محافظ أسوان: فتح آفاق جديدة من الاستثمار لتوفير فرص عمل
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
التقى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بفريق مشروع الدعم الفنى لوزارة التنمية المحلية فى مجالات التنمية المحلية المتكاملة واللامركزية لصعيد مصر والذى ضم الدكتور ولاء جاد الكريم الإستشارى الإقتصادى والإجتماعى، والدكتورة شريفة ماهر مدير مكون التنمية الإقتصادية المحلية وتطوير نُظم العمل بالمشروع ، وبحضور المهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام ، والدكتور حسن الشقطى المستشار الإقتصادى للمحافظة ، وأيضاً الدكتورة عبير عبد النبى مديرى الإستثمار ، وأسماء برجاس مدير المكتب الفنى .
يأتي ذلك فى ظل التنسيق المتواصل بين وزارة التنمية المحلية ومحافظة أسوان لفتح آفاق جديدة من الإستثمار تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى .
وتناول اللقاء استعراض الأفكار والدراسات الإجتماعية والإقتصادية والعمرانية لتحديد قطاعات التنمية الإقتصادية المحلية ذات الأولوية ووضع الرؤية النهائية لإستغلال وتعزيز سلاسل التنمية المتاحة فى قطاعات إدارة المخلفات الصلبة ، وأنشطة إعادة التدوير ، وكذا كيفية الإستفادة من المزايا التنافسية لمحافظة أسوان فى بعض المحاصيل مثل التمور ، والنباتات الطبية والعطرية .
من جانبه أكد اللواء أشرف عطية أن ما يتم بذله من جهود في كافة قطاعات العمل العام يهدف لإبراز المقومات والثروات الكبيرة التى تمتلكها عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية لتحقيق مصلحة المواطن الأسوانى ، وهو الذى يتكامل مع الإهتمام الذى توليه الحكومة بقيادة دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى بملف الإستثمار ، وتحقيق معدلات وخطوات سريعة لخلق مناخ جاذب للإستثمار ، ويحقق فرص توظيف للأهالى والمجتمع المحلى أكثر منه مجرد إستثمار ربحى ، وفى ظل متابعة دقيقة من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية للوصول إلى تحقيق القيمة المضافة بالجودة العالية .
ولفت المحافظ إلى أهمية إتخاذ خطوات سريعة فيما يتعلق بدراسات الجدوى لمشروع إعادة تشغيل مصنعى تدوير المخلفات الصلبة بأسوان وإدفو ، وكذا دراسة إقامة مصنع أخر للمخلفات الزراعية بإعتبار ذلك أولوية أولى ليصبح مجمع متكامل يتم إدارته بأسلوب وفكر علمى نموذجى وإحترافى ، مع تسخير كافة إمكانيات المحافظة لتحقيق العوائد الإيجابية منه بالشكل المطلوب .
وكان قد أستقبل اللواء أشرف عطية محافظ أسوان سفير دولة الصين الصديقة لياو ليتشيانج والوفد المرافق له ، وذلك بحضور الدكتور أحمد فرمان مستشار المحافظة للسياحة والأثار والهوية البصرية ، والمهندسة دينا إبراهيم مسئول التعاون الدولى وذلك فى إطار الإهتمام المتواصل لفتح آفاق جديدة من الإستثمار للإستفادة من المزايا النسبية ، والمقومات الطبيعية والإقتصادية التى تتمتع بها عاصمة الشباب الإفريقى والإقتصاد والثقافة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اللواء أشرف عطية اخبار المحافظات التنمیة المحلیة محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
اكتشاف النفط.. قصة إرادة التنمية السعودية
جدة – البلاد
قصة اكتشاف النفط في المملكة العربية السعودية، وتدفق خيرات ثروات الأرض، توثق الإرادة القوية والعزيمة، التي كان يتمتع بها موحد هذا الكيان الكبير، والإصرار على النجاح في اكتشاف ماحبا الله تعالى به هذا الوطن من كنوز طبيعية، خاصة النفط الذي قامت عليه النهضة الصناعية، وأحدث تحولًا كبيرًا في الاقتصاد العالمي، فكان- ولا يزال- ركيزة أساسية للتقدم في العالم.
ففي التاسع والعشرين من مايو 1933، وقع الملك عبدالعزيز اتفاقية الامتياز للتنقيب عن النفط مع شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا (سوكال). وتتويجًا لعصر جديد، ذهب- رحمه الله- في ربيع 1939، يصحبه وفد إلى الظهران، مجتازًا صحراء الدهناء ذات الرمال الحمراء، حتى وصل إلى مخيم الشركة، ليجد مدينة من الخيام في مكان الحفل؛ لتكون مركزًا للاحتفالات التي تضمنت زيارة الآبار، واستقبال وفود المهنئين، والقيام بجولات بحرية في الخليج العربي.
وتزامن توقيت زيارة الملك عبدالعزيز مع اكتمال خط الأنابيب، الذي امتد من حقل الدمام إلى ميناء رأس تنورة، بطول 69 كيلومترًا؛ إذ رست ناقلة النفط، التي أدار الملك عبدالعزيز الصمام بيده لتعبئتها بأول شحنة من النفط السعودي، وهكذا، كانت هذه أول شحنة من الزيت الخام تصدرها المملكة على متن ناقلة في 11 ربيع الأول 1358هـ الموافق أول مايو 1939.
ومن خيرات الوطن وحسن استثمارها، قاد الملك عبد العزيز مسيرة البناء والنماء، ودعم التطور الاقتصادي والاجتماعي؛ حيث نما وتطور اقتصاد البلاد بكفاءة عالية، فكان ذلك انعطافة تاريخية مهمة في الاقتصاد السعودي؛ حيث تم بناء الركائز الأساسية لكل قطاعات الاقتصاد بالحنكة القيادية الفذة، التي تمتع بها الملك عبدالعزيز، وبعد نظره ورؤيته الإستراتيجية في دفع عجلة التنمية، وفي الوقت نفسه، ترسيخ الأمن والاستقرار السياسي لإدراكه العميق بأن تحقيق التنمية، يتطلب تهيئة مناخ سياسي، يمكن من استثمار وتسخير تلك الثروة، فجعل السياسة في خدمة التنمية والاقتصاد الحديث امتد هيكله؛ ليستوعب قطاعات صناعية وزراعية.