ضبط 23 مخالفًا لنظام البيئة لدخولهم محميات طبيعية دون تصريح
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي (23) مواطناً مخالفًا لنظام البيئة، لارتكابهم مخالفة دخول محميات طبيعية دون تصريح في محمية الملك سلمان الملكية ومحمية الإمام سعود بن عبدالعزيز الملكية، ومحمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، وتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقهم.
وأوضحت القوات أن عقوبة دخول المحميات الطبيعية دون تصريح (5) آلاف ريال، حاثة على الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: القوات الخاصة للأمن البيئي نظام البيئة محميات طبيعية
إقرأ أيضاً:
3800 نوع من الكائنات بأبوظبي.. وأقل من 2% ضمن «المهددة»
شبكة زايد للمحميات الطبيعية بيئة متكاملة وشاملة
أبوظبي: شيخة النقبي:
كشفت هيئة البيئة في أبوظبي، أن الإمارة تعد موطناً لنحو 3800 نوع من الكائنات، وأن أقل من 2% من الأنواع فيها مدرجة ضمن قائمة «المهددة»، حسب القائمة الحمراء العالمية للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
وأعلنت الهيئة مسبقاً اكتشاف ثمانية أنواع جديدة من اللافقاريات، التي أضيفت إلى قوائم علم تصنيف الكائنات الحية، وتنتمي جميع الأنواع الجديدة المكتشفة إلى عائلة الدبابير، وتُعرَف باسم «الدبابير الحفارة»، واكتشفت في محمية الوثبة للأراضي الرطبة، ومحمية البدع، ومحمية برقا الصقور، ومحمية الحبارى، التي تعد جزءاً من شبكة زايد للمحميات الطبيعية التي تديرها الهيئة، ما يؤكد أهمية الشبكة في المحافظة على التنوع البيولوجي لإمارة أبوظبي.
الصورةوتشكل شبكة زايد للمحميات الطبيعية، والتي تضم 20 محمية طبيعية، بيئة متكاملة وشاملة موزعة على 14 محمية برية تمثل 16.9% من مساحة أراضي الإمارة، و6 محميات بحرية تمثل 13.9% من إجمالي مساحة البيئة البحرية، وتمثل حجر الزاوية لحماية التنوع البيولوجي وجهود حماية النظم البيئية والتراث الطبيعي والثقافي.
ونجحت الشبكة في تسجيل أنواع من الحيوانات اعتبرت منقرضة، أو لم يتم تسجيلها لأكثر من 20 عاماً في الطبيعة، واكتشاف أنواع جديدة سجلت لأول مرة على مستوى العالم أو الدولة، كما أسهمت الشبكة في الحفاظ على الموائل والأنواع البرية والبحرية المهددة بالانقراض.
الصورةوتتميز شبكة زايد للمحميات الطبيعية باحتوائها على عدد من أهم وأفضل الموائل البرية والبحرية في الإمارة، لما تضمه من موائل غنية بالتنوع البيولوجي من حيث عدد وكثافة أنواع النباتات والحيوانات المحلية، إضافة لاستيعابها الكائنات المهددة بالانقراض على المستويين المحلي والعالمي، بما يضمن استدامة الموارد وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بها.
الصورةكما أسهمت في تحقيق الاستقرار لعدد كبير من الكائنات مثل السلاحف البحرية وأبقار البحر والمها العربي وزيادة أعداد الطيور، مثل الفلامنجو والحبارى واستقرار البيئات، مثل الشعاب المرجانية والقرم، فضلاً عن تعزيز مكانة الدولة على خريطة العمل البيئي العالمي، إذ تؤكد جميع الاكتشافات مؤخراً تسجيل أنواع كانت قد انقرضت مثل القط الصحراوي والوشق وغيرها.