الكشف عن حقيقة البقرة المباركة التي أثارت الجدل في مصر
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ينتشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما في مصر، مقطع فيديو قيل إنه يُظهر "بقرةً عجيبة" صارت حاملاً وعمرها لا يتجاوز أربعة أشهر. إلا أن الادعاء خطأ فالبقرة ليست حاملاً والتضخم الظاهر عليها سببه مشكلة صحيّة بحسب الخبراء الذين عاينوها.
جاء في المنشورات المتداولة مقاطع فيديو وصور قيل إنها تُظهر "بقرة مباركة" في قرية بمصر، أصبحت حاملاً وهي ما تزال عِجلة لا يتجاوز عمرها أربعة أشهر.
اهل قرية في مصر تباركون في بقرة عمرها 4 شهور عندها فتاق اعتقدو انها حامل بعجل عمره9 شهور
لم اتوقع ان يصل الجهل والتخلف والهبل في الناس الي هذه الدرجة ???????????????? ماذا ابقيتم للهنود #مصر pic.twitter.com/LQp1HBtVpr
حصدت المنشورات آلاف التفاعلات على وسائل التواصل الاجتماعي وحظيت باهتمام وسائل إعلام محليّة صوّرت الحدث كمعجزة عجيبة لا تفسير علميّاً لها.
فهل البقرة حامل فعلاً؟في حديث مع وكالة فرانس برس، قالت الدكتورة نهال بلبع، نائبة محافظ البحيرة (شمال البلاد) والقائمة بأعمال المحافظ، إنه عقب انتشار قصة العجل على وسائل التواصل، كلفت المحافظة فريقاً من الأطباء البيطريين الموثوقين في تخصصات بيطرية مختلفة لتبيّن الأمر.
وخلص الفريق إلى أن "القصّة غير حقيقيّة ولا أساس لها من الناحية العلميّة"، وفقاً لنهال بلبع.
وتولّى الإشراف على الفريق عميد كلية الطب البيطري بجامعة دمنهور نبيل بكير.
وفي حديث مع وكالة فرانس برس، نفى نبيل بكير ما تردّد في مواقع التواصل الاجتماعي حول حمل العِجلة، وقال إنها خضعت لفحصٍ بالأشعة "أظهر أنّها غير حامل"، بخلاف الشائعات المنتشرة.
وأضاف أن العِجلة لم تصل لمرحلة البلوغ الجنسي أصلاً.
ما سبب الانتفاخ إذاً؟ينهي الدكتور نبيل بكير الجدل مجيباً أن "التضخم الظاهر في منطقة الضرع سببه ورم".
ويعود هذا الورم إلى "حدوث فتاق في منطقة الضرع بسبب ضعف عضلات البطن لدى العجل، ما أدى إلى نزول الأحشاء الداخليّة للعجلة إلى منطقة الضرع".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حصد ملايين المشاهدات.. حقيقة فيديو متداول لـالعاصفة الجدارية في مصر؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نشرت حسابات وصفحات مقطع فيديو عبر الشبكات الاجتماعية باعتباره مرتبطًا بالعاصفة الترابية التي تضرب مصر حاليًا.
وصدرت تحذيرات رسمية بضرورة تفادي الخروج من المنازل، وتأجلت الدراسة في جميع المدارس وبعض الجامعات، فيما رفعت السلطات درجة تأهبها، خشية من حوادث محتملة.
قالت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في مصر، في آخر تحديث لها، إن آخر لقطات الأقمار الصناعية تشير إلى "تقدم الرمال المثارة إلى مناطق من شمال الصعيد والقاهرة الكبرى ومن المتوقع أن تتقدم إلى باقي الأنحاء من شرق البلاد مع تقدم الوقت يصاحبها تدهور في مستوى الرؤية الأفقية".
في هذه الأثناء، انتشرت مقاطع فيديو عديدة منسوبة إلى العاصفة الترابية في مصر، أحدها حصد أكثر من 3 ملايين مشاهدة عبر موقع فيسبوك، وأظهر الفيديو جدارًا غباريًا في منطقة صحراوية.
وصاحب الفيديو تعليق يقول: "فيديو صعب متداول لدخول العاصفة الجدارية عصر اليوم بصحراء سيوة جنوب مطروح بالصحراء الغربية اليوم".
وعندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه لا يرتبط بعواصف ترابية في مصر، وأن اللقطات جرى تصويرها في المملكة العربية السعودية قبل سنوات.
ويعود الفيديو إلى 5 مايو/ أيار عام 2020، عندما ضربت عاصفة رملية جدارية منطقة القصيم، وسط السعودية.
وتأكد موقع CNN بالعربية من الفيديو عن طريق مناظرة مقاطع أخرى من نفس المكان، اسمه "شري"، وهي منطقة معروفة بانتشار المحميات والمزارع الخاصة. ويعقد فيها مهرجان سنوي لنبات "الفقع".
وأحد الفيديوهات التي فحصناها جرى تصويرها في يوم العاصفة، وخلاله أشار أحد الأشخاص إلى الطابع الزمني لوقت التصوير، بقوله: "اليوم 12 رمضان 1441 (هجريًا)"، الذي يوافق 5 مايو/ ايار 2020.
وجدنا هذا الفيديو، الذي تتطابق مشاهده مع الفيديو المتداول، عندما كان مواطن سعودي يصحح لآخر توقيت الفيديو، بعدما جرى تداوله في عام 2021 باعتباره يرتبط بعاصفة في مدينة عرعر شمالي المملكة.
وآنذاك، قالت إمارة منطقة الحدود الشمالية في السعودية، في تدوينة عبر منصة إكس، إن "ما يتم تداوله من فيديو لعاصفة غبارية في مدينة عرعر منطقة الحدود الشمالية غير صحيح. ويعود تاريخه لوقت سابق في أحد مناطق المملكة".
في نفس اليوم، وجدنا نسخة من الفيديو المتداول باعتباره من مصر، كانت صفحة ليبية نشرته وعلّقت عليه بالقول: "عاصفة رملية ضخمة اجتاحت شمال السعودية اليوم".
وسبق أن جرى ترويج الفيديو وربطه بعواصف في دولة الكويت والإمارات العربية المتحدة والهند، وهي ادعاءات غير صحيحة.