الحوار الوطني يكشف عن نسب تمثيل مختلف الجهات في المحور الاقتصادي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلن مجلس إدارة الحوار الوطني، عن نسب تمثيل مختلف الجهات في المحاور الثلاث الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، وذلك بعد إعلانه تعليق كافة فعاليته، لحين الانتهاء من الاستحقاق الانتخابي، وذلك نظرا لأن الحوار الوطني بمجلس أمناءه وهيكل محاوره ولجانه وكل المشاركين فيه، يمثلون كل أطياف مصر وقواها السياسية والنقابية والأهلية، وبالتالي سيكون لكل مشارك مواقفه المستقلة في الانتخابات الرئاسية.
وقالت إدارة الحوار الوطني، أن المحور الاقتصادي شهد نسب تمثيل من مختلف الجهات سواء من الأحزاب أو المجتمع المدني أو المواطنين، فضلا عن خبراء من الحكومة، وجاءت نسبة مشاركة الأحزاب في جلسات المحور الاقتصادي بنسبة 50.6%، بينما وصلت نسبة تمثيل المجتمع المدني إلى 11.8%، وشارك الخبراء في المحور الاقتصادي بنسبة 35.7%.
جلسات المحور الاقتصاديوأضافت إدارة الحوار الوطني أن نسبة مشاركة المواطنين في جلسات المحور الاقتصادي وصلت إلى 4.1%، بينما وصلت نسية تمثيل الحكومة إلى 0.3%، وجاء ذلك خلال 25 جلسة للمحور الاقتصادي من أصل 76 جلسة لكافة المحاور الثلاث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني المحور الاقتصادي إدارة الحوار الوطني جلسات المحور الاقتصادي المحور الاقتصادی الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي:أمريكا تعمل على جعل حزب طالباني بعيداً عن إيران وقريبا من حزب بارزاني
آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، الاثنين، أن اللقاء الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني لا ينفصل عن التطورات الإقليمية وصراع المحاور في المنطقة.وأوضح حسين، في حديث صحفي، أن “القوى الكردية تحافظ على قنوات تواصل مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، إلا أن محاولاتها للبقاء على الحياد بين إيران والولايات المتحدة قد لا تنجح”.وأضاف أن “الرسائل الواردة من واشنطن تشير إلى ضرورة توحيد الصف الكردي في المرحلة المقبلة، عبر دخول الانتخابات بقائمة موحدة والابتعاد عن المحور الإيراني، وهو ما يدفع الحزبين الرئيسيين إلى إصلاح علاقاتهما وتعزيز التقارب مع الإدارة الأمريكية، في محاولة لكسب دعم الرئيس دونالد ترامب”.ولطالما حاولت الأحزاب الكردية في كردستان الحفاظ على هامش من الاستقلالية في علاقاتها الخارجية، إلا أن التوازن بين الولايات المتحدة وإيران أصبح أكثر تعقيدا في ظل التوترات الإقليمية المستمرة.الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني، يميل تاريخيا نحو واشنطن وأنقرة، بينما يتمتع الاتحاد الوطني الكردستاني بعلاقات وثيقة مع طهران. لكن مع تراجع الدور الإيراني في العراق والمنطقة، وفقا لمراقبين، فقد باتت هناك ضغوط متزايدة على الاتحاد الوطني لمراجعة موقفه وتبني استراتيجية جديدة، تضمن له مساحة أوسع من التحرك السياسي بعيدًا عن المحور الإيراني.في هذا السياق، جاء اللقاء الأخير بين بافل طالباني ومسرور بارزاني، وسط إشارات أمريكية بضرورة تنسيق المواقف الكردية في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه الإقليم.