«Blast Premier».. تعود إلى أبوظبي في ديسمبر
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة (BLAST)، المتخصصة في تنظيم الفعاليات في مجال الرياضات الإلكترونية، أن حدثها الرئيسي، نهائيات بطولة «BLAST Premier» العالمية 2023، سيعود إلى أبوظبي في ديسمبر المقبل.
تواصل (BLAST) شراكتها مع «أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية»، المبادرة الرائدة في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية التي أطلقتها أبوظبي، بهدف تنظيم البطولة المرموقة التي تبلغ قيمة جوائزها مليون دولار أميركي في نهاية العام في ملعب الاتحاد أرينا بجزيرة ياس يومي 16 و17 ديسمبر.
وللعام الثاني على التوالي، تقام المنافسات المرتقبة في الألعاب الإلكترونية في العاصمة الإماراتية، بعدما شهد العام الماضي إقامة أكبر حدث للرياضات الإلكترونية في دولة الإمارات.
يشهد الحدث منافسات بين ثمانية من أفضل الفرق العالمية في لعبة «كاونتر سترايك» للحصول على فرصة الفوز بلقب بطولة العالم والحصول على الجائزة الأولى.
ويعتبر الفريق الحائز على لقب العام الماضي G2 أبرز المرشحين، حيث فاز الفريق المختلط الأوروبي بجائزتين رئيسيتين هذا العام. أما الفرق الأخرى المشاركة، فهي FaZe Clan، الفريق الأوروبي الذي يضم لاعبين من الدنمارك والنرويج وكندا وإستونيا ولاتفيا، حيث حجز مكانه بعد الفوز ببطولة ESL Pro League Season 17 في وقت سابق من العام، والفريق الذي يحتل المركز الأول عالمياً والفائز ببطولة باريس الكبرى - Team Vitality.
وينضم أيضاً الفريق الدنماركي Heroic، الذي حقق الفوز في نهائيات بطولة BLAST Premier Spring في واشنطن دي سي في يونيو من هذا العام، ليحجز مكانه في نهائيات أبوظبي، وتكتمل المجموعة بثلاثة فرق تتضمن بطل «Race to the World Final Leaderboard»، وبطل الموسم 18 من بطولة ESL Pro League التي تقام في أكتوبر، والفائز في بطولة BLAST Premier Fall Final في نوفمبر.
وتعزز إقامة البطولة في أبوظبي، مكانة الإمارة باعتبارها مركزاً رائداً للألعاب، وتحقق مساعي شركة Blast بالوصول إلى جماهير جديدة، وتسليط الضوء على المزايا التي تقدمها الرياضات الإلكترونية، عبر تجارب مذهلة ضمن الموقع المتطور والمبتكر بالنسبة لكل من الفرق والمتابعين.
وفي تعليق له، قال أندرو هاوورث، مدير برنامج BLAST Premier: «نحن نتطلع بشدة إلى عودة نهائيات بطولة BLAST Premier العالمية إلى أبوظبي في وقت لاحق من هذا العام، خاصة في الوقت الذي تشهد فيه الألعاب والرياضات الإلكترونية في دولة الإمارات والمنطقة انتشاراً هائلا ومتسارعاً».
وأضاف: «أقيمت البطولة للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط في عام 2022، وكانت أكبر حدث للرياضات الإلكترونية في المنطقة، وشهدت نجاحاً هائلاً، حيث تابع أكثر من 6 آلاف شخص أفضل لاعبي كاونتر ستاريك في العالم وهم يتنافسون مباشرة ضمن أجواء مذهلة في ملعب الاتحاد أرينا، ونحن مصممون على الارتقاء بالمستوى إلى درجات أعلى في ديسمبر 2023. وبفضل التعاون الوثيق مع شركائنا «أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية»، سيحظى حدث هذا العام بالكثير من الترفيه على المنصة الرئيسية وخارجها، مع عرض أفضل الرياضات الإلكترونية».
بدوره، قال جيمس هارت، مدير أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية: «أتيحت لعشاق الرياضات الإلكترونية في العام الماضي فرصة متابعة حدث حقيقي للرياضات الإلكترونية على أعلى مستوى في الشرق الأوسط للمرة الأولى، فقد كان العرض مذهلاً، والإنتاج عالمي المستوى، كما شهد الحدث منافسة شديدة طوال الوقت، ويرغب اللاعبون في المنطقة بالمزيد، ونحن بدأنا العد التنازلي استعداداً لتنظيم نهائيات BLAST Premier العالمية لهذا العام في ملعب الاتحاد أرينا». أخبار ذات صلة أسبوع أبوظبي للتحدي 16 أكتوبر المقبل 10 لاعبين يمثلون «الإلكترونية» في «الآسياد»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرياضات الإلكترونية الاتحاد أرينا والریاضات الإلکترونیة الریاضات الإلکترونیة الإلکترونیة فی هذا العام
إقرأ أيضاً:
سطوة المشاعر الإلكترونية
كلام الناس
* عندما ننظر إلى مشاكل الشباب نرثى لحالهم لأنهم لم يجدوا (واحدا على ألف) مما وجدناه، رغم أننا أصبحنا أيضا نشكو من فقدان الحميمية التي كانت موجودة أكثر لدى من سبقونا في حياتهم الأجمل.
* كانت الحبوبات يحرصن على جماليات التراث السوداني مثل "الدخان" و"الدلكة"، حتى قال فيهن شاعر الحقيبة الأشهر ود الرضي في رائعته (ست البيت): ما قالت كبرت وبقيت حبوبة .. وما خلت "بوخته" المحبوبة.
* شبابنا يعاني من ضياع عاطفي عبّرت عنه بصدق رسالة إلكترونية اطلعت عليها في "إيميلي" بعنوان في "زمن الفيس"، تقول الرسالة: في زمن "الفيس بوك" أصبح الحب عبارة عنlike" " والخصامunfriend" " والفراق blok"" وتحولت المشاعر إلى ضغطات أزرار وافتقدنا لغة العيون (يا عبد الله النجيب) والإحساس بالمشاعر.. في زمن المشاعر الإلكترونية.
* هذا لا يعني أن شبابنا لا يجدون فرصة للقاءات التي أصبحت متاحة لهم أكثر ممّا كان متاحا لنا وللذين سبقونا، لكنها لقاءات (معلبة) تتم وسط الزحام وضغوط الحياة اليومية، وغالبا ما يتراجع الحب الحقيقي- إذا وجد- ليحل محله زواج الحسابات المادية المجردة.
* لذلك لا عجب في أن تزداد حالات الطلاق وسط المتزوجين حديثا، وبعضهم لا يحاول إعطاء نفسه أو زوجته فرصة لمراجعة الذات أو الآخر، أو محاولة التأقلم مع الحياة الجديدة، ويتسرعون في القفز من سفينة الزواج للدخول في (مغامرة) زوجية جديدة- إذا صح هذا التعبير الجاف.
* لا أدري لماذا تذكرت الطرفة التي حكاها لي جاري في المسجد أثناء خطبة المأذون عن الزواج ، وهو يستمع إلى حديثه عن شح الإنسان السوداني في التعبير عن مشاعره تجاه زوجته، رغم أن الحياة الزوجية مبنية على المودة والرحمة، همس لي قائلا إن له صديق استمع إلى مثل هذا الكلام عن المشاعر وحاول تطبيقه مع زوجته، وبدأ يحدثها حديثا عاطفيا رقيقا إلا أنها فجعته قائلة: مالك يا راجل أنت جنيت ولا شنو؟!!.
* نحن هنا لا نلقي اللوم على طرف دون الآخر لأن "طبيعتنا" العاطفية نتاج تراكمات طويلة المدى من الأوامر والنواهي والمحاذير، تحتاج إلى أن نصبر عليها ومعالجتها بحكمة وتروٍ، مستهدفين الأجيال القادمة، خاصة جيل "الفيس بوك" الذي نخشى عليه من سطوة المشاعر الإلكترونية.