يتوقع آنجوس بلير - الرئيس التنفيذي لمعهد «Signet»، أن يقوم البنك المركزي المصري برفع الفائدة مقدار 100 نقطة أساس خلال اجتماع اليوم، بسبب بقاء الضغوطات التضخمية.

ويعقد البنك المركزي المصري اليوم الاجتماع السادس للجنة السياسة النقدية، بعد سلسلة اجتماعات زادت الفائدة عبرها 300 نقطة أساس إلى 19.25% على الإيداع، 20.

25% على الإقراض.

وقال الرئيس التنفيذي لمعهد «Signet» في مداخلة له على قناة الشرق مع بلومبيرج، البنوك المركزية تواجه الكثير لكن المركزي المصري أمام ضغوط أكثر على الرغم من أن هناك قوة في إيرادات قناة السويس والسياحة تساهم في مد الدولة بالعملة الأجنبية، كما هناك مبيعات لبعض الأصول من خلال برنامج الخصخصة، مما يجعلهم يستطيعون المناورة في الوقت الحالي، متابعًا أن الرفع اليوم سيجعل المركزي معرض لتيسير السياسة النقدية في الربع الأول أو الثاني من العام القادم.

وأضاف، معدل التضخم في مصر يأكل كل شيء في طريقة، ليضر بكل فراد من أفراد المجتمع، في الوقت الذي لا توجد فيه مساحة كبيرة للمناورة من البنك المركزي المصري ووزارة المالية على المدي القصير أو المتوسط أمام أي صدمة خارجية، لافتًا إلى أنه لابد من مراجعة الإنفاق الحكومي مع هيكل الميزانية داخليًا للتأكد إلى أنها تسير إلى ما يحتاجونه.

وارتفع معدل التضخم السنوي في البلاد ليصل خلال شهر أغسطس الماضي إلى 39.7% لإجمالي الجمهورية، بحسب البيانات الصادرة عن جهاز المركزي للإحصاء، وسط انخفاض طفيف لـ40.4% بالنسبة لمعدل التضخم الأساسي لدي البنك المركزي المصري.

وتابع، الغزو الروسي في أوكرانيا رفع أسعار حبوب الغذاء أمام كثير من الدولة بما فيهم مصر، مما جعل التضخم المحلي يسير في منحني طردي مع أي زيادة جديدة خارجيًا، مشيرًا إلى أن التضخم يتباطأ في مصر بشكل تدريجي لكنه لم ينخفض بما فيه الكفاية.

اقرأ أيضاًلمواجهة التضخم.. البنك المركزي التركي يرفع سعر الفائدة 5%

المركزي المصري يجتمع اليوم.. و جدل بين الخبراء حول «الزيادة والتثبيت»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنك المركزي المصري المركزي المصري سعر الفائدة المركزي اجتماع البنك المركزي البنک المرکزی المصری

إقرأ أيضاً:

بصراحة سنأخذ وقتنا.. الاحتياطي الفدرالي يوضح موقف خفض الفائدة

قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم بأول، الثلاثاء، إن المجلس لا يزال بحاجة إلى مزيد من البيانات قبل خفض أسعار الفائدة لضمان أن قراءات التضخم التي تراجعت في الآونة الأخيرة تعكس الصورة حقيقية للجهود المبذولة للسيطرة على الأسعار.

وأظهرت بيانات استقرار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي، في مايو لكنه تباطأ على أساس سنوي إلى 2.6 بالمئة، وهو لا يزال أعلى من الهدف البالغ اثنين بالمئة الذي يسعى إليه البنك.

وقال باول في مؤتمر عن السياسات النقدية، عُقد في البرتغال برعاية البنك المركزي الأوروبي "نريد فقط أن نتأكد أن المستويات التي نراها هي قراءة حقيقية لواقع التضخم الأساسي".

وتابع: "نريد أن نكون أكثر ثقة، وبصراحة سنأخذ وقتنا... نظرا لقوة الاقتصاد الأميركي".

ولم يعلق باول على الموعد الذي قد يبدأ فيه المجلس خفض أسعار الفائدة، لكنه أقر بأن البنك دخل مرحلة حساسة في مداولاته المتعلقة بالسياسة النقدية.

مقالات مشابهة

  • لاغارد: "المركزي" الأوروبي ليس في عجلة لخفض أسعار الفائدة أكثر
  • مسؤول بالفيدرالي: يتعين على صناع السياسة النقدية بأمريكا خفض أسعار الفائدة في هذه الحالة
  • تركيا تكبح جماح التضخم في حزيران
  • سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري في تعاملات اليوم الأربعاء 3-7-2024 بالبنك المركزي
  • تراجع التضخم في منطقة اليورو إلى 2.5٪ في يونيو يعزز الآمال بخفض البنك المركزي الأوروبي لسعر الفائدة
  • الدولار يهبط بعد تعليقات رئيس المركزي الأميركي
  • بصراحة سنأخذ وقتنا.. الاحتياطي الفدرالي يوضح خطة خفض الفائدة
  • بصراحة سنأخذ وقتنا.. الاحتياطي الفدرالي يوضح موقف خفض الفائدة
  • الأسهم الأوروبية تتراجع قبيل إعلان التضخم بمنطقة اليورو
  • أسعار العملات أمام الجنيه المصري في تعاملات اليوم الاثنين 1-7-2024 بالبنك المركزي