الأحلام تتحول إلى كوابيس في بعض الأوقات، هكذا انتهت آمال أندريا أونانا في كسب ثقة جماهير فريق أحلامه مانشستر يونايتد، الذي كان يبحث معه عن انطلاقة غير مسبوقة، يؤكد خلالها خلافته الشرعية لديفيد دي خيا أسطورة حراسة مرمى الشياطين الحمر.

بداية كارثية لأندريا أونانا

بداية كارثية استهل بها أندريا أونانا مشواره بقميص مانشستر يونايتد، الذي عاش سنوات يحلم بالحصول على شرف ارتدائه والوقوف حارسًا لعرين الشياطين الحمر، قبل أن يتحول الحلم إلى كابوس، بعد النتائج السلبية، وسيل الأهداف الذي استقبلته شباكه.

لم يقاوم الكاميروني أندريا أونانا كثيرًا، وقرر الاعتراف بأنه يلعب دورًا في الهزائم المتلاحقة التي يتلقاها مانشستر يونايتد، وخاصة الأخيرة، التي كانت على يد بايرن ميونيخ، برباعية لـ3 أهداف.

15 هدفًا في ضربة البداية لأونانا

كانت مباراة مانشستر يونايتد تسير بشكل جيد من جانب الشياطين الحمر، قبل أن يقع أندريا أونانا في خطأ قلب الموازين: «الخسارة كانت صعبة بشكل كبير، بدأنا المباراة بشكل جيد للغاية، ولكن بعد وقوعي في الخطأ فقدنا السيطرة بشكل شبه كامل على المباراة، فريقي كان جيدًا لكنني خذلته بشكل كبير، وأنا حزين جدًا لأجل ذلك».

اعترف أونانا أنه قدم الأداء الأسوأ له في أي مباراة خاضها على مدار مسيرته، إلى جانب البداية الصعبة التي حققها مع الشياطين الحمر: «لدي الكثير لأقدمه واثبته في الفترة المقبلة، لأكون صريحا، بدايتي مع مانشستر يونايتد ليست جيدة بما يكفي».

أونانا، فشل في جميع الاختبارات الكبيرة التي خاضها بالدوري الإنجليزي، فخلال لقاء آرسنال تلقى ثلاثية ساحقة، ليضع الشياطين الحمر في موقف حرج، بجدول ترتيب المسابقة.

الأزمة لم تكن أمام آرسنال فحسب، لكن أونانا فشل في الحفاظ على نظافة شباكه خلال لقاء توتنهام، بعدما تلقى هدفين، إلى جانب ثلاثية أمام برايتون.

وتلقى أونانا 15 هدفًا منذ بداية مشواره مع مانشستر يونايتد، بمرور 5 جولات فقط في الدوري الإنجليزي، وهو معدل كارثي بشكل كبير، لحارس بحجم أندريا أونانا يحرس عرين أحد أكبر أندية الدوري الإنجليزي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مانشستر يونايتد أونانا مانشستر يونايتد اخبار مانشستر يونايتد مانشستر یونایتد الشیاطین الحمر

إقرأ أيضاً:

واتساب تكشف انهيار أخلاق السياسة العراقية

1 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: شهدت الساحة السياسية العراقية تصعيداً غير مسبوق، حيث تحول نقاش عبر تطبيق “واتساب” بين سياسيين بارزين إلى مواجهة عنيفة انتهت باقتحام مسلح لمكتب أحد الأطراف، مما كشف عن تدهور خطير في مهنية الخطاب السياسي وأخلاقياته.
بدأت الشرارة داخل مجموعة محادثة تضم نخب سياسية وإعلامية، حين علّق السياسي حيدر الملا على قضية حساسة تتعلق بالوقف السني، ليرد عليه رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي بكلمات قاسية، وصلت حد التهديد المباشر.

وتصاعدت حدة التراشق بين الطرفين، لتتحول المجموعة إلى منصة للشتائم والإهانات، ما أثار استياء واسعاً بين الأعضاء الآخرين الذين عجزوا عن احتواء الاشتباك اللفظي.

و تخلل الجدل عبارات نارية من قبل رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي مثل  ”السـ.ـاقط” و”الناقص”، وتهديد من مثل: “تأدب لا أطيح حظك، اليوم أسويك عبرة”،  ليرد عليه النائب السابق حيدر الملا: “أريد أشوف منو يطلع وراك، لن أنزل لهذا المستوى”، في إشارة مباشرة إلى استعداده لمواجهة أي تصعيد.

الأجواء في المجموعة تحولت إلى ساحة تصفية حسابات، وشهدت تبادل شتائم حادة، وعبارات مليئة بالتخوين والإهانة الشخصية، وسط صدمة باقي الأعضاء، الذين حاولوا عبثًا تهدئة الموقف دون جدوى

وأثارت المحادثات المسرّبة، التي انتشرت كالنار في الهشيم على منصات التواصل، موجة غضب شعبية، حيث عبّر ناشطون عن خيبتهم من مستوى القادة السياسيين. وكتب ناشط: “من يقود البلد لا يملك أدنى مسؤولية، واتساب صارت ساحة لتصفية الحسابات بدل حل مشاكل الشعب”.

وأشار آخرون إلى أن هذا السلوك يعكس أزمة أعمق في النخب الحاكمة.

وأفادت تقارير ميدانية لاحقاً بأن مجموعة مسلحة، يُعتقد أنها مرتبطة بالحلبوسي، اقتحمت مكتب الملا في بغداد، وحطمت محتوياته بالكامل، في خطوة اعتبرها المراقبون محاولة لفرض الهيمنة السياسية بالقوة.

وتساءل محللون عما إذا كانت هذه الحادثة تُنذر بتحول الصراعات السياسية إلى أعمال ميدانية تهدد الاستقرار الهش أصلاً.

ويرى متابعون أن الحادث يكشف انهياراً في القيم المهنية لدى بعض السياسيين، الذين بدلاً من قيادة البلاد نحو التنمية، يغرقون في صراعات شخصية تُظهرهم بمظهر من لا يصلح حتى لمسؤوليات أدنى.

منصات التواصل تحولت  إلى أدوات لتأجيج الصراعات بدلاً من الحوار ، ومع استمرار تدني أخلاقيات الخطاب السياسي، يخشى العراقيون من تفاقم الفوضى التي تهدد ما تبقى من استقرار.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مانشستر يونايتد.. «الموسم البائس»!
  • نوتنجهام فورست يُسقط مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي
  • نوتنجهام يصعق مانشستر يونايتد بهدف إيلانجا في الدوري الإنجليزي
  • مانشستر يونايتد يتلقى خسارته الـ13 في البريميرليغ أمام نوتنغهام فورست
  • تشكيل مانشستر يونايتد ضد نوتنجهام فورست في الدوري الإنجليزي
  • أموريم: برونو فرنانديز لن يغادر مانشستر يونايتد
  • الدوري الإنجليزي.. مانشستر يونايتد في مهمة ثأرية ضد نوتنجهام الليلة
  • واتساب تكشف انهيار أخلاق السياسة العراقية
  • مانشستر يونايتد يزف لمشجعيه خبراً سعيداً
  • مانشستر يونايتد يتخذ قرارا محرجا قبل ديربي مانشستر