قراءة للكاتب السياسي / عبدالفتاح الحكيمي.

يبدو من العبث الرّهان على نجاح مساعي أي تفاهمات يمنية إقليمية يكون الحوثة طرفاً فيها. ذهب وفدهم التفاوضي الأخير إلى الرياض لاستلام غنائم ومكاسب جاهزة وليس لحلحلة الأوضاع المأساوية الكارثية التي صنعوها ولا يزالون باليمنيين وبأمن دول المنطقة والتجارة والملاحة الدولية.

كل ما طرحوه على الطاولة يرتبط بترتيبات أوضاعهم الخاصة وتثبيتها, ولا علاقة له بنوايا وقف إطلاق النار الشامل وإنهاء الحرب, ولا الجانب الإنساني ورواتب الموظفين ولا فتح الطرقات وإطلاق الأسرى وما بعدها. قدموا أنفسهم للسعوديين كدولة ندية معها, وليس مجرد طرف ميليشاوي عدواني تسبب في الحرب والأزمة والصراع الكارثي لليمنيين وغيرهم.

وفي أخف تفسيرات انسحاب الحوثيين المفاجئ من مباحثات الرياض وعودتهم إلى صنعاء أمس الأول بمزاعم التشاور مع كبرائهم, أنهم يتهربون من رؤية وخيار الحل الشامل للقضية اليمنية المجمع عليه دولياً باتجاه فرض أمر واقع تجزيئي وانتقائي للحلول, وعبثي ومنهك للآخرين, من قناعة عدم اعترافهم بالأطراف اليمنية الأخرى, لا شرعية وقيادتها, ولا تكتلات وقوى اجتماعية وقبلية أخرى, ولا قضية وأنين وحصار شعب كامل يعاني من وطأة وهمجية وجودهم , بل وبقائهم العبثي على قيد الحياة.

وإذا لم يكن الحوثيون الآن على استعداد لخوض حرب شاملة جديدة على كافة الجبهات, فهم يراهنون على إمكانية تجميد الأوضاع كلها على ماهي عليه إلى ما لا نهاية في أحسن الأحوال, مع تململ المجتمع الدولي والقوى الكبرى التي ربما أفادها الحوثيون في تبرير وتثبيت وجودها المجاني في مناطق حيوية من البلاد مقابل وجودهم الموازي وسيطرتهم على جزء آخر. فقط بالإمكان التخادم المشترك في رشوة الحوثي هؤلاء بهدنة مطولة لإرضاء الغرور.

ولعلهم فهموا زيارة ولي العهد السعودي الأخيرة محمد بن سلمان لسلطنة عمان وإلحاحه على الحل السلمي والسياسي الشامل للمشكلة اليمنية على طريقتهم الاستعلائية الخاصة, وأن دول المنطقة والعالم لا تتقرب وتداري سفاهاتهم وقبحهم, بل تخشى شوكتهم وقدراتهم العسكرية المبالغ فيها, بما في ذلك أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا, وكل من لهم مصالح حيوية مباشرة واستراتيجية في اليمن وممرات التجارة والملاحة الدولية.

لم يتغير منطق الحَوَثة من مواضيع المباحثات باعتبار أن أمن المنطقة بنظرهم يهم ويقلق السعوديين ويثير مخاوفهم وحدهم أكثر من غيرهم, وللإنفراد بهم ومعهم وابتزازهم بورقة الحرب مزايا تثبيت الحوثة والإعتراف بهم وشرعنتهم حين تغدو شرعية الرئيس رشاد العليمي ومكونات مجلس القيادة الرئاسي بنظر الإشقاء مجرد عبئ كبير مقابل خفض الحوثي الصديق الجديد درجة تهديداته لمصالح المملكة وخطط التنمية والتجارة والإستثمار ٢٠٣٠م مؤقتاً فقط. وينسى الحوثي أن بقائه ووجوده البغيض بعقليته وسلوكه الرديء أخطر من ابتزازه وتلويحه للآخرين بالصواريخ والطائرات المتفجرة.. فالطبع يغلب التطبع.

* إبتزاز فاضح للسعودية*

من المفارقات المضحكة المبكية في موضوع المنطقة الأمنية العازلة بين اليمن وحدود المملكة الجنوبية كأبرز قضايا الخلاف, تقديم وفد الحوثيين برئاسة محمد عبدالسلام أنفسهم كضمناء وقائمين على توفير الحماية ومكافحة التهريب والتسلل غير الشرعي.

وكأن الحوثيين ليسوا هم مصدر كل الخطر والتهديد والشرور الحقيقية لأمن الأشقاء, ألآن وفي المستقبل وحتى يوم يبعثون. وعلى المملكة تسليم رقبتها لهم مجاناً بعد أن نصب الحوثيون من أنفسهم في الموضوع كطرف بديل عن الدولة اليمنية الشرعية التي يمثلها مجلس القيادة الرئاسي ورئيسه الدكتور رشاد العليمي, باعتبارهم السلطة العليا المعنية بأمور سيادية كبيرة لا تتاح لعصابة كهنوتية مارقة. والورقة التفصيلية لخطة حماية ومراقبة الحدود الجنوبية مع المملكة التي تقدموا بها, تضمنت مشروع استثمار وابتزاز مالي مرهق ومكلف يجعل أمن الأشقاء تحت رحمة وجشع واستغلال عصابات الحوثي, دون حاجة الأمر إلى جندي واحد, ولا طلقة رصاص واحدة من خطة التسليح والأفراد الحوثية المقترحة حال التفاهم مع الدولة الشرعية, وهو ما يستميت الحوثي في ممانعته بقوة.

في هذا نفهم لماذا افتعل ذباب الحوثي الإليكتروني فجأة اشتراط عودة عبدربه منصور هادي للسلطة عندما تجاهل الطرف السعودي عرضهم الكاريكاتوري المخزي, ورفض الإعتراف الضمني بهم, وكذلك بتأثير تذمرهم من موقف الرئيس الدكتور رشاد العليمي الذي أصَرَّ على دفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين يداً بيد لحمايتهم من ابتزاز وإذلال وسطوة المليشيات.

ويلخص الموضوع الخطير نفسه كل نوايا وحقيقة موقف هؤلاء من المباحثات وخيارات الحرب والسلام وتصورات مستقبل حكم وإدارة اليمن والحل السياسي والإقتصادي الشامل.

وما عداها بنظر الإنقلابيين جزئيات ممكن التوافق حولها, مثل تمديد الهدنة وصرف المرتبات واستئناف تصدير النفط والغاز الموقوفة من مناطق الحكومة الشرعية كمصلحة حيوية إنقاذية لهم أولاً , خصوصاً إذا وجد الحوثي وعصابته الإجرامية تهديداً حقيقياً لوجودهم من الكبار وليس همهمة بيانات ناعمة من ليندركينج, وليندنبيرج وغيرهم.

.* من الكواليس أيضا*

مطالبة الحوثيين المملكة بنحو ٤٠ مليار دولار مقدما ونقدا(كاش موني) كجزء أولي من تعويضات إعادة الإعمار يتم تسليمها لهم يداً بيد باسم المنشآت والمرافق والمعالم التي تسببوا هم في تدميرها طوال سنوات الحرب في مناطق سيطرتهم.

وهذه فضيحة أخرى عن تسويق عبدالملك الحوثي وزبانيته كسلطة دولة مخَوَّلة, ومنحهم أموال وثروات ومقدرات تمكينهم وشرعنتهم أكثر وأكثر, وبدون أدنى تنازلات ولا حتى اقتراب جدي من موضوع وقف شامل ونهائي للحرب وإطلاق النار.

أهم شيء يدفع لهم الأشقاء بلا حدود, ويدينون كذلك أنفسهم كطرف بدأ العدوان على اليمن ولم تَسْتَعِن بهم سلطة البلد الشرعية ولا استجابة منهم لقرارات مجلس الأمن وبطلب من الرئيس السابق عبدربه منصور, وتبرئة الحوثي وحلفائه السابقين من الجريمة المنكرة.

وإلى ذلك بما فيها صرف مرتبات الموظفين والموازنات التشغيلية وتوحيد العملة كلها غنائم لمباحثات مالية وثروات ضخمة للحوثيين لم تأخذ معها قضية الأسرى وفتح الطرقات الأهمية والجدية المطلوبة, ولن يتحقق لها, ولا إنهاء الحرب ووقف اطلاق النار الشامل بإشراف أممي, ولا تسوية سياسية بإشراف ورعاية الأمم المتحدة تقود إلى حكومة وحدة وطنية ولا يحزنون, حتى يُحَرِّرون لهم مقدماً شيكات قابلة للدفع دون قيد أو شرط, ومقابل قبض الريح في النهاية, وإعادة إنتاجهم وتمكينهم. وما أثير حول تسليم طرفي اليمن(شرعية وانقلابييين) لإيرادات النفط والغاز والموانئ والمطارات والمنافذ والضرائب والمداخيل المختلفة, فلا ضمانات ملزمة للحوثيين.

فما الذي سيفعله تدخل عمان والسعودية لإلزام من لم يلتزموا منذ خمس سنوات للأمم المتحدة ومندوبيها ومراقبيها نفسها بتسليم إيرادات ميناء الحديدة بحسب اتفاقية استوكهولم المشؤومة كرواتب للموظفين التي وقعوها صاغرين في لحظة ضعف وانهيار عسكري مع تهاوي قوتهم في الحديدة.

** وختاما

الكرة الآن في ملعب الأمم المتحدة والدول الكبرى ذات المصالح المباشرة والإستراتيجية في المنطقة, فإما فرض رؤيتها التكاملية المتوازنة للحل الإنساني والسياسي الشامل للعدوان الحوثي-إيراني والحرب على اليمن, وإما خيار التماهي مع توجهات ورغبات ونزوات مليشيات الحوثي الإرهابية الإنقلابية في تمييع ومراوغة الحلول

مقابل تخادم الطرفين على حدود المصالح المشتركة من تفتيت وتجزئة اليمن كمنطلق لتوجهات جديدة حان وقت فرضها بقوة الأمر الواقع.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

هجمات الحوثي على التجارة الدولية تعمّق معاناة اليمن وتؤثر على العالم

يمن مونيتور/ تحليل من طارق علي

يطل علينا يحيى سريع بقبعته الحمراء وزيه العسكري المزين بالنياشين بشكل مستمر منذ نحو ثمانية شهور ليلقي خطابات بدا من الواضح أن الحوثيون أنفسهم هم جمهورها الأول وربما الوحيد. ففي تلك البيانات والخطابات والتصريحات، التي تزخر بادعاءات النبل والتضامن، يقول لنا يحيى سريع إن القوات المسلحة اليمنية تعمل ضد الأعداء والكيانات، ضد المعتدين والإمبرياليين، وبالطبع، ضد المتآمرين والمشاركين في التآمر.

ولكن بعد نحو ثمانية شهور من الهجمات، أو بالأحرى بعد 10 سنوات من استيلاء ميليشيا الحوثي على الحكم في صنعاء، نجد أن الطرف الذي عمل الحوثيون ضده منذ اللحظة الأولى هو الشعب اليمني.

 

طاردوا المساعدات والتجارة

تسبب الحوثيون انطلاقًا من موقعهم عند مضيق باب المندب) أحد أهم الممرات الملاحية في العالم (في تعطيل حركة التجارة الدولية والشحن البحري، وقد شرعت بالفعل العديد من شركات الشحن في تغيير مسارات سفنها إلى طريق رأس الرجال الصالح. أدى ذلك إلى انعكاسات اقتصادية غير محمودة ضربت الدول المعنية بالملاحة في المنطقة، وخاصة مصر التي تراجعت إيراداتها من قناة السويس بنحو 50% لانخفاض حركة التجارة كنتيجة لهجمات الحوثي. وفي خلال أسابيع من إعلان الحوثيين بدء عملياتهم غير القانونية ضد الملاحة في الممر المائي الهام، تأثرت منظومة الشحن البحري كلها، حيث قفزت أسعار الشحن والتأمين ضد المخاطر، ولم يمض من الوقت طويلًا قبل أن ينعكس ذلك بدوره على أسعار السلع الاستهلاكية في مختلف أنحاء العالم، ومع كل هذه الأضرار، فقد كانت الضربات أشد أثرًا وأكثر قسوة على اليمن نفسه.

كان اليمنيون أول من رأى نتيجة اعتداءات الحوثي على التجارة، وذلك في هيئة نقص حاد في الأدوية وأزمة غذاء متفاقمة ضربت بلدًا كان من الأساس أحد أكثر دول العالم اعتمادًا على منظومة الشحن البحري الدولي للحصول على الغذاء والدواء والمواد الضرورية الأخرى، كما كان اليمن قبل بداية الهجمات يعاني من إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم وفق تقارير الأمم المتحدة وتصريحات مسؤوليها. جرى كل هذا على أرضية من حرب أهلية وانقسام حاد استمر لأكثر من عشر سنوات، تفسّخت فيه الروابط المؤسسية وقُطعت الطرق بأيدي الحوثيين أنفسهم.

ومع تعالي الخطاب العدائي للحوثيين بدعم من النظام الإيراني، تحولت مسارات سفن الشحن والإغاثة وغيرها من سفن مدنية لتتفادى المرور في البحر الأحمر. في بداية الأمر أعلن الحوثيون نيتهم استهداف السفن المتجهة إلى موانئ إسرائيلية، ولكن هذه الفئة المستهدفة أخذت في الاتساع تدريجيًا كنتيجة حتمية لتهور الحوثيين وانعدام قدرتهم على الاستهداف الدقيق لتشمل دولًا متحالفة أيديولوجيًا مع ميليشيا الحوثي، بل والكثير من الدول الأخرى التي لا ناقة لها ولا جمل في الأحداث برمتها، ومنها النرويج والغابون وجزر مارشال وليبيريا ومالطة وفرنسا وبنما واليونان وأوكرانيا.

 

تضييق الخناق على الشعب اليمني

مثّل توقيت اندلاع الحرب في غزة طوق نجاح لميليشيا الحوثي التي كانت حتى تلك اللحظة تواجه معارضة متزايدة من الشعب اليمني في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتمكن الحوثيون بخبرتهم الطويلة في استغلال مشاعر الشعب اليمني في حرث تعاطف اليمنيين وتضامنهم مع الفلسطينيين من أجل تعزيز موقفهم وشعبيتهم وتمكينهم من قمع المعارضة في الكثير من الحالات.

وعلى الرغم من خطابهم الذي لا يكاد يخلو من عبارات التضامن مع الفلسطينيين، لم تقدم ميليشيا الحوثي أي شيء للقضية الفلسطينية، بل على النقيض من ذلك، أسهمت هجمات الحوثيين في ضرب منظومة الشحن البحري في المنطقة بأكملها؛ تلك المنظومة التي تعتمد عليها منظمات الإغاثة في عملها، وأعلنت بموجب ذلك خمسة من كبرى شركات الشحن البحري عن تغيير مساراتها من البحر الأحمر إلى ممرات ملاحية أخرى. أما داخليًا فقد ازداد الوضع سوءًا للمواطنين اليمنيين وامتدت معاناتهم المستمرة منذ فترة طويلة وتمثلت في أمور مثل عدم دفع الرواتب لأكثر من عشرة سنوات وفساد الإدارة المحلية والنقص الحاد في الغذاء، وغيرها من مشاكل أصبحت تمثل الواقع اليومي للمواطن اليمني.

وها نحن أولاء. تستمر الصواريخ والمسيّرات في الانطلاق من أرض اليمن، وما زالت السفن تتجنب المرور والأسعار تواصل ارتفاعها والأزمة تزداد عمقًا يومًا بعد يوم، ولكن يحيى سريع سيظهر على شاشات التلفاز متأنّقًا متحمّسًا ليلقي بيان حوثي جديد من حين لآخر يردد فيه ذات الشعارات الرنانة والكلمات الخاوية.

يمن مونيتور3 يوليو، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام "ميتا" مالكة فيسبوك تعلن إنهاء حظر كلمة "شهيد" مقالات ذات صلة “ميتا” مالكة فيسبوك تعلن إنهاء حظر كلمة “شهيد” 3 يوليو، 2024 تركيا تتأهل على حساب النمسا للقاء هولندا في دور الثمانية في يورو2024 3 يوليو، 2024 مرشحون فرنسيون ينسحبون في محاولة لعرقلة اليمين المتطرف 2 يوليو، 2024 الحوثيون يشنون أكبر عدد من الهجمات على السفن 2 يوليو، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق اقتصاد السعودية تقدم دعما ماليا للبنان بقيمة 10 ملايين دولار 2 يوليو، 2024 Main news هجمات الحوثي على التجارة الدولية تعمّق معاناة اليمن وتؤثر على العالم 3 يوليو، 2024 “ميتا” مالكة فيسبوك تعلن إنهاء حظر كلمة “شهيد” 3 يوليو، 2024 تركيا تتأهل على حساب النمسا للقاء هولندا في دور الثمانية في يورو2024 3 يوليو، 2024 مرشحون فرنسيون ينسحبون في محاولة لعرقلة اليمين المتطرف 2 يوليو، 2024 الحوثيون يشنون أكبر عدد من الهجمات على السفن 2 يوليو، 2024 Most viewed واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 We chose for you السعودية تقدم دعما ماليا للبنان بقيمة 10 ملايين دولار 2 يوليو، 2024 توقف التحويلات المالية إلى مناطق سيطرة الحوثيين 2 يوليو، 2024 صحيفة: هروب استثمارات المغتربين اليمنيين إلى الخارج 2 يوليو، 2024 ارتفاع النفط وسط توقعات بتراجع المعروض 1 يوليو، 2024 بنك أوروبي يتوقع انخفاض أسعار الذهب إلى هذا المستوى! 28 يونيو، 2024 weather Sana'a غيوم متفرقة 21 ℃ 26º - 19º 41% 1.11 كيلومتر/ساعة 26℃ الأربعاء 26℃ الخميس 25℃ الجمعة 27℃ السبت 28℃ الأحد تصفح إيضاً هجمات الحوثي على التجارة الدولية تعمّق معاناة اليمن وتؤثر على العالم 3 يوليو، 2024 “ميتا” مالكة فيسبوك تعلن إنهاء حظر كلمة “شهيد” 3 يوليو، 2024 الأقسام أخبار محلية 26٬984 غير مصنف 24٬163 الأخبار الرئيسية 13٬778 اخترنا لكم 6٬785 عربي ودولي 6٬585 رياضة 2٬233 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬161 كتابات خاصة 2٬037 منوعات 1٬936 مجتمع 1٬801 تراجم وتحليلات 1٬653 تقارير 1٬550 صحافة 1٬470 آراء ومواقف 1٬463 ميديا 1٬342 حقوق وحريات 1٬276 فكر وثقافة 868 تفاعل 793 فنون 470 الأرصاد 249 أخبار محلية 161 بورتريه 63 كاريكاتير 32 صورة وخبر 28 اخترنا لكم 14 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 11 يونيو، 2024 اعترافات واتهامات شبكة التجسس الأمريكية التي أعلنها الحوثيون.. ما لم يتمكن المتهمون من قوله؟ 10 يونيو، 2024 هجمات الحوثيين والسلام في اليمن تهيمنان على نتائج اجتماع مجلس التعاون الخليجي أخر التعليقات SG

المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...

سامي علي

ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...

سامي علي

الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...

Abod

موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...

yahya Sareea

What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...

مقالات مشابهة

  • خلافات السعودية والإمارات المتصاعدة خلقت تعقيدات في طريق حل الأزمة اليمنية (ترجمة خاصة)
  • مباحثات بين وفد صنعاء ومبعوث بوتين حول عمليات البحر الأحمر المساندة لغزة والحل الشامل في اليمن
  • هجمات الحوثي على التجارة الدولية تعمّق معاناة اليمن وتؤثر على العالم
  • معارك عنيفة بين قوات العمالقة والحوثيين شرق اليمن
  • الحوثيون يشيدون بموقف روسيا في مجلس الأمن والأخيرة تبحث جهود الحل الشامل في اليمن
  • دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي يكشف :دولة عظمى أرسلت صواريخ كروز مضادة للسفن للحوثيين
  • تدمير موقع رادار فى منطقة تابعة للحوثيين فى اليمن
  • منع الاختلاط ومواجهة الحرب الناعمة.. الحوثيون يشرعنون دعشنة اليمن
  • بتوجيه خادم الحرمين الشريفين.. نقل التوأم البوركيني للمملكة.. صور
  • مباحثات أمريكية صينية في السعودية بشأن الأزمة اليمنية تزامنا مع انطلاق مفاوضات مسقط