الحكومة تبرر ترحيل صحافيين فرنسيين وتقول إن ربع المراسلين الأجانب المعتمدين لتغطية الزلزال فرنسيون
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
بررت الحكومة اليوم الخميس، قرار السلطات الإدارية بترحيل صحافيين فرنسيين، أمس الأربعاء، بخرقهما للقانون، ودخولهما إلى المغرب بصفتهما سائحين.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، إن “312 صحافيا أجنبيا اشتغلوا في جو من الشفافية والحرية، وغطوا جميع المناطق المتضررة من الزلزال، وتواصلوا مع المواطنين، مما يؤكد أن بلادنا تحترم الحريات وحرية الصحافة وليس هناك أي تضييق على أي صحافي”.
وأضاف بايتاس، “ربع هؤلاء الصحافيين من جنسية فرنسية، وبالضبط 78 صحافيا، يمثلون 16 وسيلة من وسائل الإعلام، منها 13 وسيلة إعلامية تم اعتمادها خلال الزلزال، وثلاثة لديها اعتمادات دائمة”.
وأضاف بايتاس، “لاحظنا أنه في بعض الأحيان، كانت التغطيات غير موضوعية، ولكن لم يتعرض أي أحد من المنابر أو الصحافيين الفرنسيين لأي تضييق، بل على العكس، أكدت بلانا أنها بلاد الحريات وخاصة حرية الصحافة”.
وأوضح الوزير المنتدب أن الصحافيين الفرنسيين دخلوا البلاد بغرض سياحي، ولم يطلبوا أي ترخيص، ولم يعلنوا أنهم صحافيين سيقومون بعمل صحافي كما هو منصوص عليه قانونيا”.
وشدد المسؤول الحكومي أنه “طبيعي جدا أنه يتم إبعادهم بقرار للسلطات الإدارية، والتي قامت بما هو منصوص عليه في القانون لترحيلهم إلى بلدانهم”.
كلمات دلالية إعلام المغرب حريات صحافة فرنسا كوارث مساعداتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إعلام المغرب حريات صحافة فرنسا كوارث مساعدات
إقرأ أيضاً:
فولوديمير شوماكوف: المساعدات الأوروبية لأوكرانيا غير كافية لتغطية احتياجاتها المادية والعسكرية
أكد الدبلوماسي الأوكراني السابق، فولوديمير شوماكوف، أن الدعم العسكري الأوروبي، بما في ذلك المساعدات الفرنسية، لا يغطي احتياجات أوكرانيا من الأسلحة، حيث تنتج أوروبا حوالي 30% فقط مما تحتاجه كييف، ما يجعل الدعم الأمريكي أمرًا حاسمًا.
وفي مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، أشار شوماكوف إلى أن إدارة ترامب أوقفت في السابق بعض المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما فيها الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية، وهو ما اعتبره انحيازًا أمريكيًا لصالح روسيا.
وعن دور طائرات ميراج 2000 الفرنسية، أوضح أنها تساهم في التصدي للهجمات الجوية الروسية وحماية البنية التحتية الأوكرانية من القصف بالقنابل الثقيلة.
وفي سياق متصل، شدد على أن أوروبا وأوكرانيا تواجهان "لحظة حاسمة"، خاصة مع استمرار روسيا في التلويح بالأسلحة النووية، ما يزيد المخاوف الأوروبية.
وذكر، أنّ القلق المتزايد من احتمالية انسحاب أمريكا من الناتو أو الأمم المتحدة، ما قد يترك أوروبا وحدها في مواجهة التهديد الروسي.