رسائل العرض العسكري المهيب بصنعاء
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
واليوم صنعاء تفاجئ العالم من جديد وهي تحتفل بالعيد التاسع لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة بعرض عسكري مهيب هو الاضخم على مستوى المنطقة تخلله عرض لأسلحة جديدة متطورة صناعة محلية يمنية 100% من أسلحة الردع من الصواريخ والطيران المسير اغلبها يكشف عنه لأول مرة وهذا بحد ذاته معجزة وإنجاز في آن واحد وشهد العرض حيزا كبيرا للمنظومات الدفاعية والهجومية البحرية وهو ما بعث برسائل قوية ذات اهداف وابعاد استراتيجية .
وكشف العرض العسكري المهيب عن ترسانة كبيرة من الأسلحة المتطورة والاستراتيجية الجديدة .
وتم استعراض مزايا الأسلحة الجديدة، وعلى رأسها زورق 'نذير'، وصاروخ 'سجيل' الذي يمكنه ضرب أي هدف في البحر الأحمر بمدى مئة وثمانين كيلومترا. كما ازيح الستار عن طائرة وعيد اثنين المسيرة الهجومية، ورادار شفق، ومنظومة أفق التكتيكية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الأسد معلقاً على قصف التحالف لهذا الموقع بصنعاء: المكان مهجور وخارج الخدمة منذ فترة طويلة
قيادي في أنصار الله معلقاً على قصف التحالف لهذا المكان بصنعاء: المكان مهجور وخارج الخدمة منذ فترة طويلة|
الجديد برس|
قللت صنعاء، الثلاثاء، من أهمية الغارة الجوية الأمريكية التي استهدفت مقرًا في العاصمة، واعتبرتها محاولة لاستعراض القوة دون تحقيق أي إنجاز يُذكر.
وأكد حزام الأسد، القيادي في حركة “أنصار الله” وعضو المكتب السياسي، أن الموقع المستهدف كان مهجورًا وخارج الخدمة منذ فترة طويلة، مشيرًا إلى تعرضه سابقًا لنحو 150 غارة جوية منذ بدء العدوان السعودي-الإماراتي في العام 2015.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، تنفيذ هجوم جوي جديد استهدف ما وصفته بـ”مقر قيادة وسيطرة” تابع لوزارة الدفاع اليمنية بصنعاء، في محاولة لتصوير الهجوم كإنجاز عسكري، رغم عدم تسجيل أي ضحايا أو أضرار ذات أهمية.
يأتي الهجوم الأمريكي الأخير ضمن سلسلة من الغارات التي تنفذها الطائرات الأمريكية منذ يناير الماضي على مختلف المدن اليمنية، بما فيها العاصمة صنعاء. وشملت الهجمات الأخيرة استخدام قاذفات استراتيجية من طراز B-52، في تصعيد عسكري لم يحقق أهدافه المعلنة حتى الآن.
وأكد مراقبون أن الغارات المتكررة تعكس إخفاقًا أمريكياً واسرائيلياً في تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، وسط إصرار صنعاء استمرار عملياتها المساندة لغزة.