنا لتمثيل وطنكم لا أنفسكم والرياضة أخلاق قبل أن تكون أداء فتحلوا خلال مشاركتكم بالأخلاق الكريمة وتمسكوا بالقيم النبيلة مدركين أن ما بذلتموه في التدريب والاستعداد هو القوة والعتاد في بلوغ الغايات وتحقيق الإنجازات من خلال منافسات شريفة لحصد جوائز رفيعة.
ونحن إذ نبث فيكم روح الحماس فإنه لا يفوتنا أن نقدر كافة الجهود المخلصة التي بذلها المدربون وجميع المعنيين مؤكدين أهمية الاستمرار في تطوير الرياضة الكويتية بمختلف أنواعها والارتقاء بها مواكبين كل حديث وجديد من أجل تحقيق إنجازات رياضية تليق بمكانة دولة الكويت العالية وسمعتها الطيبة.
وفي الختام،،،
ندعو الله في علاه أن يوفق الجميع لما فيه خير كويتنا الغالية وتقدمها وصلاح أبنائها المخلصين وتميزهم في ظل الرؤى السديدة والتوجيهات الحكيمة لصاحب المقام السامي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه) وأمد لنا في عمره وسدد خطاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،”.
هذا وقد تم إهداء سمو ولي العهد حفظه الله هدية تذكارية من قبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية كما تم التقاط صورة تذكارية مع سموه حفظه الله بهذه المناسبة.
وقد حضر اللقاء معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الدكتور سعد حمد البراك ومعالي وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح ومعالي وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد عثمان العيبان ومعالي وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور جاسم محمد الاستاد ومعالي وزير العدل ووزير الدولة لشؤون الإسكان فالح عبدالله الرقبة ومدير عام الهيئة العامة للرياضة يوسف عبدالله البيدان وكبار المسؤولين بديوان سمو ولي العهد.
المصدر كونا الوسومالصين اللجنة الأولمبية الكويتية سمو ولي العهدالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الصين اللجنة الأولمبية الكويتية سمو ولي العهد اللجنة الأولمبیة الکویتیة الجابر الصباح سمو ولی العهد ووزیر الدولة ومعالی وزیر حفظه الله
إقرأ أيضاً:
البابا يستقبل المشاركين في الندوة الثانية عشرة لدائرة الحوار بين الأديان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان صباح اليوم الأربعاء المشاركين في الندوة الثانية عشرة لدائرة الحوار بين الأديان مع "مركز الحوار بين الأديان والثقافات" في طهران وللمناسبة وجه البابا كلمة رحّب بها بضيوفه وقال يسعدني أن ألتقي بكم خلال ندوتكم الثانية عشرة. كما تعلمون، هذا تعاون طويل يجب أن نفرح به جميعًا لأنه يصب في صالح ثقافة الحوار، موضوع أساسي وعزيز جدًا بالنسبة لي.
وقال البابا فرنسيسإن مصير الكنيسة الكاثوليكية في إيران، "القطيع الصغير"، عزيز جدًا على قلبي. أنا على دراية بوضعها والتحديات التي تواجهها لكي تواصل مسيرتها وتشهد للمسيح وتقدم مساهمتها لخير المجتمع بأسره، بعيدًا عن التمييز الديني أو العرقي أو السياسي، أهنئكم على اختيار موضوع هذه الندوة: "تربية الشباب، وخاصة في العائلة: تحدٍ للمسيحيين والمسلمين". موضوع جميل جدا! فالعائلة، مهد الحياة، هي المكان الأوّل للتربية. فيها يخطو المرء خطواته الأولى ويتعلم الإصغاء والتعرف على الآخرين واحترامهم ومساعدتهم والعيش معهم. يمكن العثور على عنصر مشترك في تقاليدنا الدينية المختلفة في المساهمة التربوية التي يقدمها المسنون للشباب؛ فالأجداد بحكمتهم يضمنون التربية الدينية لأحفادهم ويشكلون حلقة وصل حاسمة في العلاقة العائلية بين الأجيال. إن تكريم الأجداد هو أمر في غاية الأهمية. وهذا التديُّن الذي يُنقل بدون شكليات وبشهادة الحياة يعتبر ذا قيمة كبيرة لنمو الشباب. وأنا لا أنسى أن جدتي هي التي علمتني كيف أصلي.
وأضاف :"من الممكن أيضًا أن نجد تحديًا تربويًا مشتركًا، للمسيحيين والمسلمين، في الأوضاع الزوجية المعقدة الجديدة ذات التباين في الدين. في هذه السياقات العائلية يمكننا أن نجد مكانًا مميزًا للحوار بين الأديان و إن ضعف الإيمان والممارسة الدينية في بعض المجتمعات له تأثيرات مباشرة على العائلة. نحن نعلم مدى التحديات التي تواجهها في عالم يتغير بسرعة ولا يسير دائمًا في الاتجاه الصحيح. ولهذا السبب، تحتاج العائلة إلى دعم الجميع، بما في ذلك دعم الدولة، والمدرسة، والجماعة الدينية التي تنتمي إليها، والمؤسسات الأخرى، لتتمكن من أداء مهمتها التربوية على أفضل وجه.