أكد عضو ائتلاف دولة القانون، سعد المطلبي، أن ملف الاعتداءات التركية على الأراضي العراقية كثيرا ما ترك بدون نقاشات، وفيما كشف علاقة إقليم كردستان، بين موقف الأمم المتحدة.

وقال المطلبي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الأمم المتحدة دائما ما تطالب بعقد لقاءات ثنائية بين الدول المتخاصمة من أجل الوصول الى حل يرضي الطرفين، وفي حال فشلت هذه المباحثات ستتوجه أحد الجهات أو الجهتين نحو الخيار الأممي لحل الأزمة”.

وأضاف، أن “ملف الاعتداءات التركية على الأراضي العراقية يخلو من وجود مباحثات جادة بين العراق وتركيا”، مبيناً ان “الملفات المشتركة مع أنقرة متعددة في الوقت الحالي، وعادة ما تناقش الوفود العراقية مجموعات ملفات أهمها ازمة المياه”.

وأوضح عضو ائتلاف المالكي، أن “هذا الموضوع كثيراً ما ترك لاسيما بوجود معسكرات عدة وتتواجد فيها اعداد تركية كاملة داخل الأراضي العراقية، وهذا بحد ذاته تجاوز على سيادة العراق”.

وبين المطلبي، ان “الحكومات المتعاقبة لم تتدخل بهذا الملف كثيرا، باعتبار أن إقليم كردستان قد عدها قضية داخلية وهو من يتعامل معها”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الفصائل العراقية تجري مراجعة شاملة وتعد لـاستراتيجية الأهداف الـ 9

بغداد اليوم - بغداد

كشف مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الأربعاء (1 كانون الثاني 2025)، عن مراجعة شاملة تجريها الفصائل هي الاهم منذ سنوات طويلة.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الفصائل العراقية بمختلف عناوينها تدرك تحديات المرحلة والضغوط التي تفرضها قوى معادية لا تريد أي قوى مناوئة لها في المنطقة واستهداف أي عنوان يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني من أجل استمرار الانتهاكات وحرب الابادة بحق الاشقاء في غزة وباقي المدن العربية الاخرى".

وأضاف، أن "الفصائل تجري حاليا مراجعة شاملة لتحديات المرحلة المقبلة في ظل وجود مسودة استراتيجية تتألف من 9 أهداف مركزية هي من ستكون المحور وسيعلن عنها في الوقت المناسب".

وأشار إلى أن "دعم الشعب الفلسطيني وكل الشعوب المظلومة خيار وطني وشرعي" مؤكدا، أن "2025 ستشهد طرح خيارات مهمة واعتماد سياقات في لائحة الاهداف لكن لن نتراجع عن مواقفنا الثابتة والمحددة"، نافيا في الوقت عينه ما تردد مؤخرا عن انتقال بعض قادة الفصائل الى ايران"، مؤكدا، أن "كل القيادات موجودة ضمن سياقات العمل المكلفة بها".

ومنذ أكثر من أسبوعين، توقفت الفصائل العراقية التي تعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق"، عن شن هجمات على إسرائيل، بعد أن كانت هجماتها تصاعدت في الأشهر الأخيرة لتسجل نحو 20 هجوما في الأسبوع الواحد.

قبل ذلك كان الجيش الاسرائيلي يعلن اعتراض "أهداف جوية مشبوهة" من جهة الشرق، في إشارة إلى طائرات مسيرة قادمة من العراق.

المرة الأخيرة التي ظهرت فيها الفصائل العراقية كانت في إعلان جماعة الحوثيين، بالثامن من كانون الأول العام الماضي عن القيام بعملية مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق ضد إسرائيل في يافا وأسدود وعسقلان.

مقالات مشابهة

  • العلاقات العراقية الإيرانية بعد زلزال سوريا
  • عام 2024 يشهد ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة “الإستيطان والإستيلاء على الأراضي الفلسطينية”
  • السلطات العراقية تغلق مقرات لحزب العمال الكردستاني في السليمانية
  • أخيراً.. رواتب موظفي إقليم كردستان ستسلم الأسبوع المقبل
  • الفصائل العراقية تجري مراجعة شاملة وتعد لـاستراتيجية الأهداف الـ 9
  • حزب طالباني:تركيا تنتهك السيادة العراقية بحجة مكافحة حزب الـppk
  • الأمم المتحدة: الاعتداءات الصهيونية على مستشفيات غزة تثير مخاوف من جرائم خطيرة
  • الدفاع التركية تعلن قتل 8 عماليين شمالي العراق وسوريا
  • الأمم المتحدة توثق 136 غارة إسرائيلية على مستشفيات غزة
  • مسافرون من إقليم كردستان إلى تركيا.. كل شيء تبدل عشية رأس السنة